اُمّ حبيبة ۱ زوجة ۲ النبيّ صلى الله عليه و آله وكاتب ۳ وحي النبيّ صلى الله عليه و آله ، وعرض له بسلطان ۴ .
فقال أبو موسى : يا عمرو اتق اللّه [عزّ وجلّ] فأمّا ما ذكرت من شرف معاوية فالشرف لأهل الدين والفضل ، مع انّي لو كنت معطيه أفضل قريش شرفا أعطيته عليّ بن أبي طالب ۵ . وأمّا ۶ قولك : إنّ معاوية ولّي دم عثمان فولّه هذا الأمر فلم أكن لاُولّيه ۷ معاوية وأدع المهاجرين الأوّلين ۸ . وأمّا تعريضك لي بالسلطان فواللّه
1.اُمّ حبيبة : إسمها رملة أوهند بنت أبي سفيان الاُموية ، واُمّها صفيّة بنت أبي العاص بن اُميّة ... سبق وأن ترجمنا لها في الفصل الأوّل تحت عنوان «وأزواجه صلى الله عليه و آله » فراجع . وانظر تاريخ الطبري : ۴/۵۰، والإصابة (قسم النساء) ، الروض الأنف : ۲ / ۲۶۸ ، وقعة صفين : ۵۴۱ ، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۲/۲۵۲ .
2.في (أ) : زوج .
3.سبق وأن ترجمنا لمعاوية بن أبي سفيان وكيفية دخوله هو وأبوه في الإسلام وهل دخلا في الإسلام فعلاً ودخل الإيمان ولو بقدر ذرة في قلبيهما أم لا؟ وهل حقا أنّه كان كاتبا لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ؟ فراجع ذلك في الفصل الأوّل . علما إنّ الطبري : ۴ / ۵۰ لم يذكر هنا أنه كاتب وحي رسول اللّه صلى الله عليه و آله بل قال : وقد صحبه فهو أحد أصحابه . وكذلك في وقعة صفين : ۵۴۱ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد تحقيق محمّد أبو الفضل : ۲ / ۲۵۲ .
4.انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۵۰ ، وقعة صفين : ۵۴۱ بإضافة : إنْ هو وَليَ الأمرَ أكرمكَ كرامةً لم يُكرمْك أحدٌ قطّ . ومثل ذلك في شرح النهج لابن أبي الحديد تحقيق محمّد أبو الفضل : ۲ / ۲۵۲ .
5.انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۵۰ مع زيادة في اللفظ . . . فإن هذا ليس على الشرف يولاّه أهله ولو كان الشرف لكان هذا الأمر لآل أبرهة بن الصباح إنما هو لأهل . . . وانظر الفتوح لابن أعثم : ۲ / ۲۱۰ مع اختلاف يسير في اللفظ ، وقعة صفين : ۵۴۱ ، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۲ / ۲۵۴ ، و :۲/۲۵۳ تحقيق محمّد أبو الفضل ، الكامل لابن الأثير : ۳/۳۲۹ ، ومروج الذهب : ۲ / ۴۰۹ ، البداية والنهاية : ۷/۲۸۱ .
6.في (أ) : فأمّا .
7.في (أ) : اُوليّه .
8.انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۵۰ ، وقعة صفين : ۵۴۱ ، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۲ / ۲۵۴ ، و : ۲ / ۲۵۳ تحقيق محمّد أبو الفضل ، الكامل لابن الأثير : ۳ / ۳۲۹ ، مروج الذهب : ۲ / ۴۰۸ ، البداية والنهاية : ۷ / ۲۸۳ .