227
مكاتيب الأئمّة ج1

مكاتيب الأئمّة ج1
226

الأشْعَثُ بنُ قَيْس

الأشْعَث بن قَيْس بن مَعْدِيكَرِب الكِنْديّ ، يُكنّى أبا محمّد ، واسمه مَعْدِ يكَرِب ۱ . من كبار اليمن ، وأحد الصَّحابة ۲ . عَوِرت عينه في حرب اليرموك ۳ . وهو وجه مشبوه مُريب متلوّن ، رديء الطَّبع ، سيّئ العمل في التَّاريخ الإسلامي .
ارتدّ بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن الدِّين واُسِر ، فعفا عنه أبو بكر ، وزوّجه اُخته ۴ . وكان أبو بكر يُعرب عن ندمه ، ويتأسّف لعفوه ۵
.
زوّج بنته لابن عثمان في أيّام خلافته ۶ . ونصبه عثمان واليا على
آذربايجان ۷ . وكان يهبه مئة ألف درهم من خراجها سنويّا ۸ .
عزل الإمام عليّ عليه السلام الأشْعَث عن آذربايجان ، ودعاه إلى المدينة ۹ ، فهمّ بالفرار في البداية ، ثمّ قدم المدينة بتوصية أصحابه ، ووافى الإمامَ عليه السلام ۱۰ .
تولّى رئاسة قبيلته كِنْدَة في حرب صفِّين ۱۱ ، وكان على ميمنة الجيش ۱۲ . وتزعّم الأشْعَث التَّيّار الَّذي فرض التَّحكيمَ ۱۳ وفرض أبا موسى الأشْعَرِي ّ على الإمام عليه السلام . وعارض اختيارَ ابن عبّاس ومالك الأشْتَر حكَمَين عن الإمام عليه السلام بصراحة ۱۴ ، ونادى بيمانيّة أحد الحكمين ۱۵ . وله يدٌ في نشوء الخوارج ، كما كان له دور كبير في إيقاد حرب النَّهروان ، مع أنّه كان في جيش الإمام عليه السلام ۱۶ . وهو ممّن كان يعارض الإمام عليه السلام وأعماله داخل الجيش بكلّ ما يستطيع ۱۷ ، حتَّى عُدَّت
مواقفه أصل كلّ فساد واضطراب ۱۸ . وكان شرسا إلى درجة أنّه هدّد الإمامَ عليه السلام مرّةً بالقتل ۱۹ . وسمّاه الإمام عليه السلام منافقا ولعنه ۲۰ .
وكان ابن ملجم يتردّد على داره ۲۱ ، وهو الَّذي أشار على المذكور بالإسراع يوم عزمه على قتل الإمام عليه السلام ۲۲ . ونحن وإن لم نمتلك دليلاً تاريخيّا قطعيّا على صلته السِّرِّية بمعاوية ، لكن لابدّ من الالتفات إلى أنّ الأيادي الخفيّة تعمل بحذر تامّ وكتمان شديد ، ولذا لم تنكشف إلاّ نادرا . لكنَّ ملفّ جنايات هذا البيت المشؤوم يمكن عدّه وثيقة معتبرة على علاقته، بل وعلاقة اُسرته بأعداء أهل البيت عليهم السلام ، وممّا يعزّز ذلك تعبير الإمام عنه بالمنافق .
قامت بنته جعدة بسمّ الإمام الحسن عليه السلام ۲۳ . وتولّى ابنه محمّد إلقاء القبض على مسلم بن عَقِيل بالكوفة ، بعد أن آمنه زورا ، ثمّ غدر به ۲۴ وكلُّ إناء بالَّذي فيه ينضحُ . وكان ابنه الآخر قَيْس ۲۵ من اُمراء جيش عمر بن سعد بكربلاء ، ولم يقلّ عن أبيه ضعَةً ونذالةً ؛ إذ سلب قطيفة الإمام الحسين عليه السلام ، فاشتهر بقيس القطيفة ۲۶ .
هلك الأشْعَث سنة 40 ه ۲۷ ، فخُتم ملفّ حياته الدَّنِسُ الملوَّثُ بالعار .
في شرح نهج البلاغة عن الأعْمَش : إنّ جَرِير ا والأشْعَث خرجا إلى جبّان ۲۸ الكوفة ، فمرّ بهما ضبٌّ يعدو ، وهما في ذمّ عليّ عليه السلام ، فنادياه : يا أبا حِسْل ، هلمّ يدك نبايعك بالخلافة ، فبلغ عليّا عليه السلام قولهما ، فقال : أما إنّهما يُحشران يوم القيامة وإمامُهما ضبّ۲۹.
وقال الإمام الصادق عليه السلام : « إنّ الأشْعَث بن قَيْس شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام ، وابنته جعدة سمّت الحسن عليه السلام ، ومحمّد ابنه شرك في دم الحسين عليه السلام۳۰» .
