129
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

عليها ثمّ يقول : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا» . وقال
بعضهم ۱ في ذلك شعرا :

إنّ النبيَّ محمّدا۲ووصيَّه وابنيه وابنتَه البتولَ الطاهره
أهلُ العباء فإنّني بولائهم أرجو السلامة والنجا في الآخره

1.القائل هو ابن دريد أبو بكر محمّد بن الحسن بن دريد الأزدي المتوفى سنة (۳۲۱ ه) من مشاهير علماء الأدب واللغة والشعر ، وهو شاعر وله ديوان ، وعدّه ابن شهرآشوب من شعراء أهل البيت عليهم السلاموذكر من شعره هذين البيتين ، وله مؤلّفات عديدة منها كتاب الجمهرة في اللغة ، وهو استاذ لجماعة من العلماء منهم السيرافي وأبو عبداللّه المرزباني ، وقد مات هو وأبو هاشم الجبائي في يوم واحد . (انظر الفهرست لابن النديم : ۹۱ ـ ۹۲ ، الأهل القسم : ۲ / ۶۲) .

2.في (ج) : إن أهوى النبي محمّدا بدل إنّ النبي . وفي البيت الثاني ورد «الولاء» بدل «العباء» .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
128

إلى قريب من ستة أشهر ۱ إذا خرج إلى الصلاة يمرّ بباب فاطمة رضوان اللّه تعالى

1.وقيل تسعة اشهر كما جاء في نور الأبصار للشبلنجي : ۲۲۷ ، عيون أخبار الرضا : ۱ / ۲۰۷ في محاجة الإمام الرضا عليه السلام في مجلس المأمون مع جماعة من علماء العراق و خراسان . ويقول صلى الله عليه و آله عند حضور كلّ صلاة خمس مرّات : الصلاة (رحمكم) يرحمكم اللّه . وفي رواية انس أيضا تسعه اشهر : مودّة القربى : ۳۲ . وقيل ستة اشهر بروايه زيد بن عليّ عن انس كان النبيّ صلى الله عليه و آله يأتي ستة اشهر باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة الصلاة يا أهل بيت النبوة ـ ثلاث مرات ـ «إنّما يريد اللّه ليذهب . . . » مودّة القربى : ۳۲ ، المناقب لابن المغازلي : ۶۴ / ۹۱ ، الفضائل لأحمد : ۲ / ۷۶۱ / ۱۳۴۰ ، سنن الترمذي : ۵ / ۳۱ / ۳۲۵۹ ، و ۱۳ / ۲۴۸ ، المستدرك للحاكم : ۳ / ۱۵۸ ، نظم درر السمطين للزرندي : ۱۴۷ ـ ۱۴۸ الطبقة الاُولى ، أمالي الشيخ الصدوق : ۲ / ۱۷۴ ، صحيح مسلم : ۷ / ۱۳۰ ، سنن البيهقي : ۲ / ۱۴۹ و ۱۵۲ ، مجمع الزوائد :۹ / ۱۶۷ . اُسد الغابة : ۲ / ۲۰ ، تهذيب التهذيب : ۲ / ۲۹۷ ، خصائص النسائي : ۱۱ ، الرياض النضرة : ۲ / ۲۶۹ ، المعجم الكبير للطبراني : ۱ / ۱۲۶ / ۱۴۴ ، و : ۳ / ۵۰ و ۱۵۸ ، كشف اليقين : ۲۹ ، خصائص الوحي المبين لابن البطريق : ۷۹ ، شواهد التنزيل للحافظ الحسكاني : ح ۶۹۴ ـ ۷۰۳ و ۷۷۱ ، الفتح الربّاني : ۱۸ / ۲۳۸ . ويروى هذا الحديث باسانيده عن ثلاثماثه من الصحابة ، منهم من قال ثمانية أشهر ، ومنهم من قال عشرة أشهر . (انظر ينابيع المودّة : ۲ / ۳۲۴ تحقيق السيّد عليّ اشرف الحسينى ط ۱ قم دار الاسوه للطباعة ، مستدرك الصحيحين : ۳ / ۱۵۸ ، اُسد الغابة : ۵ / ۵۲۱ ط القاهرة ، مسند أحمد : ۳ / ۲۵۸ ، و : ۴ / ۱۰۷ ، تفسير الطبري : ۵ / ۲۲ ، تفسير ابن كثير : ۳ / ۴۸۳ ، الدرّ المنثور للسيوطي : ۵ / ۱۹۹ ، مسند الطيالسي : ۸ / ۲۷۴ حيدرآباد ، كنز العمّال : ۷ / ۱۰۳ ، الاستيعاب للأشعري : ۲ / ۵۹۸ ط ۲ حيدرآباد ، تفسير السيوطي : ۵ / ۱۹۸ ، وإليك بعض ألفاظ الحديث على سبيل المثال لا الحصر : عن أنس بن مالك عن زيد بن عليّ عن أبيه عن جدّه عليهم السلام قالا : كان النبيّ صلى الله عليه و آله يأتى كلّ يوم