39
الرجال لابن الغضائري

[ 8 ] ـ 8 ـ إدْرِيْسُ بنُ زِياد ، يُكنّى أبا الفَضْل ، الكَفَرْثُوثائيّ ۱ ، خُوزِيّ الاُمّ .

يَرْوي عن الضُعفاء . ۲

[ 9 ] ـ 9 ـ إبراهيمُ بنُ إسْحاق ، الأحْمريُّ ، يُكنّى أبا إسْحاق ، النَهاوَنْديّ .

في حديثِهِ ضَعْفٌ ، وفي مذهبِهِ ارْتِفاعٌ .
ويَروي الصحيحَ والسقيمَ ، وأمْرُهُ مُخْتَلِطٌ . ۳

[ 10 ] ـ 10 ـ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّد بن خالِد بن مُحَمَّد بن عليّ ، البَرْقيُّ ، يُكنّى أبا جَعْفَر .

طَعَنَ القُمّيون عليه ، وليسَ الطعنُ فيه ، إنّما الطعنُ في مَنْ يَروي عنه ؛ فإنّهُ كانَ لا يُبالي عمّنْ يأخُذُ ، على طريقة أهلِ الأخْبار .
وكانَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّد بن عِيْسى أبْعَدَهُ عن قُم ، ثُمَّ أعادَهُ إليها ۴ واعْتَذَرَ إليه ۵ .

1.كتب السيّد المرعشي على هامش نسخته : «الكفرثوثي ، كذا في نسخة عناية اللّه القهپائي الرجالي المعروف» . وضبطه في خلاصة الأقوال : بالفاء بعد الكاف ، والراء بعدها ، والثاء المنقطة فوقها ثلاثَ نقط ، وبعد الواو ثاء أيضا .

2.نقله العلاّمة في خلاصة الأقوال (ص ۱۲ ، رقم ۲ ، ب ۵) وقال ـ بعد أن نقل عن النجاشي توثيقه ـ : «وقول ابن الغَضائِريّ لا يعارضه ؛ لأنّه لم يجرحه في نفسه ، ولا طعن في عدالته» .

3.قريبٌ منه في خلاصة الأقوال (ص ۱۹۸ ، رقم ۴) من دون نسبة . ونقل ابن داوود قوله : «في مذهبه ارتفاع وأظنّه مختلطا» وهو تصحيف «وأمره مختلط» . فانظر القسم الثاني (رقم۵) من رجال ابن داوود .

4.في «عش» : عليها .

5.نقله العلاّمة في خلاصة الأقوال (ص ۱۴ ، رقم ۷) وأضاف عن ابن الغَضائِريّ أنّه قال : «وجدتُ كتابا فيه وساطةٌ بين أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عِيْسى ، وأَحْمَد بن مُحَمَّد بن خالد ، ولمّا تُوفّي مشى أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّد بن عِيْسى في جنازته ؛ حافِيا حاسِرا ؛ ليُبرّئَ نفسَهُ مِمّا قَذَفَهُ بِهِ» . وقال ابن داوود في القسم الأوّل (ص ۴۳ ، رقم ۱۲۲) : «ذكرتُهُ في الضعفاء لطعن [غض] فيه» . ونقل بعضَ هذا الكلام في رجال ابن داوود في القسم الثاني (رقم ۳۷) إلاّ أنّه قال : «والطعنُ فيه ، لا في مَنْ أَخَذَ عنه» . وهو عجيبٌ لمُخالفته لما في عبارة الغَضائِريّ التي في المتن . مع أنّ ابن داوود ذكره في مَنْ قيل فيه : «إنّه ثقة ، لكنّه يَروي عن الضعفاء» (رقم۱) . اُنظر ما يأتي في المستدرك برقم [۲۰۷] .


الرجال لابن الغضائري
38

وما يُسْنِدُ ۱ إليه إلاّ الفاسدَ المُتهافِتَ .
وأظنُّهُ اسْما موضوعا على غيرِ واحِدٍ . ۲

[ 6 ] ـ 6 ـ أُمَيَّةُ بنُ عليّ ، القَيْسيّ ۳ ، يُكنّى أبا مُحَمَّد .

في عِداد القُمّيّين ، ضَعِيفُ الرواية ، في مذهبِهِ ارْتِفاعٌ . ۴

[ 7 ] ـ 7 ـ إسْماعيلُ بنُ مِهْران ۵ بن مُحَمَّد بن أبي نَصْر ، السَكُونيّ ، يُكنّى أبا مُحَمَّد .

ليس حديثُهُ بالنَقِيّ ، يَضْطَرِبُ تارةً ويَصْلُحُ أُخْرى .
ويَرْوي عن الضُعفاء كَثِيرا ، ويَجُوزُ أنْ يُخرَّجَ شاهِدا . ۶

1.في «نش» : وما ينسب .

2.نقله برمّته العلاّمة في خلاصة الأقوال (ص ۱۹۸ ، رقم ۸) وقال : «وهذا لا أعتمد على روايته ؛ لوجود طعن هذا الشيخ فيه» . ونقله ابن داوود من قوله «لا .... مُتَهافِت» في القسم الثاني (رقم ۱۱) وفيه : لا نعرفه . وانظر ما يأتي برقم [۸۹] و [۹۷] .

3.في خلاصة الأقوال بدل «القيسي» : «القتيبي الشامي» في العنوان .

4.نقله العلاّمة في خلاصة الأقوال القسم الثاني (ص ۲۰۶ ، رقم۲) من قوله : «يكنّى . . . إلخ» . ونقله ابن داوود في رجاله، القسم الثاني (رقم ۶۹) ونصّه : «القيسي الشامي ، قيل : روى عن الصادق عليه السلام . [غض] : أبو مُحَمَّد ، قمّي ضَعِيفٌ» .

5.ضبطه خلاصة الأقوال : بكسر الميم وسكون الهاء ، بعدها راء ، ثمّ ألف ، ثمّ نون .

6.عنونه العلاّمة في خلاصة الأقوال كما هنا إلى قوله : «السكوني» (ص ۸ ، رقم۶) وأضاف : «قال أبو الحُسَيْن أَحْمَد بن الحُسَيْن بن عُبيداللّه الغضائري رحمه الله : يكنّى أبا مُحَمَّد» . وقال ابن داوود في القسم الأوّل (رقم ۱۹۸) : «ونسب إليه الغَضائِريّ الاضطراب والرواية عن الضعفاء» .

  • نام منبع :
    الرجال لابن الغضائري
    المساعدون :
    حسيني الجلالی، محمد رضا
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1422 ق / 1380 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 32832
الصفحه من 208
طباعه  ارسل الي