فهؤلاء هم أهل البيت المرتقون بتطهيرهم إلى ذروة أوج الكمال ، المستحقّون لتوقيرهم مراتب الإعظام والإجلال ، وللّه درّ القائل إذ قال :
هم العروةُ الوثقى لمعتصم بها مناقبُهم جاءت بوحيٍ وإنزالِ
مناقب في الشورى۱وسورة هل أتى۲وفي سورة الأحزاب يعرفها التالي
وهم آل بيت المصطفى فودادهم على الناس مفروضٌ بحكمٍ وإسجالِ۳
وقال آخر ۴ :
هم القوم من أصفاهم الودّ مخلصا تمسك۵في اُخراه بالسبب الأقوى
هم القوم فاقوا العالمين مناقبا۶محاسنها تجلى وآثارهم۷تُروى
موالاتهم فرضٌ وحُبُّهم هدى وطاعتهم ودٌّ وودّهمُ تقوى۸
1.في (أ) : شورى .
2.في (ج) : أتت .
3.نور الأبصار للشبلنجي : ۱۲۷ وفيه «وفي هل أتى أتت» . يقول الشيخ الأميني في كتابه الغدير : ۳ / ۱۰۶ نقلاً عن أبي محمّد العاصمي في كتابه « زين الفتى في تفسير سورة هل أتى» القائل هو أبو سالم محمّد بن طلحة الشافعي .
4.يقال أنّ القائل هو إبراهيم بن محمّد بن المؤيد بن عبداللّه بن عليّ بن محمّد الجوينى الخراساني من أعلام القرن السابع والثامن . (انظر فرائد السمطين : ۱ / ۲۰) .
5.في (أ) : يمسّك .
6.في (ب) : مآثرا .
7.في (أ) : وآياتها .
8.في (أ) : وطاعتهم وودّهم التقوى ، وفي (ج) : وطاعتهم قربى وودّهم تقوى . انظر نظم درر السمطين للزرندي : ۱۱ .