195
مكاتيب الأئمّة ج1

مكاتيب الأئمّة ج1
194

وفضائل تميم كثيرة :

منها : كثرة عددهم ، وأكثرهم في بني كَعْب بن سَعْد .
ومنها : الإفاضة في الجاهليَّة ، كان ذلك في بني عُطارد ، وهم يتوارثونهُ كابرا عن كابر، حَتَّى جاء الإسلام .
ومنها : إنَّ منهم بيوتا شريفة ، ورجالاً كِبارا ، منهم : قَيْس بن عاصم ، الَّذي قال فيه رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ( هذا سيّد أهل الوبر ). ۱
ومنهم : زُرَارَة بن عدس ، يقال عنه : إنَّه أشرف البيوت في بني تميم ، وكان حكيما من قضاة تميم ، وكان رئيسهم يوم شويحط . ۲
ومنهم : حاجب بن زُرَارَة ، الَّذي وفد على كسرى ، وتكلَّم عنده ، هو وأكثَمُ بن صَيْفِي ّ . ووفد ثانيا ـ لمّا منع كسرى تَميما من ريف ۳ العراق ـ وتكلَّم بما أعجب
كسرى ، ثُمَّ رهن عندهُ قوسه ، ليفي بما وعده من الشَّرط للإذن بالدخول في ريف العراق . وسُمّي: أوفى العرب ، ووفد إلى النَّبيّ صلى الله عليه و آله مع تَميم . ۴
ومنهم : عُطارد بن حاجب بن زُرَارَة ، وفد على كسرى فطلب قوس أبيه ، ووفد على النَّبيّ صلى الله عليه و آله ، وهو رئيس تَميم ، فأسلم على يديه ، وأهدى إليه صلى الله عليه و آله تلك القوس فلم يقبلها، فباعها من رجل بأربعة آلاف درهم .
قال الجاحظ : ومن خطباء العرب ، عُطارد بن حاجب بن زُرَارَة ، وهو كان الخطيب عند النَّبيّ صلى الله عليه و آله ، وقال فيه الفَرَزْدَق :
ومنَّا خطيب لا يعاب وحاملأغرّ إذا التفت عليه المجامع
وفد إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله سَ نَة تسع ، وقيل: سَنَة عشر ، والأوَّل أصح ، وأهدى إليه ثوب ديباج كساه إيَّاه كسرى ، واستعمله النبيّ صلى الله عليه و آله على الصَّدقات في بني تميم . ۵
ومنهم : صَعْصَعَة بن ناجِية ، وهو أوَّل من أحيا الموؤودات قبل الإسلام ، وقد اشترى ثلاثمئة موؤودة ، فأعتقهنَّ وربّاهنَّ ، وقرى مئة ضيف ، وكان من أشراف بني مجاشع في الجاهليَّة والإسلام . ۶
ومنهم : غالب بن صَعصَعة ، وهو أبو الفَرَزْدَق ، وهو الَّذي قرى مئة ضيف ، واحتمل عشر ديَّاتٍ، لقوم لا يعرفهم ، وفيه قال الفَرَزْدَق :

