خويلد ، وفاطمة بنت محمّد صلى الله عليه و سلم» . ۱
۲۶۴.ابن مردويه ، من طريق عبد اللّه بن أبي جعفر الرازي ، عن ثابت ، عن أنس ، قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و سلم : «خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد رسول اللّه » . ۲
۲۶۵.ابن مردويه ، بإسناده إلى عبّاد بن راشد اليماني ، حدّثني سنان بن شفعلة الأوسي ، قال :قال رسول اللّه صلى الله عليه و سلم : «حدّثني جبريل ، أنّ اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا أمر رضوان فأمر شجرة طوبى ، فحملت رقاقا بعدد محبّي آل بيت محمّد صلى الله عليه و سلم» . ۳
۲۶۶.ابن مردويه ، بالإسناد عن سنان الأوسي :قال النبيّ صلى الله عليه و آله : «حدّثني جبرئيل ، أنّ اللّه تعالى لمّا زوّج فاطمة عليّا عليهماالسلام أمر رضوان فأمر شجرة طوبى ، فحملت رقاعا لمحبّي أهل بيت محمّد ، ثمّ أمطرها ملائكة من نور بعدد تلك الرقاع ، فأخذ تلك الملائكة الرقاع ، فإذا كان يوم القيامة واستوت بأهلها أهبط اللّه الملائكة بتلك الرقاع ، فإذا لقى ملك من تلك الملائكة رجلاً من محبّي آل بيت محمّد دفع إليه رقعة براءة من النار» . ۴
1.الدرّ المنثور ، ج ۲ ، ص ۲۳ .
ورواه المحب الطبري في ذخائر العقبى (ص ۴۳) ، قال : وعن ابن عباس ، عن النبيّ صلى الله عليه و سلم قال : «أربع نسوة سيّدات سادات عالمهن ، مريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وأفضلهن عالما فاطمة» .
خرجه الحافظ الثقفي الأصبهاني .
ورواه المتقي الهندي في كنز العمّال (ج ۱۲ ، ص ۱۴۵ ، ح ۳۴۴۱۱) .
2.البداية والنهاية ، ج ۲ ، ص ۷۱ .
3.الإصابة ، ج ۲ ، ترجمة سنان الأوسي ، ص ۸۱ ، قال : روى أبو موسى من طريق ابن مردويه ... .
ورواه ابن مردويه كما في ينابيع المودّة (ص ۱۷۷) .
4.مناقب آل أبي طالب ، ج ۳ ، ص ۱۰۹ .
وروى قريبا منه توفيق أبو علم في كتابه أهل البيت (ص ۱۴۸) ، قال : وعن بلال بن حمامة ، قال : طلع علينا النبيّ صلى الله عليه و سلمذات يوم ووجهه مشرق كدارة القمر ، فقام عبد الرحمان بن عوف فقال : يا رسول اللّه ما هذا النور ؟ فقال : «بشارة أتتني من ربّي في أخي وابن عمي وابنتي ، فإنّ اللّه زوّج عليّا من فاطمة ، وأمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى ، فحملت رقاعا ـ يعني : صكاكا ـ بعدد محبّي أهل بيتي ، وأنشأ من تحتها ملائكة من النور ، ودفع إلى كل ملك صكا ، فإذا استوت القيامة بأهلها ، نادت الملائكة في الخلائق ، فلا تلقى محبّا لنا أهل البيت إلاّ دفعت له صكا فيه فكاكه من النّار ، فأخي وابن عمي وابنتي بهم فكاك رقاب رجال ونساء من اُمّتي من النار» .