397
الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة

اليَمِّ ، فَليَنظُر بِمَ تَرجِعُ! ۱

۱۲۰۷.المستدرك على الصحيحين عن المستورد۲ : كُنّا عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَتَذاكَرُوا الدُّنيا وَالآخِرَةَ ، فَقالَ بَعضُهُم : إنَّمَا الدُّنيا بَلاغٌ لِلآخِرَةِ ، فيهَا العَمَلُ وفيهَا الصَّلاةُ وفيهَا الزَّكاةُ . وقالَت طائِفَةٌ مِنهُم : الآخِرَةُ فيها الجَنَّةُ ، وقالوا ما شاءَ اللّهُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إلاّ كَما يَمشي أحَدُكُم إلَى اليَمِّ فَأَدخَلَ إصبَعَهُ فيهِ ؛ فَما خَرَجَ مِنهُ فَهِيَ الدُّنيا . ۳

۱۲۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أخَذَتِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ إلاّ كَما أخَذَ مِخيَطٌ غُرِسَ فِي البَحرِ مِن مائِهِ. ۴

۱۲۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُكُم أيُّهَا الاُمَّةُ كَمَثَلِ عَسكَرٍ قَد سارَ أوَّلُهُم ونودِيَ بِالرَّحيلِ ؛ فَما أسرَعَ ما يَلحَقُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم! وَاللّهِ مَا الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ إلاّ كَنَفحَةِ أرنَبٍ ۵ ، الجِدَّ الجِدَّ عِبادَ اللّهِ! وَاستَعينوا بِاللّهِ رَبِّكُم. ۶

۱۲۱۰.الإمام عليّ عليه السلام :كُلُّ شَيءٍ مِنَ الدُّنيا سَماعُهُ أعظَمُ مِن عِيانِهِ ، وكُلُّ شَيءٍ مِنَ الآخِرَةِ

1.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۹۳ ح ۵۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۶۱ ح ۲۳۲۳ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۷۶ ح ۴۱۰۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۶ ص ۲۹۳ ح ۱۸۰۳۰ كلّها عن المستورد ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۶۱۳۸ ؛ مشكاة الأنوار : ص ۴۶۷ ح ۱۵۵۸ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۵۰ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۹ ح ۱۱۰ .

2.هو المُستورِد بن شدّاد بن عَمرو القَرَشيّ (انظر ترجمته في تهذيب الكمال : ج ۲۷ ص ۴۳۹) .

3.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۵ ح ۷۸۹۸ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۶۱۳۶ .

4.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۳۰۸ ح ۷۳۳ عن المستورد ، كنز العمّال: ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۱۶۳۷.

5.كذا في المصدر بالحاء المهملة ، والظاهر أنّها مصحّفة عن «نفجة» بالجيم . قال ابن الأثير : كنفجة أرنب : أي كوثبته من مَجثَمه ، يريد تقليل مدّتها (النهاية : ج ۵ ص ۸۸ «نفج») .

6.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴۸ ح ۶۴۵۶ عن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۹۷ ح ۴۳۱۶۳ .


الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
396

۱۲۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :أوَّلُ عَدلِ الآخِرَةِ القُبورُ ؛ لا يُعرَفُ فيها شَريفٌ مِن وَضيعٍ . ۱

۱۲۰۳.الإمام عليّ عليه السلام :المَوتُ أوَّلُ عَدلِ الآخِرَةِ . ۲

۱۲۰۴.عنه عليه السلام :المَوتُ بابُ الآخِرَةِ . ۳

۱۲۰۵.الإمام الكاظم عليه السلام ـ مِن كَلامِهِ عِندَ قَبرٍ حَضَرَهُ ـ :إنَّ شَيئاً هذا آخِرُهُ لَحَقيقٌ أن يُزهَدَ في أوَّلِهِ، وإنَّ شَيئاً هذا أوَّلُهُ لَحَقيقٌ أن يُخافَ آخِرُهُ . ۴

1 / 3

المُقارَنَةُ بَينَ الآخِرةِ وَالدُّنيا

الكتاب

«فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِىَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءَ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ » . ۵

«انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَـتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلاً » . ۶

«وَ إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَ مُلْكًا كَبِيرًا» . ۷

الحديث

۱۲۰۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَاللّهِ مَا الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إلاّ مِثلُما يَجعَلُ أحَدُكُم إصبَعَهُ هذِهِ ۸ فِي

1.دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۲۳۳ ، الجعفريّات : ص ۲۰۵ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۸۱ ص ۲۸۳ ح ۴۰ وزاد في ذيله «وغنيّ من فقير» .

2.غرر الحكم : ح ۱۴۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸ ح ۳۸۱ .

3.غرر الحكم : ح ۳۱۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹ ح ۸۶۰ .

4.معاني الأخبار : ص ۳۴۳ ، تحف العقول : ص ۴۰۸ كلاهما عن حفص بن غياث النخعي ، بحار الأنوار: ج ۷۳ ص ۱۰۳ ح ۹۱ .

5.السجدة : ۱۷.

6.الإسراء : ۲۱.

7.الإنسان: ۲۰ .

8.أي السبّابة ، فقد جاء في المصدر بعد كلمة هذه : «وأشار يحيى بالسبّابة» ويحيى هو ابن سعيد ، من رجال ïسند الرواية .

  • نام منبع :
    الدنيا و الاخرة في الكتاب و السنة
    المساعدون :
    الموسوي، السيد رسول
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 387898
الصفحه من 520
طباعه  ارسل الي