زَوجي لا يَقرَبُ النِّساءَ .
فَخَرَجَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَجُرُّ رِداءَهُ حَتّى صَعِدَ المِنبَرَ ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ، ثُمَّ قالَ : ما بالُ أقوامٍ مِن أصحابي لا يَأكُلونَ اللَّحمَ ولا يَشُمّونَ الطّيبَ ولا يَأتونَ النِّساءَ ! أما إنّي آكُلُ اللَّحمَ وأشُمُّ الطّيبَ وآتِي النِّساءَ ، فَمَن رَغِبَ عَن سُنَّتي فَلَيسَ مِنّي . ۱
۲۰۸.عنه عليه السلام ـ لَمّا كَتَبَ إلَيهِ سُكَينٌ النَّخَعِيُّ ؛ وكانَ تَعَبَّدَ وتَرَكَ النِّساءَ وَالطّيبَ وَالطَّعامَ ، فَكَتَبَ إلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَسأَلُهُ عَن ذلِكَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ عليه السلام ـ :أمّا قَولُكَ فِي النِّساءِ فَقَد عَلِمتَ ما كانَ لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ النِّساءِ، وأمّا قَولُكَ فِي الطَّعامِ فَكانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَأكُلُ اللَّحمَ وَالعَسَلَ . ۲
۲۰۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ حُلوٌ يُحِبُّ الحَلاوَةَ ، ومَن حَرَّمَها عَلى نَفسِهِ فَقَد عَصَى اللّهَ ورَسولَهُ ، لا تُحَرِّموا نِعمَةَ اللّهِ وَالطَّيِّباتِ عَلى أنفُسِكُم ، وكُلوا وَاشرَبوا وَاشكُروا ، فَإِن لَم تَفعَلوا لَزِمَتكُم ۳ عُقوبَةُ اللّهِ . ۴
۲۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :طوبى لِمَن تَواضَعَ لِلّهِ عَزَّ ذِكرُهُ ، وزَهِدَ فيما أحَلَّ اللّهُ لَهُ مِن غَيرِ رَغبَةٍ عَن سيرَتي ، ورَفَضَ زَهرَةَ الدُّنيا مِن غَيرِ تَحَوُّلٍ عَن سُنَّتي . ۵
1.الكافي : ج ۵ ص ۴۹۶ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۲۴ ح ۹۴ وراجع كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۷۰ ح ۸۴۱۵ .
ولمزيد من الاطّلاع على روايات اُخرى في هذا الباب راجع تفسير الطبري: ج ۵ الجزء ۷ ص ۹ والدرّ المنثور: ج ۳ ص ۱۳۹ .
2.الكافي : ج ۵ ص ۳۲۰ ح ۴ ، رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۸۸ ح ۶۹۱ ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۹۳ ح ۷۰۲ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۱۱۷ ح ۶ .
3.في المصدر : «ألزمتكم» ، وما في المتن أثبتناه من كنز العمّال .
4.الفردوس : ج ۴ ص ۱۷۷ ح ۶۵۵۱ عن الإمام عليّ عليه السلام ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۶۷ ح ۱۶۱۲ .
5.الكافي : ج ۸ ص ۱۶۹ ح ۱۹۰ عن أبي مريم عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد اللّه ، تحف العقول : ص ۳۰ وفيه «سنّتي» بدل «سيرتي» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۲۶ ح ۳۲ .