643
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1

الحسين عليه السلام بطفِّ كربلاء ، اُمّهم اُمّ البنين بنت حزام بن خالد بن دارم ۱ . ومحمّد

1.انظر أنساب الأشراف : ۲ / ۱۹۲ حيث قال : وولد له عليه السلام أيضا العباس الأكبر ، وهو السقّاء ، كان حمل قربة ماء للحسين بكربلاء ، ويكنى أبا قربة . . . ومثل ذلك جاء في مقتل أمير المؤمنين عليه السلام لابن أبي الدنيا : الورق ۲۴۸ . . . وأضاف صاحب أنساب الأشراف : وولد له عليه السلام أيضا عثمان ، وجعفر الأكبر ، قُتلوا جميعا مع الحسين عليه السلام ولا بقية لهم إلاّ العباس ألا فإنّ له بقية . . . واُمّهم جميعا اُمّ البنين بنت حزام بن ربيعة أخي لبيد بن ربيعة الشاعر ، وأخوها مالك بن حزام الّذي قُتل مع المختار بالكوفة . وجاء في الإرشاد : ۱ / ۳۵۴ قريب من هذا بلفظ : اُمّهم اُمّ البنين بنت حِزام بن خالد بن دَارم . وقريب من هذا أيضا في بحار الأنوار : ۴۲ / ۷۴ بإضافة : بنت حزام بن خالد بن ربيعة الكلابية ، نقلاً عن العدد القوية لدفع المخاوف اليومية (مخطوط) . وانظر تذكرة الخواصّ : ۳۲ حيث قال نقلاً عن الزبير بن بكّار : كان للعبّاس ولد اسمه عبيداللّه ، كان من العلماء فمن ولده عبيداللّه بن عليّ بن إبراهيم بن الحسن بن عبيداللّه بن عباس بن أمير المؤمنين عليه السلام وكان عالما فاضلاً جوادا ، طاف الدنيا وجمع كتبا تسمى الجعفرية فيها فقه أهل البيت عليهم السلامقدم بغداد فأقام بها وحدّث ، ثمّ سافر إلى مصر فتوفّي بها سنة (۳۱۲ ه) . ومن نسل العباس ابن أمير المؤمنين عليه السلام العبّاس بن الحسن بن عبيداللّه بن العبّاس ، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد . . . وكان فاضلاً شاعرا فصيحا وتزعم العلوية وأ نه أشعر ولد أبي طالب . . . . وفي المقاتل : ۸۹ قال : والعبّاس يكنى أبا الفضل . . . وهو آخر من قتل من إخوته لاُمّه وأبيه . . . ولكن الإصفهاني كعادته يطلق العنان لقلمه بدون تروّي وبصيرة لأنّه يردف قائلاً : . . . فقدّمهم بين يديه ، فقُتِلُوا جميعا ، فحاز ميراثهم . . . ونحن نسأل كم تتصوّر أ يها المؤرّخ أنّ العبّاس بقي حيا بعد إخوته حتّى يحوز ميراثهم ؟ وهل أنّ العبّاس كان يفكّر بالمادّيات كما تفكّر أنت وغيرك ؟ وهل . . . وهل . . . الخ . وكان يقال له «قمر بني هاشم» لوسامته وجماله . وانظر تاريخ الطبري : ۴ / ۱۱۸ بإضافة : بنت حزام وهو أبو المجل بن خالد . . . لكن في المعارف : ۲۱۱ يذكرها باسم : بنت حرام الوحيدية .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
642

القاسم ، اُمّه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية ۱ . وعمر ورقية كانا توأمين ، واُمّهما
اُمّ حبيب بنت ربيعة ۲ . والعباس وجعفر وعثمان وعبداللّه الشهداء مع أخيهم