فَلِلهِ عينا مَنْ رَأى مِثْلَ غالِبٍقَرَى مئةً ضَيْفا ولَمْ يَتَكَلَّمِ
ولقي عليَّا بالبصرة ، وأدخل عليه الفَرَزْدَق ، وكان مشهورا بالجود . ۷
ومنهم : خالد بن عَتَّاب ، الذي كان في الجاهليَّة أجود العرب ، قال ذلك الفَرَزْدَق عند سُلَيْمان ، فلم ينكره . ۸
ومنهم : أحلم العرب أحْنَف بن قَيْس ، يضرب به المثل حلما ، وله كلمات قصار ، وخطب ، وله مواقف مع معاوية ، وزِياد ، وطَلْحَة ، والزُّبَيْر ، وله نصائحُ لقومه ، ودفاع عن العجم ، وله موقفٌ مع عمر . ۹
ومنهم : الحَرِيش بن هِلال السَعْديّ ،يقال فيه : أنَّه كان أشجع العرب ، ذكره الفَرَزْدَق عند سُلَيْمان مُفاخَرَةً، فلم ينكره .
ومنهم : عُتَيْبَة بن الحارث بن شهاب اليَربُوعيّ ، ولو ذكره الفَرَزْدَق لسُلَيْمان ، وقال : إنَّه أشجع العرب ، لكان غير مدافع . قالوا : كانت العرب تقول : لو وقع القمر إلى الأرض، لما التقفه إلاَّ عُتَيْبَة بن الحارث ، لمهارته بالرُّمح ، وكان يقال له : صياد الفوارس ، وسمّ الفوارس . وهو الَّذي أسر بِسْطام بن قَيْس . . . وهو المُقدَّم على فرسان العرب كلّها . . . ۱۰
ومنهم : هند بن أبي هالة ، أكرم النَّاس عمَّا وعمَّةً وجدَّا وجدَّةً ، ابن خَدِيجة عليهاالسلام ،
من أبي هالة ، فتبناه النَّبيّ صلى الله عليه و آله ، قتل مع عليّ عليه السلام يوم الجمل ، وهو الَّذي روى الحسن والحسين عليهماالسلام عنه أوصاف النَّبيّ صلى الله عليه و آله . ۱۱
ومنهم : أكثَمُ بن صَيْفِي ّ ، أحكم العرب في الجاهليَّة ، أحد بني أسَد بن عَمْرو بن تميم ، كان أكثر أهل الجاهليَّة حِكَما ومَثَلاً وموعظةً سائرة . وكتب إلى النَّبيّ صلى الله عليه و آله ، وأجابه رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ۱۲
ومنهم : ذو الأعْواز ، كان له خَراج على مُضر ، خَراج توِّيه إليه حَتَّى شاخ ، فكان يحمل على سرير، فيطاف به على مياه العرب ؛ فَيوَّى إليه الخَراج .
ومنهم : هلال بن أحوز المازني ّ ، الَّذي ساد تَميما كلّها في الإسلام ، ولم يسدّها غيره . ۱۳
ومنهم : لَقِيط بن زُرَارَة ، الَّذي قاد تَميما يوم جَبلَّة . ۱۴
ومنهم : قعقاع بن مَعْبَد بن زُرَارَة ، له صحبة، كان يقال له : تيَّار الفرات ؛ لسخائه ، وكان من سادات تَميم . ۱۵
ومنهم : قعقاع بن عَمْرو التَميمي ّ ، أخو عاصِم ، كان من الشُّجْعان الفُرسان . ۱۶
ومنهم : مُحَمَّد بن عُميْر بن عُطارِد بن حاجِب بن زُرَارَة ، وهو ممَّن كتب إلى الحسين عليه السلام ، وكان أحد أمراء عليّ عليه السلام بصفِّين . ۱۷
ومنهم : ضِرَار بن القعقاع من بني دارم ، في قصَّة حكاها الأصْمعيّ ، إلى أن قال : لمَّا دخل ضِرَار المسجد، فلم تبق حبوة إلاَّ حلَّت إعظاما له ، ثُمَّ جلس فتحمَّل جميع ما كان بين الأحياء في ماله ، ثُمَّ انصرف ، وهو من رؤساء بني تَميم . ۱۸
ومنهم : عَتَّاب بن هرمي بن رِياح ، من بَني رَباح بن يَربُوع ، كانت له ردافة الملوك ، ملوك آل المُنْذِر ، وورث ذلك بنوه كابرا عن كابر ، حَتَّى قام الإسلام . ۱۹
ومنهم : عَتَّاب بن وَرْقاء ، يقال : أنَّه أحلم العرب ، وهو من أجود العرب ، وهو شجاع فاتك . ۲۰
ومنهم : عَمْرو بن الأهْتَم المِنْقَري ّ ،الخطيب عند رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، و عند عمر بن الخَطَّاب ، وكان شاعرا ، وقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ لمّا أعجبه كلام عمرو ـ : « إنَّ مِنَ البَيانِ لَسِحرا » . ويضرب به المثل في البلاغة ، وقد عدَّه الجاحظ : ممَّن يجمع الشِّعر والخطابة ، وكان يُدعى المُكَحَّل؛ لجماله ، وهو الَّذي قيل فيه : إنَّما شعره حُلَل منتشرة بين أيدي الملوك ، تأخذه منه ما شاءت ، ولم يكن في بادية العرب أخطب منه . ۲۱
