وعظمائهم» و«بل لا يبعد أن يكون أعلم من النجاشيّ بأحوال الرجال وتصانيفهم، الذي هو من رؤساء هذا الفنّ، وكذا من العلاّمة على الاطلاق». ۱
نشاطه العلمي :
1 . مشايخه
1 ـ أبو محمّد ابن طلحة بن عليّ بن عبداللّه بن علالة.
2 ـ النصيبيّ أبو الحسين، أخذ عنه قراءةً.
3 ـ أبوه الحسين بن عُبيداللّه بن إبراهيم الواسطيّ البغداديّ الغضائريّ.
4 ـ الحسن بن محمّد بن بندار القمّي. روى عنه بلفظ «حدّثني».
5 ـ أحمد بن عبدالواحد، قرأ عليه عدّةً من كتب عليّ بن الحسن بن فضّال، سمعها معه النجاشيّ.
2 . تلامذته
لم نجد من روى عنه سوى ما نقله النجاشيّ عنه و عن كتابه كما مرّ، وقد اعتبر بعضهم النجاشيّ من تلامذته.
ولعلّ لقصر عمره ـ كما قد يستفاد من كلام الطوسيّ في مقدمة «الفهرست» ـ أثرا في عدم النقل عنه.
أو لعلّه لم يتصدَّ للرواية كما يظهر من نوعية جهوده العلميّة والمنقول عنه، حيث تخصّص بالفهرسة وعلم الرجال.
وفاته
ذكر الطوسيّ «أنّه اخْترم»، وقيل: إنّ ذلك يدلّ على وفاته قبل الأربعين.