125
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

بيتي يوما إذ قال الخادم ۱ : إنّ عليّا وفاطمة [ والحسن والحسين ]بالسدّة ۲ . قالت :
فقال لي النبيّ : قومي تنحّي عن أهل بيتي . قالت : فقمت فتنحّيت في جانب البيت قريبا ، فدخل عليّ وفاطمة والحسن والحسين وهما صبيّان صغيران ، فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره وقبّلهما وأعتنق عليّا بإحدى يديه وفاطمة باليد الاُخرى وجللهم بخميصة ۳ سوداء وقال : اللّهمّ إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي ۴ . قالت اُمّ سلمة : وأنا يا رسول اللّه ! فقال صلى الله عليه و آله : وأنتِ ۵ .

1.هو هلال بن الحارث صاحب رسول اللّه صلى الله عليه و آله وله رواية تسمى برواية أبي الحمراء ، هذا حسب ماذكره الحاكم في كتابه معرفة علوم الحديث : ۲۲۶ في النوع ۴۱ .

2.مكان قريب وهو الباب يسمّى بالسدّة وأهله يسمّون بأهل السدّة لانهم يقفون على الباب .

3.كساء اسود مربّع له علمان ، وفي رواية عائشة : انّ الكساء كان مرطا مرحّلاً من شعر أسود من صوف أو خزّ ، والمرحّل نوع من الثياب ما اشبهت نقوشه رحال الإبل . (انظر رواية عائشة في شأن نزول آية التطهير في صحيح مسلم : ۷ / ۱۳۰ ، مستدرك الصحيحين : ۳ / ۱۴۷ ، وسنن البيهقي : ۲ / ۱۴۹) .

4.انظر كنز الحقائق للشيخ محمّد بن عبد الرؤوف ابن تاج العارفين ابن عليّ ابن زين العابدين الحدّادي ثمّ المناوي القاهري المصري : ۲۶ ، وانظر ترجمة الرجل في الأعلام للزركلي : ۶ / ۲۰۴ . كما ذكر الحديث المتّقي الهندي في كنز العمّال : ۱۲ / ۱۰۱ ح ۳۴۱۸۷ .

5.روي الحديث في مصادر كثيرة بألفاظٍ كثيرة ولكنها تؤدّي نفس المعنى ، كما أشرنا إليه ، وقد تمّ تخريج الحديث سابقا ولكن رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول لها : أنتِ إلى خير ، واُخرى : انّك إلى خير ، وثالثة : قفي مكانك إنك على خير. أخرجه الدولابي . والظاهر أنّ هذا الفصل واللفظ قد تكرّر منه صلى الله عليه و آله ، ورابعة : أنتِ على مكانك . انظر ذخائر العقبى لمحبّ الدين أبي جعفر أحمد بن عبداللّه بن محمّد بن أبي بكر بن محمّد بن إبراهيم الطبري الآملي الشافعي ، إمام الحرم الشريف بمكّة (۶۱۵ ه ـ ۶۹۴ ه) : ۲۱ و ۲۳ و ۲۴ و ۲۵ ، فضائل أهل البيت عليهم السلام للتزمذي : ۵ / ۳۲۸ ، ۳۵۱ باب فضال أهل البيت ح ۳۸۷۵ ، فرائد السمطين : ۱ / ۳۱۲ / ۲۵۰ ، الصواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني : ۱۴۳ الباب الحادي عشر من الفصل الأوّل . أمّا في رواية صحيحة قال واثله بن الأسقع : وأنا من أهلك يا رسول اللّه ؟ قال : وأنت من أهلي ، قال واثلة : إنها لمن أرجى ما أرجو . قال البيهقي : وكأنه جعله في حكم الأهل تشبيها لا تحقيقا . وانظر صحيح مسلم : ۴ / ۱۸۸۳ و ۲۴۲۴ ، الدرّ المنثور للسيوطي الشافعي ، المسند المحقّق المدقّق : ۴ / ۱۹۸ ، ومشكل الآثار : ۱ / ۴۳۳ ، تفسير الطبري : ۲۲ / ۵ ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني : ۲ / ۳۸ / ۶۵۸ و ۶۵۹ و ۶۷۲ ـ ۶۷۴ و ۶۸۲ و ۶۸۴ و ۶۸۶ و ۶۹۱ و ۶۹۳ و ۶۹۴ و ۷۰۶ و ۷۲۴ .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
124

