إنه مات مسموما ، واللّه أعلم ۱ .
خلف من الولد : أبا محمّد الحسن ابنه وهو الإمام من بعده ۲ ، والحسين ۳ ، ومحمّدا ۴ ، وجعفرا ۵ ، وابنة اسمها عائشة ۶ ، سقا اللّه ثراهم شآبيب الرحمة والرضوان وأسكن محبّهم فراديس الجنان .
1.انظر إعلام الورى : ۳۵۵ والمصادر السابقة أيضا .
2.تأتي ترجمته وحياته في الفصل القادم إن شاء اللّه تعالى .
3.كان ممتازا في الديانة من سائر أقرانه وأمثاله ، تابعاً لأخيه الحسن عليه السلام معتقداً بإمامته ، ودُفن في حرم العسكريين عليهماالسلام تحت قدميهما . انظر الصواعق المحرقة : ۲۰۷ ذكره ضمن أولاد الإمام عليّ النقي عليه السلام ، وينابيع المودّة للقندوزي الحنفي : ۳ / ۱۲۹ ط اُسوة ، تاريخ أهل البيت عليهم السلام۱۱۱ بدون ذكر البنت . وانظر الإرشاد : ۲ / ۳۱۱ و ۳۱۲ ، البحار : ۵۰ / ۲۰۲ ، الهداية الكبرى للخصيبي : ۹۶ (مخطوط) .
4.كانت جلالته وعظم شأنه أكثر من أن يذكر . وذكروا في باب النصوص على إمامة أبي محمّد عليه السلام ما ينبئ عن علوّ مقامه وترشيحه لمقام الإمامة ، وقبره مزار معروف في بلد وهي مدينة قديمة تقع على يسار دجلة في طريق سامراء ، والعامّة والخاصّة يعظّمون مشهده ويعبّرون عنه ب «سبع الدجيل» . انظر المصادر السابقة ، وكذلك زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول للسيّد عليّ بن الحسن بن شدقم : ۶۱ ، إثبات الوصيّة للمسعودي : ۲۳۴ .
5.هو المعروف بالكذّاب لانه ادّعي الإمامة بعد أخيه اجتراءً على اللّه وكذبا عليه . انظر دلائل الإمامة للطبري : ۲۲۳ . ويحكى أنه فارق ما كان عليه من ادّعاء الإمامة وشرب الخمر ومنادمة المتوكّل وتاب ورجع كما قال صاحب العمدة . وانظر كمال الدين : ۲ / ۴۷۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۴ / ۴۲۲ ، الاحتجاج : ۲ / ۲۷۹ ، البحار : ۵۰ / ۲۲۸ .
6.ولها اسم آخر وهو علّية كما يسمّيها صاحب إعلام الورى : ۳۴۸ .