وفي تاريخ مدينة دمشق عن إبراهيم : ارتدّ الأشْعَث بن قَيْس وناس من العرب لمّا مات نبيّ اللّه صلى الله عليه و آله فقالوا : نُصلّي ولا نُؤدّي الزَّكاة ، فأبى عليهم أبو بكر ذلك ، قال : لا أحلّ عقدة عقدها ۳۱ رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ولا أعقد عقدة حلّها رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ولا أنقصُكم شيئا ممّا أخذ منكم رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، ولاُجاهدنّكم ، ولو منعتموني ۳۲ عقالاً ممّا أخذ منكم نبيّ اللّه صلى الله عليه و آله ، لجاهدتكم عليه ، ثمّ قرأ : « وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ »۳۳
الآية .
فتحصّن الأشْعَث بن قَيْس هو وناس من قومه في حصن ، فقال الأشْعَث : اجعلوا لسبعين منّا أمانا فجعل لهم ، فنزل بعد سبعين ، ولم يُدخل نفسه فيهم ، فقال أبو بكر : إنّه لا أمان لك ، إنّا قاتلوك ، قال : أفلا أدلّك على خير من ذلك ؟
تستعين بي على عدوّك ، وتزوّجني اُختك ، ففعل ۳۴ .
وفي الأخبار الطوال : كان ( الأشْعَث ) مقيما بأذربيجان طول ولاية عثمان بن عفّان ، وكانت ولايته ممّا عتب النَّاس فيه على عثمان ؛ لأنّه ولاّه عند مصاهرته إيّاه ، وتزويج ابنة الأشْعَث من ابنه ۳۵ .
وفي وقعة صفِّين عن الأشْعَث بن قَيْس ـ من خطبته في أذربيجان بعد بيعة الناس مع عليّ عليه السلام ـ : أيُّها النَّاس ! إنّ أمير المؤمنين عثمان ولاّني أذربيجان ، فهلك وهي في يدي ، وقد بايع النَّاس عليّا ، وطاعتنا له كطاعة من كان قبله ، وقد كان من أمره وأمر طَلْحَة والزُّبَيْر ما قد بلغكم ، وعلي ٌّ المأمون على ما غاب عنّا وعنكم من ذلك الأمر .
فلمّا أتى منزله دعا أصحابه فقال : إنّ كتاب عليّ قد أوحشني ، وهو آخذ بمال أذربيجان ، وأنا لاحق بمعاوية .
فقال القوم : الموت خير لك من ذلك ، أ تدع مِصرَك وجماعة قومك وتكون ذَنَبا لأهل الشَّام ؟ !
فاستحيى فسار حتَّى قدم على عليّ ۳۶ .
وفي تاريخ اليعقوبي ـ في كتابة وثيقة التَّحكيم واختلافهم في تقديم الإمام وتسميته بإمرة المؤمنين ـ : فقال أبو الأعْوَر السَّلمي ّ : لا نُقدّم عليّا ، وقال أصحاب عليّ : ولا نُغيّر اسمه ولا نكتب إلاّ بإمرة المؤمنين ، فتنازعوا على ذلك منازعة شديدة حتَّى تضاربوا بالأيدي ، فقال الأشْعَث : امحوا هذا الإسم ، فقال له الأشْتَر :
واللّه ـ يا أعور ! ـ لهممتُ أن أملأ سيفي منك ، فلقد قتلتُ قوما ما هم شرّ منك ، وإنّي أعلم أنّك ما تحاول إلاّ الفتنة ، وما تدور إلاّ على الدُّنيا وإيثارها على الآخرة ! ۳۷
وقال الإمام عليّ عليه السلام : « أمّا هذا الأعْوَر ـ يعني الأشْعَث ـ فإنّ اللّه لم يَرفَعْ شَرَفا إلاّ حَسدَهُ ، ولا أظهرَ فضلاً إلاّ عابَهُ ، وهو يُمنّي نفسَهُ ويخدَعُها ، يخافُ ويرجو ، فهو بينَهُما لا يَثِقُ بواحِدٍ مِنهُما ، وقد مَنّ اللّه ُ عليهِ بأن جَعَلهُ جبانا ، ولو كان شَجاعا لقتلَهُ الحقُّ۳۸» .
وقال الإمام الصادق عليه السلام : « حدّثتني امرأةٌ مِنّا ، قالت : رأيتُ الأشْعَثَ بنَ قَيْسٍ دخَلَ على عليٍّ عليه السلام فأغلَظَ لَهُ عليّ ، فعرَضَ لَهُ الأشْعَثُ بِأَنْ يَفتِكَ بِهِ .
فقال له عليّ عليه السلام : أبالموتِ تُهدِّدُني ؟ ! فو اللّه ِ ما اُبالي وَقَعتُ علَى المَوتِ ، أو وقَعَ المَوتُ علَيَّ۳۹
» .