أبو داود الطيالسي ۱ عن شعبة ۲ عن الشعبي ۳ مرسلاً . وروي عن ابن عبّاس ۴
والبرّاء ۵ نحو ذلك .
وأمّا ما روي عن اُمّ سلمة رضى اللّه عنها زوجة ۶ النبيّ صلى الله عليه و آله . فروى الإمام أحمد بن حنبل ( رض ) ۷ في مسنده يرفعه إلى اُمّ سلمة قالت : بينما رسول اللّه صلى الله عليه و آله في

1.هو الحافظ سليمان بن داود الفارسي البصري الشهير بأبي داود الطيالسي المتوفى سنة (۲۰۴ ه) كما ذكر في مسنده : ۳۶۰ الرقم ۲۷۲۵ .

2.شعبة بن الحجّاج بن الورد مولى الأشاقر عتاقةً ، ويكنى «أبا بسطام» وكان أسنّ من الثوري بعشر سنين ، توفي بالبصرة سنة (۱۶۰ ه) وهو ابن ۷۵ سنة . (انظر ترجمته في المعارف لابن قتيبة : ۵۰۱ ، التهذيب : ۴ / ۳۳۸) .

3.عامر بن سراحيل بن عبد ، أبو عمرو الشعبي الكوفي المتوفّى سنة (۱۰۴ ه) خرج مع عبدالرحمن بن محمّد بن الأشعث وتخلّف عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام ، وله قصة طويلة مع الحجّاج عندما دخل إليه. (انظر ترجمته في تهذيب الكمال: ۱۴/۲۸ الرقم ۳۰۴۲، تهذيب تاريخ دمشق للشيخ عبدالقادر بدران: ۷ / ۱۵۳ ، مختصر تاريخ دمشق لابن منظور: ۱۱ / ۲۵۹ ، وفيات الأعيان: ۳ / ۱۴ ، الطبقات لابن سعد: ۶ / ۲۴۹ ، تاريخ الإسلام للذهبي: ۷ / ۱۲۹ ، الطبري في تاريخ الامم والملوك: ۶ / ۳۷۵).

4.عبداللّه بن العباس بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبد مناف يكنى أبا العبّاس المتوفّى (۶۸ ه) حبر الاُمّة ومفسّر القرآن . (انظر ترجمته في تاريخ الإسلام للذهبي : ۵ / ۱۴۸ ، المعجم الكبير للطبراني : ۱۰ / ۲۳۲ و ۲۳۶ ، الطبقات لابن سعد : ۲ / ۳۶۵ ، المعرفة والتاريخ للبسوي : ۱ / ۴۹۳ . تهذيب الكمال : ۱۵ / ۱۵۴ الرقم ۳۳۵۸ ، التبيين في أنساب القرشيّين : ۱۵۶) .

5.هو البرّاء بن عازب بن حصين . (انظر ترجمته في تهذيب الكمال :۴ / ۳۴ الرقم ۶۴۹) . وقيل : هو أبو عمرو البرّاء بن عازب بن الحارث بن عدي بن جشم بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ، كان ممّن استصغره الرسول يوم بدر وردّه . وغزا مع الرسول صلى الله عليه و آله ۱۴ غزوة وشهد مع عليّ حرب الجمل وصفّين والنهروان ، سكن الكوفة وابتنى فيها دارا ، وتوفّي بها في إمارة مصعب بن الزبير . (انظر الاستيعاب بهامش الإصابة : ۱ / ۱۴۳ ، والإصابة : ۱ / ۱۴۶) .

6.في (د) : زوج .

7.أحمد بن محمّد بن حنبل، أبو عبداللّه الشيباني الوائلي (۱۶۴ ـ ۲۴۱ ه) إمام المذهب الحنبلي، وأحد الأئمّة الأربعة، أصله من مرو، وكان أبوه والي «سرخس» ولد ببغداد وسافر في سبيل طلب العلم أسفارا كثيرة، وطلب الحديث وهو ابن ست عشرة سنة، وله كتب كثيرة منها «مسند أحمد» . (انظر ترجمته في الأعلام للزركلي : ۱ / ۲۰۳، حلية الأولياء : ۹ / ۱۶۱، طبقات الشافعية : ۲ / ۲۷ ـ ۶۳، تذكرة الحفّاظ : ۲ / ۱۷، وفيات الأعيان : ۱ / ۴۷، شذرات الذهب : ۲ / ۹۶، النجوم الزاهرة : ۲ / ۳۰۴) .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 74796
الصفحه من 674
طباعه  ارسل الي