باب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول : الصلاة يا أهل بيت النبوّة «إنّما يريد اللّه . . . » تسعة أشهر بعد ما نزلت «وأمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها » طه : ۱۳۲ ، كما جاء في ينابيع المودّة : ۱۷۴ . وعن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام : فكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يجيء إلى باب عليّ و فاطمة بعد نزول الآية «وأْمر أهلك . . . » تسعة أشهر كلّ يوم عند حضور كلّ صلاة خمس مرّات فيقول : الصلاة يرحمكم اللّه ، ما أكرم اللّه عزّوجل أحدا من ذراري الأنبياء بمثل هذه الكرامة الّتي أكرمنا بها و خصّنا من دون جميع أهل بيته . (انظر عيون أخبار الرضا : ۲۳۹) . وعن أبي سعيد الخدري : كان صلى الله عليه و آله يجى ء إلى باب عليّ عليه السلام تسعة اشهر في كلّ صلاة فيقول : الصلاة يرحمكم اللّه «إنّما يريد . . . » انظر المناقب للخوارزمي : ۲۳ ، و تاريخ دمشق : ۱ / ۲۵۰ / ۳۲۰ مثله . ولكن بلفظ «صلاة الغداة ثمانية أشهر» وفي تفسير الدرّ المنثور : ۵ / ۱۹۹ عن ابن عباس : شهدنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله تسعة اشهر يأتي كلّ يوم باب عليّ عليه السلام عند وقت كلّ صلاة فيقول : «السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته أهل البيت «إنّما يريد اللّه . . . » الصلاة يرحمكم اللّه » كلّ يوم خمس مرّات . وعن أبي الحمراء قال : صحبت رسول اللّه صلى الله عليه و آله تسعة أشهر ، فكان إذا أصبح أتى باب عليّ وفاطمة عليهماالسلاموهو يقول : يرحمكم اللّه «انما يريد اللّه . . . » كما جاء في تاريخ دمشق : ۱ / ۲۵۲ / ۳۲۲ . وعن المرزبانى عن أبي الحمراء قال : خدمت النبيّ صلى الله عليه و آله نحوا من تسعة أشهر وعشرة وكان عنه كلّ فجر لايخرج من بيته حتّى يأخذ بعضادتَي باب عليّ عليه السلام ثمّ يقول : السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته ، فيقول عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام:«وعليك السلام يا نبيّ اللّه ورحمة اللّه وبركاته . ثمّ يقول : الصلاة يرحمكم اللّه «إنّما يريد اللّه . . . » ثمّ ينصرف إلى الصلاة . كما جاء في الإحقاق ۲ / ۵۶۳ . وعن أبي الحمراء كما جاء في الدرّ المنثور : ۵ / ۱۹۹ نحوه بلفظ : ليس من مرّة يخرج إلى صلاة الغداة إلاّ أتى باب عليّ عليه السلام فوضع يده على جنبتَي الباب ثمّ قال : الصلاة . . . إنّما يريد اللّه . . . وعن أبي الحمراء كما في تفسير جامع البيان للطبري : ۲۲ / ۵ قال : سبعة أشهر رأيت النبيّ صلى الله عليه و آله إذا طلع الفجر جاء إلى باب عليّ عليه السلام وفاطمة عليهاالسلام فقال : الصلاة الصلاة «انما يريداللّه . . . » . وروى عنه في تاريخ دمشق : ۱ / ۲۵۱ / ۳۲۱ . وفي الطبراني عن أبي الحمراء قال : رأيت رسول اللّه يأتي باب عليّ وفاطمة ستة أشهر فيقول «إنّما يريد اللّه . . . » تفسير الدرّ المنثور : ۵ / ۱۹۹ وفي سنن الترمذي : ۵ / ۳۲۸ / ۳۲۰۶ بسنده عن أنس بن مالك أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : الصلاة يا أهل البيت «إنّما يريد اللّه . . . » وفي البحار قريب من هذا : ۲۵ / ۲۱۵ ، المناقب للخوارزمي : ۲۳ .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 74728
الصفحه من 674
طباعه  ارسل الي