ومنهم : الأقْرَع بن حابِس ، وفد إلى النَّبيّ صلى الله عليه و آله مع عُطارد بن حاجِب ، وزِبْرِقان بن بَدر ، وقَيْس بن عاصِم ، وغيرهم من الأشراف ، وهم الَّذِين نادوا رسول اللّه صلى الله عليه و آله من وراء الحُجُرات ، وجاؤوا إليه بخطيبهم وشاعرهم للمفاخرة ، وكان شريفا في الجاهليَّة والإسلام ، وكان حَكَما في الجاهليَّة ، وكان من المؤلّفة قلوبهم ، وكان رئيسا في يوم لشَيْبان على تَميم ، ويفتخر الفَرَزْدَق بشجاعته . ۲۲
ومنهم : زِبْرِقان بن بَدر ، كان من الوافدين إلى النَّبيّ صلى الله عليه و آله ، وجعله على صدقات عَوْف والرَّباب ، وكان شاعرا يعادل بالحُطَيئَة والمُخَبَّلِ . وكان له ثلاثة أسماء : منها القمر ، وسُمِّي بذلك لصفرة عمامته ولسؤدده وسخائه ، وهو شاعر وفد تميم عند النَّبيّ صلى الله عليه و آله ، وكان سيّدا في الجاهليَّة ، وعظيم القدر في الإسلام . ۲۳
ومنهم : الحُتات ـ بِشْر ـ بن يَزيد المُشاجِعي ّ التَميميّ الدَّارِميّ ، كان من الوافدين إلى النَّبيّ صلى الله عليه و آله ، وكان أعرف الناس بمواقع العيوب ، وأبصرهم بدقيقها وجليلها . ۲۴
ومنهم : أُحَيْمِر بن خَلَف بن بهدَلة بن عَوْف بن كَعْب بن سَعْد بن زَيْد مناة بن تَميم . ولمَّا قال المُنْذِر بن المُنْذِر بن ماء السَّماء ذات يوم ـ وعندَه وفودُ العرب ـ ، ودعا بِبُردَي أبيه محرِّق بن المُنْذِر ، فقال : ليَلْبَس هذين أعزُّ العَرَب ، وأكرمُهم حَسَبا ، فأحجَمَ النَّاس ، فقال أحيمر بن بهدَلة . . . بن تَميم: أنا لهما ، قال الملك : بماذا ؟ قال : بأنَّ مُضر َ أكرمُ العرب ، وأعزُّها وأكثرها عَديدا ، وأنَّ تَميما كاهِلها وأكثرها ، وأنَّ بَيْتَها وعددها في بني بَهدلة بن عَوْف ، وهو جَدَّي ، . . .وقال : أنا أبو عَشرَة ، وأخو عَشرَة وعمّ عَشرَة . . . ۲۵
ومنهم : قَيْس بن عاصِم المِنْقَري ّ ، فهو في سادات بني مِنْقَر من تَميم ، ويعدّ من سادات أهل الوبر ، ومن حُلماء تَميم ، وممَّن حرَّم الخمر على نفسه في الجاهليَّة . ۲۶
ومنهم : جارية بن قُدامَة ، وحارِثة بن بَدر ، وزَيْد بن جَبَلَة ، وأعْيَن بن ضُبَيْعَة ، واُحَيْمِر بن عبد اللّه ، ونَعِيم بن زَيْد .
قال الجاحظ : ولإياد وتَميم في الخُطب خَصلة ـ ثُمَّ نقل كلام قَيْس بن ساعدة وعَمْرو بن الأهْتَم والأحْنَف ـ وقال : ومن خطباء بني تَميم عَمْرو بن الأهْتَم . . . وصَفْوَان بن عبد اللّه بن الأهْتَم ، وعبد اللّه بن عبد اللّه بن الأهْتَم . . .و محمَّد الأحْوَل بن خاقان ، ومعمَّر بن خاقان ، ومؤمّل بن خاقان ، وخاقان بن المؤمّل بن خاقان ، وصَبَاح بن خاقان ، والحَكَم بن النَّضْر ، وهو أبو العَلاء المِنْقَري ّ ، والخَزْرَج بن الصَّدِي ّ ، وعَمَّار بن سُلَيْمان ، وعبد اللّه وجَبْر ، ابنا حَبِيب ، وعبد اللّه
وعبَّاس ابنا رُؤبة وخِدَاش بن لَبيد . ۲۷
وفي شجاعة بني تميم ، قال دَغْفَل النّسَّابة : « حُجْرٌ أخشَنُ ، إن دنوت منه آذاك ، وإن تركتَه خلاّك » . ۲۸
هؤلاء جمع من رجال تَميم ، فمن أراد تفصيل تراجمهم وبلاغتهم وفصاحتهم وعلمهم وسخائهم وشجاعتهم ، فليراجع المصادر المتقدّمة .
هؤلاء فيهم الجواد والشُّجاع، والحليم والحكيم، والخطيب في الجاهليَّة والإسلام . وقد عبّر أمير المؤمنين عليه السلام عن هؤلاء ، بالنُّجوم ، مدحا لهم بما فيهم من كرائم الأخلاق والصِّفات الفاضلة ، وإن كان منهم اتّباع مسيلمة وسجاح ، ومنهم اتّباع بني أُميَّة ، وقتلة سيِّد الشُّهداء ، أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام ، وكان منهم اتّباع طَلْحَة والزُّبَيْر وعائِشَة ، واتّباع عبد اللّه بن الحَضْرَمِي ّ . وفي الحقيقة مدح عليه السلام الصِّفات الفاضلة والمواقف الكريمة ، لأنَّ الفضائل ممدوحة ، ولو كانت في فاسق أو فاجر . . .

