197
كتابه عليه السلام إلى عَمْرو بن العاص
۰.كتب عليّ رضى الله عنه إلى عَمْرو بن العاص :
لَأُصبِحَنَّ العاصِ وابنَ العاصِيتِسعِينَ ألفا عاقِدِي النَّواصِي
مُسْتَحْقِبِيْنَ حَلَقَ الدِّلاصِقد جنَّبوا الخَيْلَ مَعَ القِلاصِ
آسادُ غيلٍ حِينَ لا مَناصِ
فكتب عَمْرو بن العاص إلى عليّ رضى الله عنه أبياتا مطلعها :
ألَسْتَ بِالعاصِي وشيخِ العاصِيمِن مَعشَرٍ في غالبٍ مصّاص۱
198
كتابه في قائم سيفه عليه السلام
۰.يقال: إنَّ هذه الأبيات كانت مكتوبة على قائم سيف الإمام عليّ بن أبيطالب رضى الله عنه:
النَّاسُ حِرصٌ عَلى الدُّنيا وقَدْ فَسَدَتْفَصَفُوها لَكَ مَمزُوجٌ بِتَكدِيرِ
فَمِنْ مُكِبٍّ عَليها لا تُساعِدُهُوعاجِزٍ نَالَ دُنياهُ بِتَقصِيرِ
لَم يُدرِكُوها بِعَقلٍ عِندَما قُسِمَتْوإنَّما أدرَكُوها بالمَقادِيرِ
لَو كانَ عَن قُدْرَةٍ أو عَن مُغالَبَةٍطَارَ البُزاةُ بأرزَاقِ العَصافِيرِ » .۲
وفي لفظ ابن عساكر :
للناسِ حِرصٌ عَلى الدُّنيا وتَدبِيرِوصَفُوها لَكَ مَمزُوجٌ بِتَكدِيرِ
لَم يُرزَقُوها بِعَقلٍ عِندما قُسِمَتْلَكِنَّهُم رُزِقُوها بالمَقادِيرِ
كَم مِن أديبٍ لَبِيبٍ لا تُساعِدُهُومائقٍ نَالَ دُنياهُ بِتَقصِيرِ
لو كانَ عَنْ قُوَّةٍ أو عن مُغالَبَةٍطارَ البُزاةُ بأرزَاقِ العَصافِيرِ » .۳