309
مكاتيب الأئمّة ج2

كتابه عليه السلام إلى عمّاله

۰.روى مُحَمَّد بن يعقوب الكليني رضى الله عنه ، عن أبي عليّ الأشْعَرِيّ ، عن مُحَمَّد بن عبد الجبّار ، عن صَفْوَان ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ؛ قال :كان أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يكتب إلى عمّاله : « لا تَسخَروا المُسلِمينَ ، ومَن سألَكُم غَيرَ الفَرِيضَةِ فَقَد اعتَدَى فَلا تُعطُوهُ . وكانَ عليه السلام يَكتُبُ ويُوصِي بالفَّلاحِينَ خَيرا وهُم الأكّارُونَ » . ۱

كتابه عليه السلام إلى عمّاله

۰.روى أبو البختري ، عن جعفر ، عن أبيه ؛ أنَّ عليّا عليه السلام كان يكتب إلى أُمراء الأجناد :أنشُدُكُم اللّه َ في فَلاّحِي الأرضِ أن يُظلَمُوا قِبَلَكُم . ۲

كتابه عليه السلام إلى عمَّاله

۰.كتَب عليه السلام إلى عمَّاله ( بالفتح ) في الآفاق ، في كلام طويل ، وكان فيه :« إنَّ اللّه َ تعالَى قَتَل طَلْحَةَ والزُّبَيْرَ عَلى بَغْيِهِما وشِقاقِهِما ونَكْثِهما ، وهَزْم جَمْعَها ، ورَدَّ عائِشَةَ خاسِرَةً » . ۳

كتابه عليه السلام إلى بَعْض عمَّاله

۰.« أَمَّا بعْدُ ، فَإِنَّ دَهَاقِينَ أَهْلِ بَلَدِكَ شَكَوْا منْك غِلْظَةً وقَسْوَةً ، واحْتِقَارا وجَفْوَةً ،
ونَظَرْتُ فَلَمْ أَرَهُمْ أَهْلاً ، لأَنْ يُدْنَوْا لِشِرْكِهِمْ ، ولا أَنْ يُقْصَوْا ، ويُجْفَوْا لِعَهْدِهِمْ ، فَالْبَسْ لَهُمْ جِلْبَابا مِنَ اللِّينِ تَشُوبُهُ بِطَرَفٍ مِنَ الشِّدَّةِ ، ودَاوِلْ لَهُمْ بَيْنَ الْقَسْوَةِ والرَّأْفَة ، وامْزُجْ لَهُمْ بَيْنَ التَّقْرِيبِ والإِدْنَاءِ ، والإِبْعَادِ والإِقْصَاءِ إِنْ شَاءَ اللّه » . ۴

1.الكافي : ج۵ ص۲۸۴ ح۳ ، تهذيب الأحكام : ج۷ ص۱۵۴ ح۳۰ ، النوادر للأشعري :ص۱۶۴ ح۴۲۵ ، بحار الأنوار : ج۱۰۳ ص۱۷۲ ح۶ .

2.قرب الإسناد : ص۱۳۸ ح۴۸۹ ، بحار الأنوار : ج۱۰۰ ص۳۳ ح۱۰ .

3.الفصول المختارة : ص۱۴۲ .

4.نهج البلاغة : الكتاب۱۹ وراجع : تاريخ اليعقوبي : ج۲ ص۱۹۲ ؛ أنساب الأشراف : ج۲ ص۱۶۱ .


مكاتيب الأئمّة ج2
308

200

كتابه عليه السلام إلى بعض عمَّالة

۰.« أمَّا بعدُ ، فإنَّك مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ عَلَى إِقَامَةِ الدِّينِ ، وأَقْمَعُ بِهِ نَخْوَةَ الأَثِيمِ ، وأَسُدُّ بِهِ لَهَاةَ الثَّغْرِ الْمَخُوفِ .
فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ عَلَى مَا أَهَمَّك ، واخْلِطِ الشِّدَّةَ بِضِغْثٍ مِنَ اللِّينِ ، وارْفُقْ مَا كَانَ الرِّفْقُ أَرْفَقَ ، واعْتَزِمْ بِالشِّدَّةِ حِينَ لا تُغْنِي عَنْك إِلاَّ الشِّدَّةُ ، واخْفِضْ لِلرَّعِيَّةِ جَنَاحَك ، وابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَك ، وأَلِنْ لَهُمْ جَانِبَك ، وآسِ بَيْنَهُمْ فِي اللَّحْظَةِ والنَّظْرَةِ ، والإِشَارَةِ والتَّحِيَّةِ ، حَتَّى لا يَطْمَعَ الْعُظَمَاءُ فِي حَيْفِك ، ولا يَيْأَسَ الضُّعَفَاءُ مِن عَدْلِك ، والسَّلامُ » . ۱

كتابه عليه السلام إلى عمَّاله

۰.إنَّ أمير المؤمنين عليه السلام كتب إلى عمّاله :« أدِقُّوا أقْلامَكم ، وقارِبُوا بينَ سُطورِكم ، وأحْذِفُوا عَنِّي فضُولَكم ، وأقْصِدوا قصْدَ المعاني ، وإيَّاكم والإكْثارَ ، فإنَّ أموالَ المُسلِمينَ لا تحْتَمِلُ الإضْرارَ » . ۲

1.نهج البلاغة : الكتاب۴۶ .

2.الخصال : ص۳۱۰ ح ۸۵ ، بحار الأنوار : ج۷۶ ص۴۹ .

  • نام منبع :
    مكاتيب الأئمّة ج2
    المساعدون :
    فرجي، مجتبي
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 74687
الصفحه من 528
طباعه  ارسل الي