يَهجُمونَ عَلَيهِ ، ويَصيرونَ إلَيهِ . ۱
۱۱۸.عنه عليه السلام :عِبادَ اللّهِ ، اللّهَ اللّهَ في أعَزِّ الأَنفُسِ عَلَيكُم ، وأحَبِّها إلَيكُم ، فَإِنَّ اللّهَ قَد أوضَحَ لَكُم سَبيلَ الحَقِّ وأنارَ طُرُقَهُ ، فَشَقوَةٌ لازِمَةٌ ، أو سَعادَةٌ دائِمَةٌ ؛ فَتَزَوَّدوا في أيّامِ الفَناءِ لاِءَيّامِ البَقاءِ ، قد دُلِلتُم عَلَى الزّادِ ، واُمِرتُم بِالظَّعنِ ، وحُثِثتُم عَلَى المَسيرِ ، فَإِنَّما أنتُم كَرَكبٍ وُقوفٍ ، لا يَدرونَ مَتى يُؤمَرونَ بِالسَّيرِ . ألا فَما يَصنَعُ بِالدُّنيا مَن خُلِقَ لِلآخِرَةِ ؟ ! ۲
۱۱۹.الإمام الباقر عليه السلام :أهلُ الدُّنيا سَفرٌ يَحُلّونَ عَقدَ رِحالِهِم في غَيرِها . ۳
ب ـ مَثَلُ الضَّيفِ
۱۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ النّاسَ فِي الدُّنيا ضَيفٌ ، وما في أيديهِم عارِيَةٌ ، وإنَّ الضَّيفَ راحِلٌ ، وإنَّ العارِيَةَ مَردودَةٌ . ۴
۱۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :ما أصبَحَ فِي الدُّنيا أحَدٌ إلاّ ضَيفا ومالُهُ عارِيَةٌ ، فَالضَّيفُ مُنطَلِقٌ وَالعارِيَةُ مُؤَدّاةٌ . ۵
۱۲۲.الإمام عليّ عليه السلام :عِبادَ اللّهِ! إنَّكُم وما تَأمُلُونَ مِن هذِهِ الدُّنيا أثوِياءُ ۶ مُؤَجَّلونَ . ۷
۱۲۳.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ أبوذَرٍّ رضى الله عنه يَقولُ في خُطبَتِهِ : يا مُبتَغِيَ العِلمِ ، كَأَنَّ شَيئا مِنَ
1.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۰۲ ح ۱ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۳۱ ح ۴۶ .
3.تحف العقول : ص ۲۹۹ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۸ ح ۵ عن محمّد بن الحنفيّة من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۷۹ ح ۵۹ ؛ البداية والنهاية : ج ۹ ص ۲۸۲ من دون إسنادٍ إلى المعصوم .
4.إرشاد القلوب : ص ۲۳ ، أعلام الدين : ص ۳۴۴ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۷ ح ۱۰ .
5.الفردوس : ج ۴ ص ۶۳ ح ۶۱۹۷ عن أبي سعيد الخدري .
6.الثَّوِيّ : الضيف (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۹۶ «ثوى») .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۸۹ ح ۹۴۰ .