كتابه عليه السلام إلى عمّاله
۰.روى مُحَمَّد بن يعقوب الكليني رضى الله عنه ، عن أبي عليّ الأشْعَرِيّ ، عن مُحَمَّد بن عبد الجبّار ، عن صَفْوَان ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ قال :كان أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يكتب إلى عمّاله : « لا تَسخَروا المُسلِمينَ ، ومَن سألَكُم غَيرَ الفَرِيضَةِ فَقَد اعتَدَى فَلا تُعطُوهُ . وكانَ عليه السلام يَكتُبُ ويُوصِي بالفَّلاحِينَ خَيرا وهُم الأكّارُونَ » . ۱
كتابه عليه السلام إلى عمّاله
۰.روى أبو البختري ، عن جعفر ، عن أبيه ؛ أنَّ عليّا عليه السلام كان يكتب إلى أُمراء الأجناد :أنشُدُكُم اللّه َ في فَلاّحِي الأرضِ أن يُظلَمُوا قِبَلَكُم . ۲
كتابه عليه السلام إلى عمَّاله
۰.كتَب عليه السلام إلى عمَّاله ( بالفتح ) في الآفاق ، في كلام طويل ، وكان فيه :« إنَّ اللّه َ تعالَى قَتَل طَلْحَةَ والزُّبَيْرَ عَلى بَغْيِهِما وشِقاقِهِما ونَكْثِهما ، وهَزْم جَمْعَها ، ورَدَّ عائِشَةَ خاسِرَةً » . ۳
كتابه عليه السلام إلى بَعْض عمَّاله
۰.« أَمَّا بعْدُ ، فَإِنَّ دَهَاقِينَ أَهْلِ بَلَدِكَ شَكَوْا منْك غِلْظَةً وقَسْوَةً ، واحْتِقَارا وجَفْوَةً ،
ونَظَرْتُ فَلَمْ أَرَهُمْ أَهْلاً ، لأَنْ يُدْنَوْا لِشِرْكِهِمْ ، ولا أَنْ يُقْصَوْا ، ويُجْفَوْا لِعَهْدِهِمْ ، فَالْبَسْ لَهُمْ جِلْبَابا مِنَ اللِّينِ تَشُوبُهُ بِطَرَفٍ مِنَ الشِّدَّةِ ، ودَاوِلْ لَهُمْ بَيْنَ الْقَسْوَةِ والرَّأْفَة ، وامْزُجْ لَهُمْ بَيْنَ التَّقْرِيبِ والإِدْنَاءِ ، والإِبْعَادِ والإِقْصَاءِ إِنْ شَاءَ اللّه » . ۴
1.الكافي : ج۵ ص۲۸۴ ح۳ ، تهذيب الأحكام : ج۷ ص۱۵۴ ح۳۰ ، النوادر للأشعري :ص۱۶۴ ح۴۲۵ ، بحار الأنوار : ج۱۰۳ ص۱۷۲ ح۶ .
2.قرب الإسناد : ص۱۳۸ ح۴۸۹ ، بحار الأنوار : ج۱۰۰ ص۳۳ ح۱۰ .
3.الفصول المختارة : ص۱۴۲ .
4.نهج البلاغة : الكتاب۱۹ وراجع : تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۹۲ ؛ أنساب الأشراف : ج۲ ص۱۶۱ .