القاسم ، اُمّه خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية ۱ . وعمر ورقية كانا توأمين ، واُمّهما
اُمّ حبيب بنت ربيعة ۲ . والعباس وجعفر وعثمان وعبداللّه الشهداء مع أخيهم
1.سبق وأن ترجمنا له رضى الله عنه ولاُمّه بالإضافة إلى المصادر السابقة كالإرشاد:۱/۳۵۴، وانظر أنساب الأشراف: ۲ / ۲۰۰ قال : وولد لعليّ بن أبي طالب محمّد ، واُمّه خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن عبيد بن ثعلبه بن يربوع بن ثعلبة من الدؤل بن حنيفة بالجيم. لكن في المعارف:۲۱۰ قال : اُمّه خوله بنت إياس بن جعفر. وتاريخ دمشق: ۵۱/۶۶ ح۱۰ نقلاً عن الزبير بن بكّار وفي ح۱۳ منه نقلاً عن ابن سعد. وأضاف صاحب الأنساب: بعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام إلى اليمن فأصاب خوله في بني زبيد،وقد ارتدّوا مع عمرو بن معدي كرب،وصارت في سهمه،وذلك في عهد رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال له رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إن ولدت منك غلاما فسمّه باسمي وكنّه بكنيتي ، فولدت له بعد موت فاطمة عليهاالسلام غلاما فسمّاه محمّدا وكنّاه أبا القاسم . وانظر الأنساب : ۲ / ۲۰۱ حيث قال : أغارت بنو أسد بن خزيمة على بني حنيفة فسبّوا خوله بنت جعفر ثمّ قدموا بها المدينة في أوّل خلافة أبي بكر فباعوها من عليّ ، وبلغ الخبر قومها فقدموا المدينة على عليّ فعرفوها وأخبروه بموضعها منهم فاعتقها ومهّرها وتزوجها فولدت له محمّدا ابنه ، وقد كان قال لرسول اللّه صلى الله عليه و آله : أتأذن لي إن ولد لي بأن اسمّيه باسمك واكنّيه بكنيتك ؟ فقال : نعم . . . قال البلاذري : وهذا أثبت من خبر المدائني [السابق الذكر ]ولسنا بصدد كلّ حياته وكيفية اتخاذ الكيسانية له إماما لهم، وسبق أن عالجنا موضوع الكيسانية في كتابنا «براءة أهل البيت عليهم السلاموأتباعهم من الفِرق المغالية» فراجع ذلك .
2.انظر أنساب الأشراف : ۲ / ۱۹۲ حيث قال في عمر وسمّاه عمر الأكبر : كان له عقل ونبل وكان يشبه أباه فيما يقال ، وولد له محمّد واُمّ موسى من أسماء بنت عقيل ، وكان محمّد بن عمر نهى زيدا عمّا فعل ، فلمّا أبى عليه تركه وخرج إلى المدينة . وكان عمر بن الخطّاب سمّى عمر بن عليّ باسمه ووهب له غلاما سمّي مورقا .
وأمّا رقية قال صاحب أنساب الأشراف : اُمّها الصهباء ـ وهي اُم حبيب بنت بجير التغلبي سبيت من ناحية عين التمر ـ تزوّجها مسلم بن عقيل بن أبي طالب . والصبهاء هذه هي اُمّ عمر كما ذكر صاحب البحار في : ۴۲ / ۷۴ حيث قال : عمر ورقية كانا توأمين وامّهما الصهباء ويقال : اُمّ حبيب التغلبية . وكذلك في الإرشاد : ۱ / ۳۵۴ ولكن بلفظ : اُمّ حبيب بنتُ ربَيعةَ . وانظر المعارف : ۲۱۰ ذكر : اُمّهما التغلبية . وذكر الطبري في تاريخه : ۴ / ۱۱۸ . . . الصهباء وهي اُمّ حبيب بنت ربيعة بن بجير بن العبد بن علقمة بن الحارث بن عتبة بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل ، وهي اُمّ ولد من السبي الّذين أصابهم خالد بن الوليد حيت أغار على عين التمر على بني تغلب بها عمر بن عليّ ورقية ابنة عليّ فعمّر عمر بن عليّ حتّى بلغ خمسا وثمانين سنة فحاز نصف ميراث عليّ عليه السلام ومات بينبع . وانظر تذكرة الخواصّ : ۳۲ .