وفي تاريخ مدينة دمشق عن قَيْس بن أبي حازم : دخل الأشْعَث بن قَيْس على عليّ في شيء ، فتهدّده بالموت ، فقال عليّ : بالموت فتهدّدني ! ما اُبالي سَقَطَ عَليَّ أو سَقَطْتُ عَلَيهِ . هاتوا لَهُ جامِعَةً وقَيْدا ، ثمّ أومأ إلى أصحابه فطَلبُوا إليهِ فيهِ ، قال : فَترَكَهُ ۴۰ .
وفي شرح نهج البلاغة : كلّ فساد كان في خلافة عليّ عليه السلام ، وكلّ اضطراب حدث فأصله الأشْعَث ، ولولا محاقّته ۴۱ أمير المؤمنين عليه السلام في معنى الحكومة في هذه المرّة، لم تكن حرب النَّهروان ، ولكان أمير المؤمنين عليه السلام ينهض بهم إلى معاوية ، ويملك الشَّام ؛ فإنّه صلوات اللّه عليه حاول أن يسلك معهم مسلك التَّعريض والمواربة ۴۲ .
وفي المثل النَّبويّ صلوات اللّه على قائله : الحربُ خُدعَةٌ ، وذاك أنّهم قالوا له : تُبْ إلى اللّه ممّا فعلت كما تُبنا ننهضْ معك إلى حرب أهل الشَّام ، فقال لهم كلمة مجملة مرسلة يقولها الأنبياء والمعصومون ، وهي قوله : أستغفر اللّه من كلّ ذنب ، فرضوا بها ، وعدّوها إجابة لهم إلى سؤلهم ، وصفَتْ له عليه السلام نيّاتهم ، واستخلص بها ضمائرهم ، من غير أن تتضمّن تلك الكلمة اعترافا بكفر أو ذنب .
فلم يتركه الأشْعَث ، وجاء إليه مستفسرا وكاشفا عن الحال ، وهاتكا ستر التّورية والكناية ، ومخرجا لها من ظلمة الإجمال وستر الحيلة إلى تفسيرها بما يُفسد التَّدبير ، ويُوغِر الصُّدور ، ويُعيد الفتنة ، ولم يستفسره عليه السلام عنها إلاّ بحضور من لا يمكنه أن يجعلها معه هُدْنة على دَخَن ۴۳ ، ولا ترقيقا عن صَبوح ۴۴ ، وألجأه بتضييق الخناق عليه إلى أن يكشف ما في نفسه ، ولا يترك الكلمة على احتمالها ، ولا يطويها على غَرّها ۴۵ ، فخطب بما صدع به عن صورة ما عنده مجاهرة ،
فانتقض ما دبّره ، وعادت الخوارج إلى شبهتها الاُولى ، وراجعوا التَّحكيم والمُروق .
وهكذا الدُّول الَّتي تظهر فيها أمارات الانقضاء والزَّوال ، يُتاح لها أمثال الأشْعَث من اُولي الفساد في الأرض « سُنَّةَ اللَّهِ فِى الَّذِينَ خَلَوْامِن قَبْلُ وَ لَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً »۴۶۴۷ .

