وكان للشيخ الطوسيّ حضورٌ في هذه الدار عام 413 ه .
كما أنّ ما ذكره الشيخ عن تأليف «أحمد» للكتابين، وماجرى عليهما، يدلّ على صلةٍ للشيخ بعائلة شيخه الغضائريّ.
أمّا النجاشيّ، فقد كان أكثر تداخلاً مع «أحمد» الابن كما سبق، وينقل كذلك عن كتابه «التاريخ».
كما أنّ الحمويّ عنون في «معجم الاُدباء» ۱ لأحمد بن الحسين بن عبيداللّه بن إبراهيم بن عبداللّه الأسدي الغضاريّ وقال: «كان من الاُدباء والفضلاء الأذكياء، وله خطٌّ يُزري بخطّ ابن مُقْلة».
وجزم العلاّمة التستري في «القاموس» ۲ باتّحاده مع ابن الغضائريّ.
مؤلّفات الوالد
الّذي عُرف من مؤلّفاته هي:
1 ـ كتاب جامع لأسماء الكتب المصنّفة لدى الشيعة.
ذكره الطوسيّ كما مرّ.
2 ـ كتاب جامع لأسماء الأُصول المعتمدة لدى الشيعة.
ذكره الطوسيّ كما مرّ.
3 ـ كتاب التاريخ.
ذكره النجاشيّ.
4 ـ كتاب الضعفاء والمذمومين.
ذكره العلاّمة الحلّي.