1.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۲۸ ـ ۱۳۱ ، الكامل في التاريخ : ج۱ ص۳۹۹ و۴۰۷ و۴۲۵ ، أسد الغابة : ج۴ ص۴۱۱ ؛ الأمالي للسيد المرتضى : ج۱ ص۷۲ .

2.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۲۸ ، الكامل في التاريخ : ج۱ ص۳۵۳ ـ۳۶۳ ، البيان والتبيين : ج۴ ص۲۵ .

3.ريف : هو الخصب والمرعى في الأصل، وهو هاهنا السَّواد والمزارع، ومحدقة محيطة، ومغدقة غزيرة، والغدق الماء الكثير .

4.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۲۸ ـ ۱۳۰ ، الكامل في التاريخ : ج۱ ص۶۴۲ ، العِقد الفريد : ج۱ ص۲۷۳ و۲۷۵ و۲۸۰ ، الإصابة : ج۴ ص۴۱۹ .

5.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱ ص۴۷ ، الكامل في التاريخ : ج۱ ص۶۴۲ ، أسد الغابة : ج۴ ص۴۰ ، الإصابة : ج۴ ص۴۱۹ .

6.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۲۸ و۱۲۹ ، أسد الغابة : ج۳ ص۲۲ ، الإصابة : ج۳ ص۳۴۷ ، البداية والنهاية : ج۸ ص۶۳ .

7.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۲۸ و۱۲۹ ، الإصابة : ج۵ ص۲۰۶ .

8.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۳۱ ، عيون الأخبار لابن قتيبة : ج۳ ص۹۴ ، تاريخ الطبري : ج۶ ص۲۷۱ ـ ۳۰۰ ، البيان والتبيين : ج۳ ص۲۳۶ .

9.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۳۰ ، أسد الغابة : ج۱ ص۱۷۸ ، الإصابة : ج۱ ص۳۳۱ .