1.سِيَر أعلامِ النبلاء : ج۲ ص۳۸ الرقم۸ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص۲۴۹ الرقم۱۸۵ .

2.سِيَر أعلامِ النبلاء : ج ۲ ص ۳۸ الرقم ۸ ، تاريخ الطبري : ج ۳ ص ۱۳۸ ، تاريخ مدينة دمشق : ج ۹ ص ۱۱۶ و ص ۱۱۹ .

3.تهذيب الكمال : ج ۳ ص۲۸۸ الرقم۵۳۲ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص۲۵۰ الرقم۱۸۵ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۹ ص۱۱۹ .

4.الطبقات الكبرى : ج۶ ص۲۲ ، تهذيب الكمال : ج ۳ ص۲۹۰ الرقم۵۳۲ ، تاريخ الطبري :ج۳ ص۳۳۹ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج۲ ص۳۹ الرقم۸ ؛ الأمالي للطوسي : ص۲۶۲ ح۴۸۰ ، تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۳۲ .

5.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۳۷ ؛ تاريخ الطبري : ج۳ ص۴۳۰ .

6.وقعة صفّين : ص۲۰ ؛ الأخبار الطوال : ص۱۵۶ .

7.وقعة صفّين : ص۲۰ ؛ تهذيب الكمال : ج ۳ ص۲۸۹ الرقم۵۳۲ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج۲ ص۴۱ الرقم۸ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۹ ص۱۴۰ ، مروج الذهب : ج۲ ص۳۸۱ .

8.الغارات : ج۱ ص۳۶۵ ؛ تاريخ الطبري : ج۵ ص۱۳۰ .

9.وقعة صفّين : ص۲۰ ، تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۲۰۰ ؛ مروج الذهب : ج۲ ص۳۸۱ .

10.وقعة صفّين : ص۲۱ ؛ الإمامة والسياسة : ج۱ ص۱۱۲ .

11.وقعة صفّين : ص۲۲۷ ؛ تاريخ مدينة دمشق : ج۹ ص۱۲۰ ، الأخبار الطوال : ص۱۸۸ .

12.وقعة صفّين : ص۲۰۵ ؛ تاريخ خليفة بن خيّاط : ص۱۴۵ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج۲ ص۴۰ الرقم۸ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۹ ص۱۳۶ .

13.وقعة صفّين : ص۴۸۲ ، تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۸۹ ؛ تاريخ الطبري : ج۵ ص۵۱ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج۲ ص۴۰ الرقم۸ ، مروج الذهب : ج۲ ص۴۰۰ .

14.وقعة صفّين : ص۴۹۹ ؛ تاريخ الطبري : ج۵ ص۵۱ ، مروج الذهب : ج۲ ص۴۰۲ .

15.وقعة صفّين : ص۵۰۰ ؛ الفتوح : ج۴ ص۱۹۸ .

16.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۲ ص۲۷۹ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۹ ص۱۲۰ وفيه « حضر قتال الخوارج بالنهروان » .

17.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹ ، الغارات : ج۲ ص۴۹۸ ؛ الكامل للمبرّد : ج۲ ص۵۷۹ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۹ ص۱۳۵ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۴ ص۷۵ .

18.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۲ ص۲۷۹ .

19.سِيَر أعلامِ النبلاء : ج۲ ص۴۰ الرقم۸ ، تاريخ مدينة دمشق : ج۹ ص۱۳۹ ، مقاتل الطالبيّين : ص۴۸ .

20.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹ ؛ الأغاني : ج۲۱ ص۲۰ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۴ ص۷۵ .

21.الإرشاد : ج۱ ص۱۹ وفيه « وكانوا قبل ذلك ألقوا إلى الأشعث بن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين عليه السلام وواطأهم عليه » .

