عليها ثمّ يقول : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» . وقال
بعضهم ۱ في ذلك شعرا :
إنّ النبيَّ محمّدا۲ووصيَّه وابنيه وابنتَه البتولَ الطاهره
أهلُ العباء فإنّني بولائهم أرجو السلامة والنجا في الآخره
1.القائل هو ابن دريد أبو بكر محمّد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة (۳۲۱ ه) من مشاهير علماء الأدب واللغة والشعر ، وهو شاعر وله ديوان ، وعدّه ابن شهرآشوب من شعراء أهل البيت عليهم السلاموذكر من شعره هذين البيتين ، وله مؤلّفات عديدة منها كتاب الجمهرة في اللغة ، وهو استاذ لجماعة من العلماء منهم السيرافي وأبو عبداللّه المرزباني ، وقد مات هو وأبو هاشم الجبائي في يوم واحد . (انظر الفهرست لابن النديم : ۹۱ ـ ۹۲ ، الأهل القسم : ۲ / ۶۲) .
2.في (ج) : إن أهوى النبي محمّدا بدل إنّ النبي . وفي البيت الثاني ورد «الولاء» بدل «العباء» .