الفصل العاشر : في ذكر أبي الحسن عليّ المعروف بالعسكري عليه السلام وهو الإمام العاشر ^۱ وتاريخ ولادته ومدّة إمامته ومبلغ عمره وحين وفاته وعدد أولاده وذكر نسبه وكنيته ولقبه وغير ذلك ممّا يتّصل به

1.تقدّمت تخريجات النصوص على أسمائهم وعددهم من قِبل النبيّ صلى الله عليه و آلهبالإضافة إلى مسند أحمد : ۱ / ۳۹۸ و ۴۰۶ ، و : ۵ / ۸۹ ، وصحيح مسلم : ۳ / ۱۴۵۲ / ۵ ، وصحيح البخاري : ۹ / ۱۰۱ ، وكنز العمّال : ۱۱ / ۶۲۹ ح ۳۳۰۶۵ ، وابن حجر في الصواعق : ۱۸۹ ب ۱۱ فصل ۲ ، والقندوزي في ينابيع المودّة : ب ۷۷ ص ۴۴۴ ط ۸ ، ومعجم الطبراني : ۱۹ / ۳۸۸ ح ۹۱۰ ، وحلية الأولياء لأبي نعيم الإصبهاني : ۳ / ۲۲۴ ، ومجمع الزوائد للهيثمي : ۵ / ۲۱۸ ، وكنز العمّال : ۱ / ۱۰۳ ح ۴۶۳ و ۴۶۴ ، وفتح الباري : ۱۳ / ۱۷۹ . أمّا النصّ عليه بالخصوص من قِبل أبيه فهي كثيره نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : عن إسماعيل بن مهران قال : لمّا خرج أبو جعفر عليه السلام من المدينة إلى بغداد في الدفعة الاُولى من خَرْجَتَيه قلتُ له عند خروجه : جعلت فداك ، إني أخاف عليك من هذا الوجه فإلى مَن الأمر من بعدك؟ فكَرَّ بوجهه إليَّ ضاحكا وقال : ليس حيث ظننت في هذه السنة . فلمّا استدعي به إلى المعتصم صِرت إليه فقلت له : جعلت فداك ، أنت خارج ، فإلي مَن هذا الأمر من بعدك؟ فبكى حتّى اخضلّت لحيته ثمّ التفت إليَّ فقال : عند هذه يُخاف عليَّ ، الأمر من بعدي إلى ابني عليّ . انظر الكافي : ۱ / ۲۶۰ ح ۱ ، إعلام الورى : ۳۳۹ و ۳۴۰ ، مناقب آل أبي طالب : ۴ / ۴۰۸ و ۴۱۴ ، البحار : ۵۰ / ۱۱۸ ح ۲ . وعن الخيراني عن أبيه في حديث طويل : ... إنّي ماضٍ ، والأمر صائر إلى ابني عليّ وله عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي . وانظر الإرشاد للمفيد : ۲ / ۲۹۸ ـ ۳۰۰ ، الكافي : ۱ / ۲۶۰ ح ۲ ، إعلام الورى : ۳۴۰ ، البحار : ۵۰ / ۱۱۹ ح ۳ ، إثبات الهداة : ۵ / ۴۷۴ ، حلية الأبرار : ۲ / ۳۸۰ ، دلائل الإمامة : ۲۰۴ ، كشف الغمّة : ۲ / ۳۵۳ ، و : ۳ / ۱۸۵ ، إثبات الوصية للمسعودي : ۱۸۶ ، الغيبة للطوسي : ۳۷ ، الإمامة والتبصرة : ۸۰ ، عيون أخبار الرضا : ۱ / ۳۵ ، الوافي : ۲ / ۳۹۱ ، كفاية الأثر للخزّاز : ۳۷۶ ، حلية الأبرار : ۲ / ۴۴۰ ، الخرائج والجرائح للقطب الراوندي : ۱ / ۴۰۱ ، مدينة المعاجز : ۴۹۵ ، الثاقب في المناقب : ۴۴۱ (مخطوط) ، فرائد السمطين : ۲ / ۳۴۷ ، جواهر العقدين : ۲ / ۳۸۰ . كلّ هذه المصادر تنصّ على إمامته بالخصوص كما ذكرنا سابقا .