ومظهر العجائبِ ۱ ،
1.قال الجاحظ : اجتمعت الاُمّة على أنّ الصحابة كانوا يأخذون العلم من أربعة : عليّ وابن عباس وابن مسعود وزيد بن ثابت . ولسنا بصدد مناقشة الجاحظ لأنّ الأئمّة من قريش . وهذا أيضا أجمعوا عليه وابن عباس تلميذ عليّ عليه السلام ولا شكّ ولا ريب أنّ جميع الصحابة كانوا يرجعون إليه عليه السلام في الأحكام ويتعلّمون الفتاوى منه ، ويلتجئون إليه في حلّ المعضلات . قال الشيخ المظفّر رحمه الله : لا شكّ في رجوعهم إليه واستفتائهم منه ، لا سيّما في غوامض المسائل الّتي لا يهتدون إليها سبيلاً ، ولا يعرفون لها عند أحد مخرجا . (دلائل الصدق : ۲ / ۲۵۷) . وقال سعيد بن المسيّب : سمعت عمر بن الخطّاب يقول : اللّهمّ لا تبقني لمعضلةٍ ليس لها عليّ بن أبي طالب حيّا . (المناقب للخوارزمي : ۵۱) . وهو الّذي كان يقول : أسألوني قبل ان تفقدوني . (ينابيعِ المودّة : ۱ / ۶۵ ، تهذيب التهذيب : ۳۳۸ ، فتح الباري : ۸ / ۴۸۵ ، تذكرة السبط : ۲۵ ، فرائد السمطين : ۱ / ۳۴۱ ، مناقب الخوارزمي : ۹۱) . وقال فيه صلى الله عليه و آله : الحقّ مع عليّ وعليّ مع الحقّ لنْ يفترقا حتّى يردا عليَّ الحوض . (تاريخ بغداد : ۱۴ / ۳۲۱ ، الإمامة والسياسة : ۱ / ۷۸ ، فرائد السمطين : ۱ / ۱۷۷ ، المناقبِ لابن المغازلي : ۱۱۷ و۲۴۴ ، والمستدرك : ۳ / ۱۹ و ۱۲۴) . وها هو ابن عباس قيل له : أين علمُكَ من علم ابن عمّك عليّ ؟ فقال : كنسبة قطرةٍ من المطرِ إلى البحر المحيط . رواه القندوزي في ينابيع المودّة : ۱۴۸ و ۷۰ ط اسلامبول . وروى ذلك النبهاني في الشرف المؤيّد : ۵۸ . ومن عجائبة الّتي تدلّ على كمال علمه وغزارته الّتي لا تُحصى ولا تُعدّ ، ولسنا بصدد ذكرها ، ولكنّا نعطي نماذج : أ نّه كانت جارية بين اثنين ، وطئاها في طهرٍ واحد ، فحملت . فأشكل الحال ـ فترافعا إليه ، فحكم عليه السلام بالقرعة. فصوّبه رسول اللّه صلى الله عليه و آله وقال: الحمد للّه الّذي جعل فينا ـ أهل البيت ـ من يقضي على سنن داود عليه السلام (يعني : القضاء بالإلهام) ، كما ذكره أحمد بن حنبل في مسنده : ۴ / ۳۷۳ . ومنها : أنّ بقرة قتلت حمارا ، فترافع المالكان . . . فقال عليه السلام : إن كانت البقرة دخلت على الحمار في منامه فعلى ربّها قيمة الحمار لصاحبه ، وإن كان الحمار دخل على البقرة في منامها فقتلته فلا غرم صاحبها . فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لقد قضى علىّ بن أبي طالب بينكما بقضاء اللّه عزّوجلّ . ومنها : أنّ امرأتين جاءتا إليه ، ومعهما طفل ، ادّعته كلٌّ منهما ، فوعظهما ، فلم ترجعا . فقال : يا قنبر ، ائتني بالسيف ، فقالت له إحداهما : ما تصنع به ؟ فقال : أشقّه نصفين ، وأعطي كلّ واحدة منكما نصفه ، فرضيت إحداهما وصاحت الاُخرى وقالت : يا أمير المؤمنين إن كنت لابدّ فاعلاً فأعطها إيّاه ، فعرف أ نّه ولدها ، ولا شيء للراضية ، فسلّمه إليها ، فرجعت مدّعية الباطل إلى الحقّ . ومنها : أنّ امرأة ولدت ولدا له رأسان وبدنان على حقوٍ واحد ، فالتبس الأمر عليهم ، فألتجأوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال : اعتبروه إذا نام ، ثمّ أنبهوا أحد البدنين والرأسين ، فإن انتبها جميعا معا في حالةٍ واحدة فهما إنسان واحد ، وإن استيقظ أحدهما والآخر نائم فهما اثنان . وحقّهما من الميراث حقّ اثنين . هذا غيضٌ من فيض ، لأ نّه عليه السلام عيبة علمه صلى الله عليه و آله ، كما ورد فى الحديث الشريف عن اُمّ سلمة رضي اللّه عنها . وهو الّذي قال فيه صلى الله عليه و آله : قُسِّمت الحكمة على عشرة أجزاء ، فاُعطي عليّ بن أبي طالب منها تسعة والناس جزءً واحدا . (انظر المناقب لابن المغازلي : ۸۲ ح ۱۲۳ و ۸۵ ح ۱۲۶ و ۸۷ ح ۱۲۹ ، فرائد السمطين : ۱ / ۹۹ ح ۶۸ ، سنن الترمذي : ۵ / ۳۰۱ ح ۳۸۰۷) . وهو الّذي قال فيه صلى الله عليه و آله : أنا مدينة العلم وعليّ بابها . أو : أنا دار الحكمة وعليّ بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب (مسند أحمد : ۱ / ۱۴۰ و ۱۵۴) . وكتب الأخبار والتاريخ والاُصول الأربعة مشحونة بقضاياه عليه السلام وغرائب حُكمه . وبدءً من تنبيهه للخليفة الثاني عمربن الخطّاب لمّا أراد رجم المجنونة فصفح عنها ، وكذلك ترك الحدّ على الحامل . وتكرار حادثة المرأة الّتي ولدت في ستة أشهر وقال عليه السلام : ليس ذلك عليها . (المناقب للخوارزمي : ۹۵ ح ۶۵ و ۸۱ و ۹۴) . (يعني لمّا أراد عثمان أن يرجمها) . ومن أراد أن ينظر في عجائبه عليه السلام فلينظر المصادر التالية : مناقب الخوارزمي : ۳۸ و ۳۹ و ۴۰ و ۴۱ و ۴۳ و ۴۴ و ۴۶ و ۴۷ و ۴۸ و ۵۲ و ۶۶ و ۷۶ و ۷۷ و ۸۷ و ۱۰۲ و ۱۰۵ و ۱۰۶ و ۱۱۰ و ۱۱۱ و ۲۱۱ ، مستدرك الحاكم : ۳ / ۳۲ و ۱۰۷ و ۱۲۴ و ۱۲۹ و ۱۲۶ و ۱۳۵ . الرياض النضرة : ۲ / ۱۹۳ و ۱۹۴ و ۱۹۵ و ۱۹۸ و ۲۱۷ و ۲۱۸ ، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۹ / ۹۶ و ۲۸۰ ، ۴۹۷ ، و : ۳ / ۷۳ ، و : ۴ / ۷۵ ، و : ۱۰ / ۱۴ و۱۵ ، و : ۲ / ۱۷ و ۱۴۹ و ۲۱۷ و ۲۹۱ و ۲۹۲ و ۲۹۴ ، الاستيعاب: ۲ / ۴۶۲ ، و :۳ / ۱۱۰۳ ، قضاء أمير المؤمنين للتستري : ۳۳ و ۴۷ و ۱۱۵ و ۱۶۵ عن الإرشاد للشيخ المفيد : ۱۰۷ و ۱۱۳ ـ ۱۱۵ و ۱۳۱ و ۱۶۶ و ۱۷۰ و ۱۷۴ ، إحقاق الحقّ : ۸ / ۴۹ و ۸۶ و ۸۸ و ۹۲ ، الإصابة : ۱ / ۲۷۰ ، مسند أحمد بن حنبل : ۴ / ۳۷۳ و ۶۴۷ ، و : ۱ / ۱۰۴ و ۱۴۰ و ۱۵۴ . موطّأ مالك بن أنس : كتاب الحدود ۱۷۶ ، الصراط المستقيم للبياضي : ۲ / ۱۳ و ۳۵ و ۳۶ ، تهذيب التهذيب : ۱ / ۳۳۷ و ۷ / ۳۳۸ ، الصواعق المحرقة : ۷۶ ، تلخيص الشافي للشيخ الطوسي : ۱ / ۱۱۴ و ۱۱۸ و ۲۴۳ ، و : ۲ / ۹ و : ۳ / ۱۸۷ . وانظر أيضا خلاصة عبقات الأنوار : ۳ / ۱۸۹ و ۱۹۰ ، نور الأبصار : ۷۴ ، أرجح المطالب : ۱۲۱ و ۱۲۴ و ۶۶۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۲۷۹ ، اُسد الغابة :۴ / ۲۲ و ۵ / ۵۷۹ ، البداية والنهاية لابن كثير : ۷ / ۲۹۶ و ۳۰۶ ، تفسير الطبري : ۲۹ / ۳۵ ، ذخائر العقبى : ۸۰ و ۸۲ و ۸۳ و ۸۶ و ۸۷ و ۸۸ و ۸۹ ، المناقب لابن المغازلي : ۲۱۲ ، ميزان الاعتدال : ۴ / ۹۹ ، و : ۲ / ۶۷ ، تذكرة الخواصّ : ۵۴ ، لسان الميزان : ۶ / ۲۴ ، صحيح البخاري : كتاب المحاربين ، كنز العمّال : ۶ / ۲۴۱ و ۳۹۶ و ۳۹۸ و ۴۰۱ ، و : ۳ / ۹۵ و ۲۲۷ ، فرائد السمطين للحمويني : ۱ / ۳۳۱ و ۳۵۰ ، سنن الدارقطني : ۳۴۶ ، فتح الباري : ۱۳ / ۲۳۰ ، و : ۱۵ / ۱۳۱ ، تفسير ابن كثير : ۱ / ۵ ، الخازن في تفسيره : ۴ / ۳۷۴ ، الزمخشري في الكشّاف : ۳ / ۲۵۳ ، القرطبي فى تفسيره : ۱ / ۲۹ ، فضائل الصحابة في مسند أحمد ، المناوي في فيض القدير : ۴ / ۳۵۶ ، مطالب السؤول : ۱۳ ، سنن البيهقي : ۷ / ۴۴۲ ، بناء المقالة الفاطمية : ۱۷۴ و ۱۷۵ . . . الخ ، وكشف اليقين : ۶۵ و ۶۶ . . . الخ ، تاريخ الطبري : ۳ / ۵۴۳ و ۵۴۷ سنة ۳۶ ، مروج الذهب للمسعودي : ۲ / ۳۷۱ .
وسيف اللّه المسلول ، مُفرّق الكتائبِ ۱ ،
1.لا خلاف بين الاُمّة أنّ عليا عليه السلام كان أشجع الناس بعد رسول اللّه صلى الله عليه و آله وأعظمهم بلاءً في الحروب و قد تعجّبت وتتعجّب الملائكة من حملاته . وبسيفه المسلول قام الدين واعتدل، واضمحل الكفر وبطل، وهو الّذي نزلت فيه آيات كثيرة سنشير إليها، كمثل آية «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ » البقرة: ۲۰۷، وسنشير إليها في فصل آخر تفصيلاً . وهناك أحاديث كثيرة أيضا في حقّه عليه السلام من قِبل رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسنشير إلى بعضٍ منها، كقوله صلى الله عليه و آله عندما صعدَ المنبر فذكر قولاً كثيرا ثمّ قالَ: أينَ عليّ بن أبي طالبٍ؟ فوثبَ إليه فقال: ها أنا ذا يا رسول اللّه ، فضمّهُ إلى صدره وقبّل بين عينيه وقالَ بأعلى صوته: معاشرَ المسلمين، هذا أخي وابنُ عمّي وختني . . . هذا أسدُ اللّه ِ وسيفهِ في أرضهِ أعدائه . . . (ذخائر العقبى: ۹۲ و ۹۹، الإمامة والسياسة لابن قتيبة: ۹۷ . الرياض النضرة: ۲ / ۲۲۵، الإصابة لابن حجر: ۳ / ۲۸۱ مثله . وقال صلى الله عليه و آله : عليّ قائد البررة، وقاتل الكفرة، منصور من نصره، ومخذول من خذله . (مستدرك الحاكم: ۳ / ۱۲۹، وكنز العمّال: ۶ / ۱۵۳) . وهو الّذي أقامه صلى الله عليه و آله مقامه بالنهار، وأنامه منامه بالليل . (انظر المصادر السابقة وكنز الحقائق: ص ۱۰۳، والبخاري: ۴ / ۲۱۰) . وهو الّذي لم يسبقه أحد في الجهاد كما وصفوه، فهو ابن جلاها وطلاّع ثناياها، لم يسبقه سابق، ولم يلحقه لاحق، كان رابط الجأش، قويّ البأس، سيف اللّه ، وكاشف الكرب عن وجه رسول اللّه صلى الله عليه و آله . فغزواته مشهورة من بدر، والّتي كان فيها الامتحان الأكبر لكثرة المشركين وقلّة المسلمين، وقريش تحدّتهم بالبراز بخيلها و خيلائها، واقترحت بروز الأكفاء والأقران، وقد برز لها بعض المسلمين ولكنه صلى الله عليه و آله منعهم وقال: إنّ القوم طلبوا الأكفاء . ثمّ أمر عليا عليه السلام بالبروز إليهم، فبارزه الوليد بن عتبة وكان شجاعا جريئا فقتله، وقتل أيضا العاص بن سعيد بن العاص، وكان هولاً عظيما، وقتل حنظلة بن أبي سفيان، وطعن ابن عدي ونوفل بن خويلد وهو من شياطين قريش . (انظر المصادر السابقة) . فشجاعته عليه السلام يعرفها النصارى كما يعرفها المسلمون، والبعداء كما يعرفها الأقربون . ولذا قال ابن أبي الحديد في شرحه للنهج: أمّا الشجاعة فإنه أنسى الناس فيها ذكر من كان قبله ومحا اسم من يأتي بعده، ومقاماته فى الحرب مشهورة، يضرب بها الأمثال إلى يوم القيامة، وهو الشجاع الّذي ما فرّ قطّ، ولا ارتاع من كتيبة، ولا بارز أحدا إلاّ قتله، ولا ضرب ضربة قطّ فاحتاجت الاُولى إلى ثانية . وفي الحديث: كانت ضرباته وترا . . . . (شرح النهج لابن أبي الحديد : ۱ / ۲۰) . وهو الّذي قال فيه رسول اللّه صلى الله عليه و آله على لسان جبرائيل عليه السلام في يوم اُحد، وقيل: يوم بدر، وسمعه المسلمون كافة: لا سيف إلاّ ذوالفقار ولا فتى إلاّ عليّ وقال فيه صلى الله عليه و آله لقتله عمرو بن عبد ودّ العامري: ضربة عليٍ يوم الخندقِ أفضل من عبادة الثقلين . ولذا وصفه الإمام الحسن عليه السلام بعد استشهاده عليه السلام بقوله: لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأوّلون بعلم . . . . وكان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يبعثه بالراية جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله، لا ينصرف حتّى يفتح له . (انظر ذخائر العقبى: ۷۲ و ۷۳، خصائص النسائي: ۴۶، الطبقات لابن سعد: ۳ / ۳۸، مسند أحمد: ۱ / ۱۹۹ الفضائل لأحمد: ۱۰۱۴، ابن حبان: ۵۴۵، حلية الأولياء لأبي نعيم: ۱ / ۶۵، أخبار إصبهان: ۱ / ۴۵، تاريخ ابن عساكر: ۱۲ / ۲۱۵) . وكان المشركون إذا أبصروا عليا في الحرب عهد بعضهم إلى بعض . وهو الّذي ركز الراية في أصل الحصن يوم الأحزاب، وهو الّذي قال فيه رسول اللّه صلى الله عليه و آله في غزوة الحديبية في حديث طويل : . . . لتنتهينّ يا معشر قريش، أو ليبعثنّ اللّه عليكم رجلاً امتحن اللّه قلبه بالإيمان يضرب رقابكم على الدين . فقال بعضهم: من هو يا رسول اللّه ؟ قال: خاصف النعل في الحجرة، فتبادروا إليها ليعرفوا من هو، فإذا هو أمير المؤمنين عليه السلام . (سنن الترمذي: ۵ / ۲۹۸ ح ۳۷۹۹، الفضائل لأحمد: ۲ / ۶۴۹، مسند أحمد: ۱ / ۱۵۵، المستدرك للحاكم: ۲ / ۱۳۷) . وهو الّذي قال فيه صلى الله عليه و آله : إنّ بينكم من يقاتل على التأويل، كما قاتلت على التنزيل . (جمع الفوائد: ۱ / ۳۲۴، مجمع الزوائد: ۵ / ۱۸۶، خصائص النسائي: ۴۰ و ۱۶۶) . ولذا قال الإمام الشافعي: أخذ المسلمون السيرة في قتال المشركين من رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وأخذوا السيرة في قتال البغاة من عليّ عليه السلام . (شرح النهج لابن أبي الحديد : ۹ / ۲۳۱ نقلاً عن كتاب الاُم للشافعي: ۴ / ۲۳۳ باب الخلاف في قتال أهل البغي) . ولسنا بصدد بيان مانزل من القرآن الكريم في حقه عليه السلام ، وبيان ما قاله صلى الله عليه و آله في شجاعته . ومن أراد فليراجع المصادر التاريخية بدءً ببدر واُحد وخيبر وحنين . فهو عليه السلام الّذي تصدّى لصناديد قريش وسادات بني اُمية وقتلهم . انظر مناقب عليّ بن أبي طالب لابن المغازلي: ۶۵ ح ۹۳ و ۸۴ ح ۱۲۰ و ۱۲۵ و ص ۱۰۴ ح ۱۴۶ و ۱۴۷، المناقب للخوارزمي الحنفي: ۷۲ و ۱۰۶ و ۱۱۱ و ۲۳۵، تاريخ ابن عساكر: ۱ / ۷۴ و ۷۶ و ۱۲۱ ح ۱۲۱ ـ ۱۲۴ و۱۲۶، و: ۲/۲۵۷ ح ۷۷۳ و ۷۷۴ و ۴۷۶ ح ۹۹۶ و ۹۹۷ ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي:۱۸۷ و ۲۲۱ ط الحيدرية، ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ۷۲ و ۸۱ و ۱۸۵ و ۲۳۴ و ۲۵۰ و ۲۸۴ ط اسلامبول، فتح الملك العلي: ۵۷ ط الحيدرية، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص ۱۵۸ ط السعيدية، الصواعق المحرقة: ۱۲۳ ط الحيدرية . وانظر أيضا مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي: ۳۱ ط طهران، ميزان الاعتدال للذهبي: ۱ / ۱۱۰، و : ۳ / ۳۲۴ ط بيروت . الجامع الصغير للسيوطي الشافعي: ۲ / ۱۴۰ ط مصطفى محمّد، منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد: ۵ / ۲۹ و ۳۰ و ۳۳ و ۳۴، إحقاق الحقّ: ۴ / ۲۳۴، و: ۶ / ۶ و۱۱ و ۲۹ ط طهران، فرائد السطمين: ۱ / ۱۵۷ و ۱۴۳ ح ۱۱۹ و ۱۵۱، المعجم الصغير للطبراني: ۲ / ۸۸، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: ۱۱۴، مجمع الزوائد: ۹ / ۱۲۱، و: ۶ / ۱۰۲ و ۱۲۵، اُسد الغابة: ۱ / ۶۹، و: ۳ / ۱۱۶ و: ۵ / ۲۸۷، فضائل الخمسة: ۲ / ۱۰۰، الرياض النضرة: ۲ / ۲۰۴ و ۲۳۴ ، ذخائر العقبى: ۵۶ و ۶۸ و ۷۰ ، السيرة الحلبية لبرهان الدين الحلبي الشافعي: ۱ / ۳۸۰، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۳ / ۲۶۱، و: ۷ / ۲۱۹ و ۱۰ / ۱۸۲ و ۱۴ / ۲۵۰ و ۲۵۲، و: ۱۳ / ۲۲۸ تحقيق محمّد أبو الفضل، الاستيعاب لابن عبدالبرّ مطبوع بهامش الإصابة: ۴ / ۱۷۰، فرائد السمطين للحمويني: ۱ / ۳۹ و ۴۰ و ۱۵۶ و ۲۳۴ . وانظر كذلك لسان الميزان لابن حجر العسقلاني الشافعي: ۲ / ۴۱۴، البيان والتعريف لابن حمزة الحنفي: ۲ / ۱۱۰، درر بحر المناقب لابن حسنويه الحنفي: ۹۹ مخطوط، الأربعون لأبي الفوارس: ۴۹ مخطوط، رسالة النقض على العثمانية للإسكافي: ۲۹۰، أرجح المطالب للشيخ عبيداللّه الحنفي: ۴۴۷، مفتاح النجا للبدخشي: ۲۱ مخطوط، انتهاء الأفهام: ۷۴، الإصابة: ۴ / ۱۷۱، كشف اليقين: ۸۴، الإرشاد للشيخ المفيد: ۴۱ و ۴۳ و ۵۷ ، مسند أحمد بن حنبل: ۱ / ۱۹۹، و: ۳ / ۸۲، ربيع الأبرار للزمخشري: ۱ / ۸۳۳، شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام للمير حسين الميبدي: ۱۷۴ مخطوط، معارج النبوّة للكاشفي الركن الرابع: ۱۰۷ ط لكنهو، مدارج النبوّة للدهلوي: ۱۶۸ ط لكنهو، دلائل الصدق: ۲ / ۵۳۰، كشف المراد: ۳۹۶ . وانظر أيضا كشف الغمّة: ۱ / ۲۲۶ و ۲۶۸ و ۲۶۹ و ۲۴۵، الغدير: ۷ / ۲۰۸ ـ ۲۱۲، تاريخ الطبري: ۲ / ۱۸۷ و ۲۳۲ و ۳۴۴ و ۳۴۵، المعيار والموازنة: ۹۱، تاريخ الخلفاء: ۱۶۷، الطبقات الكبرى لابن سعد: ۲/۸ و ۹ و ۲۹ و ۳۱ و ۴۹ و ۵۸ و ۷۴ و ۱۰۶، شرح المقاصد للتفتازاني: ۲/۲۲۰، تاريخ الإسلام للذهبي: ۳ / ۴۰۸ و ۴۰۹ و ۴۱۰، تلخيص المستدرك للذهبي: ۳ / ۳۲، نور الأبصار للشبلنجي: ۷۹، تاريخ بغداد: ۱۳/۱۹، معجم المؤلّفين: ۱۳/۵۲ ، الأعلام للزركلي: ۷ / ۳۳۳، الصراط المستقيم للبياضي: ۲ / ۱، العمدة لابن البطريق: ۲۲۶، مصنف ابن أبي شيبة: ۱۲ / ۶۴ ح ۱۲۱۳۱، دلائل النبوّة للبيهقي: ۶ / ۴۳۵ . وكلّها تتلخّص في قوله صلى الله عليه و آله له عليه السلام : برز الإسلام كلّه إلى الشرك كلّه . (شرح النهج لابن أبي الحديد : ۱۹ / ۶۱) في غزوة الخندق وبروزه لعمرو بن ودّ العامري . ولذا قالت اخت عمرو في رثائها له : لو كان قاتل عمروٍ غير قاتله بكيتهُ أبدا مادمت في الأبد لكن قاتله من لا نظير له وكان يُدعى أبوه بيضه البلد