21
عقيل ابن ابي طالب

الفصل الأوّل : أحواله الشخصيّة

1/1

نسبه

هو عقيل بن أبي طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصي، الهاشميّ ابن عمّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وأخو عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام وجعفر لأبويهما وهو أكبرهما، وكان أكبر من جعفر بعشر سنين وجعفر أكبر من عليّ عليه السلامبعشر سنين، وأُمّه فاطمة بنت أسد بن هاشم . ۱

1/2

حبّ أبي طالب له

كان أبو طالب يحبّ عقيلاً أكثر من سائر أولاده ولمّا أراد رسول اللّه صلى الله عليه و آلهو عبّاس بن عبد المطّلب أن يخفّفا عن أبي طالب عليه السلام في غلاء وجدب كان بمكّة فعرضوا عليه ذلك، قال: اتركوا لي عقيلاً وخذوا مَن شئتم.
فأخذ رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليّا عليه السلام، وأخذ العبّاس طالبا، وأخذ حمزة جعفرا وتركوا له عقيلاً وفي بعض المصادر أخذ العبّاس جعفرا . ۲

1.راجع الطبقات الكبرى : ج ۱، ص ۱۲۱ ، المعارف : ص ۲۰۳، التنبيه والإشراف : ص ۲۵۹، الاستيعاب : ج ۱، ص ۱۸۶، الرقم ۱۸۵۳، مقاتل الطالبيين : ص ۲۶، شرح نهج البلاغة : ج ۱ ص ۱۳ و ج ۱۱ ص ۲۵۰ و ج ۱۵ ص ۷۲ و ص ۲۷۸، ذخائر العقبى : ص ۱۰۷، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۴۷، إعلام الورى : ج ۱ ص ۲۸۲، قاموس الرجال : ج ۷ ص ۲۲۶، الدرجات الرفيعة : ص ۱۵۴، بحارالأنوار : ج ۲۲ ص ۲۶۱ و ص ۲۷۵ وج ۳۵ ص ۷ و ص ۱۸۱ وج ۴۲ ص ۱۱۰ و۱۲۱ و ص ۱۱۵، معجم رجال الحديث : ج ۱۱ ص ۱۵۸.

2.راجع: علل الشرائع : ص۱۶۹ ح ۱، كنزالفوائد: ص۲۵۶، العمدة: ص۶۳؛ الطرائف:۱۷ و ۱۸، روضه الواعظين: ص۹۸، عمده الطالب: ص۵۹، قاموس الرجال: ج۷ ص۲۳۰، حليه الأبرار: ج۲ ص۲۸ و۲۹ و۴۷، بحارالأنوار: ج۳۵ ص۴۴ و ۱۱۸ و ۱۱۹ و ج۳۸ ص۲۳۸ و ۲۵۴ و ۲۹۵ و ۳۱۵ وج۴۲ ص۱۱۵؛ المستدرك على الصحيحين: ج۳ ص۶۶۶، ح۶۴۶، سيره ابن هشام: ج۱ ص۲۶۳، تاريخ الطبرى¨: ج۲ ص۳۱۳، الكامل في التاريخ: ج۱ ص۴۸۴، شرح نهج البلاغة : ج۱ ص۱۵ و ج۱۱ ص۲۵۰ وج۱۳ ص۱۹۹، ذخائرالعقبى: ص۱۱۰.


عقيل ابن ابي طالب
20

الفصل الثاني: سيرته :

ممّا اهتم به المؤلف رحمه الله عند شرحه لسيرة عقيل بن أبي طالب تبيين دوره في تاريخ الإسلام ، وكذا دور أولاده في نصرة أهل البيت عليهم السلام ، ابتداءً من علاقاته مع المشركين ، ثم إسلامه إلى وفاته ، ثم سيرة أولاده في نصرة سيد الشهداء.

الفصل الثالث: عقيل والمناقشات حوله :

كما مرّت الإشارة الآن إلى مظلومية عقيل ، فقد دارت نقاشات حول شخصيّته من جوانب متعددة ، وقد أورد المؤلّف المحقّق دراسة دقيقة حول النقاشات التي اُثيرت حوله ، وكشف عن حقائق من زوايا حياته ، بحيث لا يبقى هناك أي شك في جلالة عقيل بن أبي طالب.
وهنا نرى لزاما علينا أن نعرب عن جزيل الشكر لهذا السعي الذي بذله المؤلّف ، والدعاء له بالمغفرة وعلو المرتبة.
مجتبى الفرجي ـ مهدي الأحمدي الميانجي

  • نام منبع :
    عقيل ابن ابي طالب
    المساعدون :
    فرجی، مجتبی
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 25329
الصفحه من 130
طباعه  ارسل الي