2 / 5

حَدُّ الاِهتِمامِ بِالآخِرَةِ

۱۳۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِعمَل لِدُنياكَ كَأَنَّكَ تَعيشُ أبَدا ، وَاعمَل لاِآخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَموتُ غَدا. ^۱

۱۳۰۳.عنه صلى الله عليه و آله :أصلِحوا دُنياكُم وَاعمَلوا لاِآخِرَتِكُم كَأَنَّكُم تَموتونَ غَدا. ^۲

۱۳۰۴.عنه صلى الله عليه و آله :اِعمَل عَمَلَ مَن يَرجو أن يَموتَ هَرِما ، وَاحذَر حَذَرَ مَن يَتَخَوَّفُ أن يَموتَ غَدا. ^۳

۱۳۰۵.الإمام عليّ عليه السلام ـ مِمّا أوصى بِهِ ابنَهُ الحَسَنَ عليه السلام عِندَ وَفاتِهِ ـ :إذا عَرَضَ شَيءٌ مِن أمرِ الآخِرَةِ فَابدَأ بِهِ ، وإذا عَرَضَ شَيءٌ مِن أمرِ الدُّنيا فَتَأَنَّهُ حَتّى تُصيبَ رُشدَكَ فيهِ . ^۴

۱۳۰۶.عنه عليه السلام :إنَّمَا الدَّهرُ ثَلاثَةُ أيّامٍ أنتَ فيما بَينَهُنَّ :
مَضى أمسِ بِما فيهِ فَلا يَرجِعُ أبَدا ؛ فَإِن كُنتَ عَمِلتَ فيهِ خَيرا لَم تَحزَن لِذَهابِهِ وفَرِحتَ بِمَا استَقبَلتَهُ مِنهُ ، وإن كُنتَ قَد فَرَّطتَ فيهِ فَحَسرَتُكَ شَديدَةٌ لِذَهابِهِ وتَفريطِكَ فيهِ . وأنتَ في يَومِكَ الَّذي أصبَحتَ فيهِ مِن غَدٍ في غِرَّةٍ ^۵ ولا

۱۲۹۶.عنه عليه السلام :إنَّ مِنَ الشَّقاءِ إفسادَ المَعادِ. ^۱

۱۲۹۷.عنه عليه السلام :مَن لَم يَعمَل لِلآخِرَةِ لَم يَنَل أمَلَهُ. ^۲

۱۲۹۸.عنه عليه السلام :ما أخسَرَ مَن لَيسَ لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصيبٌ. ^۳

۱۲۹۹.عنه عليه السلام :ما بالُكُم تَفرَحونَ بِاليَسيرِ مِنَ الدُّنيا تُدرِكونَهُ ولا يَحزُنُكُمُ الكَثيرُ مِنَ الآخِرَةِ تُحرَمونَهُ ! ويُقلِقُكُمُ اليَسيرُ مِنَ الدُّنيا يَفوتُكُم حَتّى يَتَبَيَّنَ ذلِكَ في وُجوهِكُم ، وقِلَّةِ صَبرِكُم عَمّا زُوِيَ مِنها عَنكُم ؛ كَأَنَّها دارُ مُقامِكُم وكَأَنَّ مَتاعَها باقٍ عَلَيكُم؟! ^۴

۱۳۰۰.عنه عليه السلام :دَعاكُمُ اللّهُ سُبحانَهُ إلى دارِ البَقاءِ وقَرارَةِ الخُلودِ وَالنَّعماءِ ومُجاوَرَةِ الأَنبِياءِ وَالسُّعَداءِ ، فَعَصَيتُم وأعرَضتُم ، ودَعَتكُمُ الدُّنيا إلى قَرارَةِ الشَّقاءِ ومَحَلِّ الفَناءِ وأنواعِ البَلاءِ وَالعَناءِ ، فَأَطَعتُم وبادَرتُم وأسرَعتُم. ^۵

۱۳۰۱.الإمام الصادق عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ :رَبِّ دَعَتني دَواعِي الدُّنيا فَأَجَبتُها سَريعا ورَكَنتُ إلَيها طائِعا ، ودَعَتني دَواعِي الآخِرَةِ فَتَثَبَّطتُ عَنها وأبطَأتُ فِي الإِجابَةِ وَالمُسارَعَةِ إلَيها ، كَما سارَعتُ إلى دَواعِي الدُّنيا وحُطامِهَا الهامِدِ ^۶ وهَشيمِهَا ^۷ البائِدِ وسَرابِهَا الذّاهِبِ. ^۸