605
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

فصل : في ذكر كنيته ولقبه وغير ذلك ممّا يتصل به عليه السلام

أمّا كنيته : أبو الحسن ۱ وأبو السبطين ۲ وأبو تراب ۳ كنّاه بذلك رسول اللّه صلى الله عليه و آله وكان أحبّ الكنيات ۴ إليه ۵ كما سبق ذكر ذلك .
وأمّا لقبه : فالمرتضى ۶

1.تقدّمت تخريجاته بالإضافة إلى المعارف لابن قتيبة : ۲۰۳ ، والارشاد : ۱ / ۵ .

2.انظر تذكرة الخواصّ : ۱۶ طبع بيروت بزيادة « . . . وأبو القاسم وأبو محمّد . . .» ومثله في كشف الغمّة : ۱ / ۹۰ ، الإستيعاب بهامش الإصابة : ۳ / ۲۶ ، الغدير : ۶ / ۳۳۷ ، ينابيع المودّة : ۱ / ۱۸۱ ط اُسوة ، ذخائر العقبى : ۹۲ .

3.تقدّمت تخريجاته . وانظر المصادر السابقة الّتي فصّلنا فيها الكنية تفصيلاً على غرار أحاديث الرسول صلى الله عليه و آله .

4.في (د) : الكنايات .

5.تقدّمت تخريجاته وكذلك الأحاديث الّتي قالها رسول اللّه صلى الله عليه و آله حين وجده راقدا وعلى جنبه التراب فقال له ملاطفا : قم يا أبا تراب ، فكان أحبّ ألقابه . . . انظر الغدير : ۶ / ۳۳۷ ، غاية المرام للعلاّمة البحراني : ۱۵ باب ۷ من المقصد الأوّل ح ۱ ، البحار : ۳۵ / ۵۰ و ۵۱ ، كشف الغمّة : ۱ / ۹۳ .

