الخطّاب] : فما ۱ آية حبّكم [من بعدكم] ؟ فوضع يده على رأس عليّ وهو جالس جنبه فقال : آيته حبّ هذا من بعدي ۲ . 
 وروي الحافظ عبدالعزيز الأخضر الجنابذي في كتابه معالم العترة النبوية مرفوعا إلى فاطمة عليهاالسلام قالت : خرج علينا ۳ رسول اللّه صلى الله عليه و آله عشية عرفة فقال : إنّ اللّه عزّ وجلّ باهى بكم [الملائكة عامة] وغفر لكم عامّة وباهى بعليّ ۴ خاصّة [وغفر له خاصّة] وانّي رسول اللّه غير محاب لقرابتي ، إنّ السعيد كلّ السعيد مَن أحبّ عليّا في حياته وبعد موته ۵ .
 
                        1.في (أ) : ما .
2.معالم العترة النبوية : ۵۳ ورق (م) .
3.في (ج) : على الحجيج .
4.في (ج ، د) وباهى بعلي .
5.روي هذا الحديث بزيادة في الألفاظ وبطرق مختلفة ولكن كلّها تؤدي نفس المعنى ، وكذلك وردت ألفاظ الحديث بزيادة وبألفاظ فيها اختلاف يسير في بعض النسخ . 
 انظر معالم العترة النبوية : ۵۴ ورق ۱ ، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۲ / ۴۴۹ ، و : ۹ / ۱۶۸ ح ۱۵۴ ، إحقاق الحقّ : ۷ / ۲۵۴ ، المناقب للخوارزمي : ۳۷ و۷۸ ، كشف اليقين : ۲۳۱ ، كفاية الطالب : ۷۲ و۷۳ ، مسند أحمد : ۲ / ۶۵۸ ح ۱۱۲۱ ، ذخائر العقبى : ۹۲ فضائل عليّ عليه السلام ، ينابيع المودّة : ۱ / ۳۸۱ ، و : ۲ / ۱۸۰ و۴۸۷ ط اُسوة .