1.سبق وأن ترجمنا له رضى الله عنه ولاُمّه بالإضافة إلى المصادر السابقة كالإرشاد:۱/۳۵۴، وانظر أنساب الأشراف: ۲ / ۲۰۰ قال : وولد لعليّ بن أبي طالب محمّد ، واُمّه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبه بن يربوع بن ثعلبة من الدؤل بن حنيفة بالجيم. لكن في المعارف:۲۱۰ قال : اُمّه خوله بنت إياس بن جعفر. وتاريخ دمشق: ۵۱/۶۶ ح۱۰ نقلاً عن الزبير بن بكّار وفي ح۱۳ منه نقلاً عن ابن سعد. وأضاف صاحب الأنساب: بعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام إلى اليمن فأصاب خوله في بني زبيد،وقد ارتدّوا مع عمرو بن معدي كرب،وصارت في سهمه،وذلك في عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال له رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إن ولدت منك غلاما فسمّه باسمي وكنّه بكنيتي ، فولدت له بعد موت فاطمة عليهاالسلام غلاما فسمّاه محمّدا وكنّاه أبا القاسم . وانظر الأنساب : ۲ / ۲۰۱ حيث قال : أغارت بنو أسد بن خزيمة على بني حنيفة فسبّوا خوله بنت جعفر ثمّ قدموا بها المدينة في أوّل خلافة أبي بكر فباعوها من عليّ ، وبلغ الخبر قومها فقدموا المدينة على عليّ فعرفوها وأخبروه بموضعها منهم فاعتقها ومهّرها وتزوجها فولدت له محمّدا ابنه ، وقد كان قال لرسول اللّه صلى الله عليه و آله : أتأذن لي إن ولد لي بأن اسمّيه باسمك واكنّيه بكنيتك ؟ فقال : نعم . . . قال البلاذري : وهذا أثبت من خبر المدائني [السابق الذكر ]ولسنا بصدد كلّ حياته وكيفية اتخاذ الكيسانية له إماما لهم، وسبق أن عالجنا موضوع الكيسانية في كتابنا «براءة أهل البيت عليهم السلاموأتباعهم من الفِرق المغالية» فراجع ذلك .

2.انظر أنساب الأشراف : ۲ / ۱۹۲ حيث قال في عمر وسمّاه عمر الأكبر : كان له عقل ونبل وكان يشبه أباه فيما يقال ، وولد له محمّد واُمّ موسى من أسماء بنت عقيل ، وكان محمّد بن عمر نهى زيدا عمّا فعل ، فلمّا أبى عليه تركه وخرج إلى المدينة . وكان عمر بن الخطّاب سمّى عمر بن عليّ باسمه ووهب له غلاما سمّي مورقا . وأمّا رقية قال صاحب أنساب الأشراف : اُمّها الصهباء ـ وهي اُم حبيب بنت بجير التغلبي سبيت من ناحية عين التمر ـ تزوّجها مسلم بن عقيل بن أبي طالب . والصبهاء هذه هي اُمّ عمر كما ذكر صاحب البحار في : ۴۲ / ۷۴ حيث قال : عمر ورقية كانا توأمين وامّهما الصهباء ويقال : اُمّ حبيب التغلبية . وكذلك في الإرشاد : ۱ / ۳۵۴ ولكن بلفظ : اُمّ حبيب بنتُ ربَيعةَ . وانظر المعارف : ۲۱۰ ذكر : اُمّهما التغلبية . وذكر الطبري في تاريخه : ۴ / ۱۱۸ . . . الصهباء وهي اُمّ حبيب بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل ، وهي اُمّ ولد من السبي الّذين أصابهم خالد بن الوليد حيت أغار على عين التمر على بني تغلب بها عمر بن عليّ ورقية ابنة عليّ فعمّر عمر بن عليّ حتّى بلغ خمسا وثمانين سنة فحاز نصف ميراث عليّ عليه السلام ومات بينبع . وانظر تذكرة الخواصّ : ۳۲ .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج1
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 74492
الصفحه من 674
طباعه  ارسل الي