22.أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۵۴ ؛ الإرشاد : ج۱ ص۱۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج۳ ص۳۱۲ .

23.راجع : الكافي : ج ۸ ص۱۶۷ ح۱۸۷ ؛ أنساب الأشراف : ج۳ ص۲۹۵ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص۲۵۱ الرقم۱۸۵ .

24.تاريخ الطبري : ج۵ ص۳۷۴ ؛ الإرشاد : ج۲ ص۵۸ .

25.تاريخ الطبري : ج۵ ص۴۲۲ .

26.تاريخ الطبري : ج۵ ص۴۵۳ .

27.سِيَر أعلامِ النبلاء: ج۲ ص۴۲ الرقم۸ ، تاريخ مدينة دمشق: ج۹ ص۱۴۴، اُسد الغابة: ج ۱ ص۲۵۱ الرقم۱۸۵.

28.الجَبّان والجَبّانة: الصحراء، وتسمّى بهما المقابر، لأنّها تكون في الصحراء ، تسمية للشيء بموضعه (النهاية: ۱ / ۲۳۶ ) .

29.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۴ ص۷۵ .

30.الكافي : ج ۸ ص۱۶۷ ح۱۸۷ عن سليمان كاتب عليّ بن يقطين عمّن ذكره .

31.في المصدر : « عقد » ، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الكمال .

32.في المصدر : « منعوني » ، والصحيح ما أثبتناه كما في تهذيب الكمال .

33.آل عمران : ۱۴۴ .

34.تاريخ مدينة دمشق : ج۹ ص۱۳۴ ، تهذيب الكمال : ج ۳ ص۲۹۰ الرقم۵۳۲ ؛ الأمالي للطوسي : ص۲۶۲ ح۴۸۰ كلّها عن إبراهيم النخعي .

35.الأخبار الطوال : ص۱۵۶ وراجع : وقعة صفّين : ص۲۰ .

36.وقعة صفّين : ص۲۱ ؛ الإمامة والسياسة : ج۱ ص۱۱۲ نحوه .

37.تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۸۹ .

38.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص۲۸۶ ح۲۷۷ ؛ نثر الدرّ : ج۱ ص۳۲۵ نحوه .

39.مقاتل الطالبيّين : ص۴۷ عن سُفيان بن عُيَيْنَة .

40.تاريخ مدينة دمشق : ج۹ ص۱۳۹ ، سِيَر أعلامِ النبلاء : ج۲ ص۴۰ الرقم۸ وليس فيه « ما اُبالي سقط عليَّ أو سقطتُ عليه » .

41.احتَقّ القوم: قال كلّ واحد منهم: الحقّ في يدي( لسان العرب: ج۱۰ ص۴۹ ) والمراد هنا : المحاجّة والمجادلة.

42.المواربة : المداهاة والمخاتَلة ، والتوريب : أن تُوَرِّي عن الشَّيء بالمُعارَضات والمباحات ( لسان العرب : ج۱ ص۷۹۶ ) .

43.الهُدْنة : اللِّين والسُّكون ، ومنه قيل للمصالحة : المهادنة ؛ لأنّها ملاينة أحد الفريقين . والدَّخَن : تَغَيُّر الطعام من الدُّخان ( مجمع الأمثال : ج ۳ ص۴۶۰ الرقم۴۴۶۴ ) .

44.أصل المثل : « عن صَبُوحٍ تُرَقَّق » الصبوح : ما يُشرب صَباحا ، وترقيق الكلام : تزيينه وتحسينه . يُضرَب لمن كَنَى عن شيء وهو يريد غيره ( مجمع الإمثال : ج ۲ ص۳۴۸ الرقم۲۴۵۱ ) .

45.أصل المثل : طَوَيتُه على غَرَّهِ ، غَرُّ الثوب : أثَر تكسُّره ، يُضرَب لمن يؤكَل إلى رأيه ( مجمع الأمثال : ج۲ ص۲۹۰ الرقم۲۲۹۸ ) .

46.الأحزاب : ۶۲ .

47.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج۲ ص۲۷۹ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج1
    المساعدون :
    فرجي، مجتبي
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 112996
الصفحه من 568
طباعه  ارسل الي