124
كتابه عليه السلام إلى أبي موسى الأشْعَرِيّ
۰.نقل البَلاذري في أمر خِرّيت بن راشِد :فكتب عليّ إلى أبي موسى الأشْعَرِيّ :« إنِّي كنتُ أمرتُكَ بالمُقامِ في دِيرِ أبي موسَى فِيمَنْ ضَمَمتُ إليكَ إلى أنْ يَتَّضِحَ خَبَرُ القَوْمِ الظَّالِمِي أنْفُسِهِم الباغِينَ علَى أهْلِ دِينِهِم ، وقَدْ بَلَغنِي أنَّ جَماعَةً مَرُّوا بِقَرْيَةٍ ، يُقال لَها : « نفر » ، فَقَتلُوا رَجُلاً مِن أهْلِ السَّوادِ مُصَلِّيا ، فانَهَضْ إليْهِم علَى اسْمِ اللّه ِ ، فَإنْ لَحِقْتَهُم فادعُهُم إلى الحَقِّ ، فإنْ أَبوْهُ فنَاجِزْهُم ، واسْتَعِنْ باللّه ِ عَليهِم » .
ففاتوه ولم يلقهم ، وذلك قبلَ خُروج أبي مُوسى للحَكَم . ۱
لقد اشتبه الأمر على البلاذري ، وفي الحقيقة هذا صورة أخرى من كتابه عليه السلام إلى زياد بن حفصة .