قالَ : إنَّ هذِهِ الدّارَ دارُ ابتِلاءٍ ، ومَتجَرُ الثَّوابِ ، ومُكتَسَبُ الرَّحمَةِ ، مُلِئَت آفاتٍ ، وطُبِّقَت ۱ شَهَواتٍ ، لِيَختَبِرَ فيها عَبيدَهُ بِالطّاعَةِ ؛ فَلايَكونُ دارُ عَمَلٍ دارَ جَزاءٍ . ۲
۱۸۰.الإمام الهادي عليه السلام :الدُّنيا سوقٌ ، رَبِحَ فيها قَومٌ وخَسِرَ آخَرونَ . ۳
راجع :ص148 (خصائص الدنيا / مزرعة الشر)
وص 149 (خصائص الدنيا/سوق الخسران).
2 / 4
الإِنسانُ مَطبوعٌ عَلى حُبِّ الدُّنيا
۱۸۱.الإمام عليّ عليه السلام :النّاسُ أبناءُ الدُّنيا ، وَالوَلَدُ مَطبوعٌ عَلى حُبِّ اُمِّهِ . ۴
۱۸۲.عنه عليه السلام :النّاسُ أبناءُ الدُّنيا ، ولا يُلامُ الرَّجُلُ عَلى حُبِّ اُمِّهِ . ۵
۱۸۳.نثر الدرّ :قالَ لَهُ [ لِعَلِيٍّ عليه السلام ] الحَسَنُ عليه السلام : أما تَرى حُبَّ النّاسِ لِلدُّنيا؟ قالَ : هُم أولادُها ، أفيُلامُ المَرءُ عَلى حُبِّ والِدَتِهِ؟! ۶
۱۸۴.تيسير المطالب عن أبي الحسن عليّ بن مهدي الطّبريّ :رُوِيَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّ رَجُلاً قامَ إلَيهِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما بالُنا نُحِبُّ الدُّنيا ؟
قالَ : لاِءَنّا مِنها ، وهَل يَأثَمُ الرَّجُلُ بِحُبِّهِ لاِءَبيهِ واُمِّهِ؟
قالَ : وأنشَدَنا أبو عَبدِ اللّهِ الأَزدِيُّ ، قالَ : أنشَدَنا ثَعلَبٌ :
ونَحنُ بَنو الدُّنيا خُلِقنا لِغَيرِهاوما كُنتَ مِنهُ فَهُوَ شَيءٌ مُحَبَّبُ۷
1.طَبَّقَ الغيم : إذا أصاب بمطره جميع الأرض (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۱۲ «طبق») .
2.الاحتجاج : ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۲۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۳۱۷ ح ۱۴ .
3.تحف العقول : ص ۴۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۶۶ ح ۶ .
4.غرر الحكم : ح ۱۸۵۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵ ح ۱۴۲۳ .
5.نهج البلاغة : الحكمة ۳۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۱ ح ۱۳۵ .
6.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۸۴ ؛ ربيع الأبرار : ج ۱ ص ۴۵ .
7.تيسير المطالب : ص ۳۴۰ .