10.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۳۱ ،الكامل في التاريخ : ج۱ ص۳۹۱ ، عيون الأخبار لابن قتيبة : ج۱ ص۱۲۴ .

11.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۳۱ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۳۵۰ ، أسد الغابة : ج۵ ص۳۹۰ ، الاستيعاب : ج۴ ص۱۰۵ .

12.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۰۶ و۱۱۵ و۱۳۲ ،العقد الفريد : ج۱ ص۲۷۳ ـ ۲۷۵ ، أسد الغابة : ج۱ ص۲۷۲ ، الإصابة : ج۱ ص۳۵۰ ، نهاية الإرب : ص۴۱ ؛ كنز الفوائد : ج۲ ص۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج۲۲ ص۸۷ .

13.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۳۲ ، فتوح البلدان : ج۳ ص۵۴۰ .

14.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۳۳ ، الكامل في التاريخ : ج۱ ص۳۸۰ ـ ۳۸۳ ؛ الأمالي للسيّد المرتضى : ج۳ ص۱۵۴ .

15.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۳۳ ، أسد الغابة : ج۴ ص۳۹۰ ، الإصابة : ج۵ ص۳۴۴ ، البيان والتبيين : ج۲ ص۲۷۳ .

16.راجع : الإصابة : ج۵ ص۳۴۲ ، الكامل في التاريخ : ج۲ ص۲۷ .

17.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۳۳ ،تاريخ الطبري : ج۵ ص۳۵۳ ، أنساب الأشراف : ج۳ ص۳۷۰ ، الإصابة : ج۶ ص۲۷۱ .

18.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۳۳ و۱۳۴ ، الكامل في التاريخ : ج۱ ص۴۱۱ ، عيون الأخبار لابن قتيبة : ج۱ ص۳۳۲ و۳۳۳ .

19.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۳۰ .

20.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۴ ص۱۶۶ و۱۶۳ و۲۶۳ ، الكامل في التاريخ :ج۲ ص۶۱۴ ، البيان والتبيين : ج۳ ص۲۰۶ .

21.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۳ ص۱۵ ، الكامل في التاريخ : ج۱ ص۶۴۲ ، أسد الغابة : ج۴ ص۱۸۴ ، الإصابة : ج۴ ص۴۹۷ ، نهاية الإرب للقلقشندي : ص۳۸۸ .

22.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱ ص۴۷ وج۱۷ ص۹۱ و۲۲۶ ، الكامل في التاريخ : ج۱ ص۶۴۲ و۶۳۰ ، أسد الغابة : ج۱ ص۲۶۴ ، الإصابة : ج۱ ص۲۵۲ ، البيان والتبيين : ج۱ ص۲۹۰ .

23.راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۳ ص۱۵ ، عيون الأخبار لابن قتيبة : ج۱ ص۲۲۲ ـ ۲۲۶ ، الكامل في التاريخ : ج۱ ص۶۴۲ و۶۳۰ ، أسد الغابة : ج۲ ص۳۰۳ و۳۰۴ ، الإصابة : ج۲ ص۴۵۴ ، البيان والتبيين : ج۱ ص۵۳ و۲۴۰ و۳۴۹ .

24.راجع : الكامل في التاريخ : ج۲ ص۴۸۵ ، أسد الغابة : ج۱ ص۶۸۷ ، الإصابة : ج۲ ص۲۵ ، البيان والتبيين : ج۱ ص۵۹ وج۲ ص۲۳۷ .

25.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۲۷ .

26.راجع : المفصَّل في تاريخ العرب قبل الإسلام : ج۵ ص۳۶۶ ، أسد الغابة : ج۴ ص۴۱۱ و۴۱۲ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۱۵ ص۱۲۷ .

27.راجع : البيان والتبيين : ج۱ ص۵۲ و۳۵۵ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۴ ص۲۷ .

28.راجع : البيان والتبيين : ج۲ ص۸۰ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج1
    المساعدون :
    فرجي، مجتبي
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 149594
الصفحه من 568
طباعه  ارسل الي