6.انظر المصادر السابقة ، وقدجاء في مناقب الخوارزمي : ۴۰ ألقابا كثيرة لعليّ بن أبي طالب عليه السلام نذكرها بعين لفظها وهي : أمير المؤمنين ، ويعسوب الدين والمسلمين ، ومبير الشرك والمشركين ، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ، ومولى المؤمنين ، وشبه هارون ، والمرتضى ، ونفس الرسول ، وأخوه ، وزوج البتول ، وسيف اللّه المسلول ، وأبو السبطين ، وأمير البررة ، وقاتل الفجرة ، وقسيم الجنّة والنار ، وصاحب اللواء ، وسيّد العرب ، وخاصف النعل ، وكشّاف الكرب ، والصدّيق الأكبر ، وأبو الريحانتين ، وذو القرنين ، والهادي ، والفاروق ، والداعي ، والشاهد ، وباب المدينة ، وبيضة البلد ، والولي ، والوصي ، وقاضي دَين الرسول ، ومنجز وعده . ثمّ قال الخوارزمي : وأنا أقول في ألقابه عليه السلام : هو أمير المؤمنين ، ويعسوب المسلمين ، وغرّة المهاجرين ، وصفوة الهاشميين ، وقاتل الكافرين والناكثين والقاسطين والمارقين ، الكرّار غير الفرّار ، فصّال فقار كلّ ختّار بذي الفقار ، صنو جعفر الطيّار ، قسيم الجنّة والنار ، مقعص ـ مميت ـ الجيش الجرّار ، لاطم وجوه اللجين والنضّار بيد الاحتقار ، أبو تراب ، مجدّل الأتراب ، معفرّين بالتراب ، رجل الكتيبة والكتاب ، والمحراب (والحراب ـ خ ل) ، والطعن والضراب ، والخير والحساب بلا حساب ، مطعم السغاب بجفان كالجواب ـ الحياض ، رادّ المعضلات بالجواب الصواب ، مضيّف النسور والذئاب ، بالبتار الماضي الذباب ـ ذباب السيف : طرفه ـ هازم الأحزاب ، قاصم الأصلاب ، قاسم الأسلاب ، جزّاز الرقاب باين القراب ، مفتوح الباب إلى المحراب عند سدّ أبواب سائر الأصحاب ، جديد الرغبات في الطاعات ، بالي الجلبات ، رثّ الثياب ، روّاض الصعاب ، معسول الخطاب ، عديم الجواب ، ثابت اللبّ في مدحض ـ مبطل ـ الألباب ، شقيق الخير ، رفيق الطير ، صاحب القرابة والقربة ، وكاسر أصنام الكعبة ، مناوش ـ متناول ـ الحتوف ، قتّال الاُلوف ، المخرق الصفوف ، ضرغام ـ أسد ـ يوم الجمل ، المردود له الشمس عند الطفل ـ العصر ـ تراك السلب ، ضرّاب القلل ـ الرؤوس ـ ، حليف البيض ـ جمع الأبيض وهو السيف ـ والأسل ـ أي الرمح ـ ، شجاع السهل والجبل ، زوج فاطمة الزهراء سيّدة النساء ، مذلّ الأعداء ، معزّ الأولياء ، أخطب الخطباء ، قدوة أهل الكساء ، إمام الأئمة الأتقياء ، أبوالشهداء ، وأشهر أهل البطحاء ، مضمّخ ـ أي الملطّخ ـ مردة الحروب بالدماء ، الخارج من بيت المال صفر اليدين عن الصفراء والحمراء والبيضاء ، مثكل أمّهات الكفرة ، ومفلّق هامات الفجرة ، ومقوّي أعضاد البررة ، وثمرة بيعة الشجرة ، وفاقئ ـ مخرج ـ عيون السحرة ، وداحي ـ باسط ـ أرض الدماء ، ومطلع شهب الأسنّة في سماء القترة ـ الغبرة ـ المسمّي نفسه يوم الغبرة بحيدرة . . . الخ ، وله عدا ذلك من الألقاب مالايبلغه الحصر . ملاحظه : أخذنا مابين الشارحتين من المصادر اللغوية كلسان العرب والقاموس وغيرهما . وانظر هذه الألقاب في أعيان الشيعة : ۱ / ۳۲۵ ، وينابيع المودّة ص ۲۳۸ ط الحيدرية في النجف الأشرف وط ۷ منشورات الشريف الرضي ، و : ۲ / ۶۹ ومابعدها باب ۵۶ ط اُسوة .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
604

الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَـحِهَا ذَ لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ» 1 وإذا قرأت كتابي هذا فاحتفظ بما في يدك من عملك حتّى يقدِم عليك من يقبضه [منك ]والسلام . ثمّ دفع إليَّ الرقعة فجئتُ بالرقعة إلى صاحبه فانصرف عنّا معزولاً .
فقال [معاوية] : اكتبوا لها بما تريد واصرفوها إلى بلدها غير شاكية . فقالت : ألي خاصّة أم لقومي عامّة ؟ قال : وما أنتِ وغيرك ؟ قالت : هي واللّه إذا الفحشاء واللؤم إن لم يكن عدلاً شاملاً ، وإلاّ أنا كسائر قومي . قال : هيهات ، لمظكم ابن أبي طالب الجرأة وغرّكم قوله :

فلو كنت بوّابا على باب جنّة لقلت لهمدان ادخلوا بسلام 2

1.الأعراف : ۸۵ . وقد وقع خلطٌ بينها وبين آية ۱۸۳ من سورة الشعراء في بعض النُسخ من قِبل النسّاخ .

2.مابين المعقوفتين وجدناه في بعض النُسخ ، مع العلم أنّ ابن أعثم ذكره في الفتوح : ۲ / ۵۷ و ۵۸ باختلاف يسير في اللفظ مع زيادة : «فواللّه ماختمها ـ الرقعة ـ بطين ولا حزمها بسحاءة . . .» ولكنه لم يذكر الشعر الّذي تمثّل به معاوية .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 63485
الصفحه من 674
طباعه  ارسل الي