41
فائق المقال في الحديث و الرجال

المسندات ، وأحال الباقي على فهرسته . مثاله : «أحمد بن محمّد بن عيسى عن فلان» إلى آخر السند ، ثمّ يقول بَعْدُ : «وما ذكرته عن أحمد بن محمّد بن عيسى فقد رويتُه عن الحسين بن عبيداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى» ۱ . وهكذا في بواقي الطرق .

[ 14 ] فَصلٌ

العِدَدُ الواردة في أوّل أسانيد الكافي

أحدها : عدّة أحمد بن محمّد بن عيسى . وهم : محمّد بن يحيى ، وعليّ بن موسى الكمنداني ، وداود بن كورة ، وأحمد بن إدريس ، وعليّ بن إبراهيم بن هاشم ۲ .
ثانيها : عدّة أحمد بن محمّد بن خالد البرقي . وهم : عليّ بن إبراهيم ، وعليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن اُذينة ، وأحمد بن عبد اللّه بن اُميّة ، وعليّ بن الحُسين ۳ .
ثالثها : عدّة الحسين بن عبيداللّه . وهم : أبو غالب أحمد بن محمّد الرازي ، وأبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، وأبو محمّد هارون بن موسى التَلْعُكبري ، وأبو عبد اللّه بن أبي رافع الضميري ، وأبو المفضّل الشيباني محمّد بن عبد اللّه بن محمّد ۴ .
رابعها : عدّة سهل بن زياد . وهم : عليّ بن محمّد بن علان ، ومحمّد بن أبي عبد اللّه ، ومحمّد بن أبي الحسن ، ومحمّد بن أبي عقيل الكليني ۵ .

1.شرح مشيخة التهذيب : ۷۲ ضمن التهذيب ۱۰ .

2.خلاصة الأقوال : ۴۳۰ ، الفائدة الثالثة نقلاً عن الكليني .

3.المصدر السابق .

4.جامع المقال : ۱۸۱ ، الفائدة التاسعة .

5.خلاصة الأقوال : ۴۳۰ ، الفائدة الثالثة . وفيه : «محمّد بن الحسن ومحمّد بن عقيل الكليني» بدل «محمّدبن أبي الحسن ومحمّد بن أبي عقيل الكليني» .


فائق المقال في الحديث و الرجال
40

[ 13 ] فَصلٌ

[ دأب المشايخ الثلاثة في الإسناد ]

دأب ثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ـ قدّس اللّه روحه ـ في كتاب الكافي أن يأتي في كلّ حديث بجميع سلسلة السند إلى المعصوم غالبا ، أو البعض ويحيل في الباقي على ما سبق . مثاله : «عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد البرقي ، عن أبيه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام» ويذكر الحديث ، ثمّ يقول : «وبهذا الإسناد عن أبيه» . والضمير عائد إلى أحمد بن محمّد البرقي فيكون في الحقيقة كالمذكور .
ودأب رئيس المحدثين أبي جعفر محمّد بن بابويه القمّي ـ نوّر اللّه مرقده ـ في كتاب من لايحضره الفقيه أن يترك أكثر السند غالبا من أوّله ويكتفي بذكر الراوي الّذي أخذ عن المعصوم فقط ، ثمّ يذكر الطرق المتروكة في آخر الكتاب مفصّلةً متّصلةً ، ولم يخلّ بذلك إلاّ نادرا . مثاله : «سأل عمار الساباطي أبا عبد اللّه عليه السلامعن كذا» ويذكر الحديث ، ثمّ يقول في آخر الكتاب : «كلّما كان في هذا الكتاب عن عمّار بن مُوسى الساباطي فقد رويتُهُ عن أبي ومحمّد بن [ الحسن بن ] أحمد بن الوليد ـ رضي الله عنهما ـ عن سعد بن عبد اللّه ، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن عمرو بن سعيد المدائني ، عن حصد بن صدقة ، عن عمّار [ بن موسى ] الساباطي» ۱ . وهذا في الحقيقة أيْضا كالمذكور .
ودأب شيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي ـ أعلى اللّه مقامه ـ في كتابي التهذيب والاستبصار أن يذكر جميع السند حقيقةً أو حكما ، وقد يقتصر على البعض فيذكر أواخر السند دون أوائله ؛ رعاية الاختصار ، ثمّ يذكر في آخرهما بعض الطرق الموصلة إلى تلك الأبعاض ؛ لتخرج الروايات عن حدّ المراسيل وتدخل في

1.الفقيه ۴ : ۴۲۲ . في المصدر : «سعيد بن عبد اللّه » بدل «سعد بن عبد اللّه » ، و : «مصدّق بن صدقة» بدل «حصد بن صدقة» .

  • نام منبع :
    فائق المقال في الحديث و الرجال
    المساعدون :
    قيصريه ها، غلامحسين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1422 ق / 1380 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 75546
الصفحه من 376
طباعه  ارسل الي