وسمّيته بـ «الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة» رضوان اللّه عليهم أجمعين ، أجبت في ذلك سؤال الأعزّة من الأصحاب والخلّص من الأحباب ۱ ، بعد أن جعلت ذلك لي عند اللّه ذخيرة ورجاء في التكفير ۲ لما أسلفته من جريرة واقترفته من صغيرةٍ أو كبيرة ، وذلك لما اشتمل عليه هذا الكتاب في ذكر مناقب أهل البيت الشهيرة ومآثرهم الأثيرة ، ولربَّ ذي بصيرةٍ قاصرة وعينٍ من إدراك الحقايق حاسرة يتأمّل ما ألّفته ويتعرّض ۳ ماجمعته ولخّصته ، فحمله ۴ طرفه المريض وقلبه المهيض إلى أن ينسبني في ذلك إلى الترفّض ۵ .