691
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2

ثمّ إنّه صلى الله عليه و آله عقّ ۱ عنه وذبح كبشا وتولّى ذلك بنفسه الكريمة ، وقال لفاطمة عليهاالسلام : احلقى رأسه، وتصدّقي بوزن الشعر فضّة ، فكان الوزن عن شعره بعد حلقه درهما وشيئا ۲ .

1.عقّ : لغة مأخوذة من العقّ والشقّ والقطع ، سمّى الشعر بذلك لأنه يحلق عنه ، والعقيقه من المستحبّات الأكيدة وذهب بعض الفقهاء إلى وجوبها . وقال صلى الله عليه و آله حين ذبحها بولادة الإمام الحسن عليه السلام : بسم اللّه عقيقة عن الحسن اللّهمّ عظمها بعظمه ولحمها بلحمه ، اللّهمّ اجعلها وقاءً لمحمّد وآله . انظر أنساب الأشراف : ۱ / ۴۰۴ ولكن بلفظ «فعقّ عنه النبيّ صلى الله عليه و آله بكبش» وفي الاستيعاب : ۱ / ۳۸۴ مثله وزاد «يوم سابعه» وفي مسند أحمد : ۶ / ۳۹۰ عن أبي رافع قال : لمّا ولدت فاطمة حسنا قالت : ألا أعقّ عن ابني بدم؟ قال : لا ... وفي الإرشاد للمفيد : ۲ / ۵ بلفظ «وعقّ عنه كبشا ...» وانظر البحار : ۴۳ / ۲۵۰ ح ۲۶ ، و : ۱۰ / ۷۲ ، و تاريخ الخميس : ۱ / ۴۷۰ . وقال الحاكم في المستدرك : ۴ / ۲۳۷ ، و : ۳ / ۱۷۹ إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله عقّ عن الحسن والحسين عن كلّ واحد بكبشين ... وقد طعن الذهبي في تلخيص المستدرك المطبوع بهامش المستدرك : ۴ / ۲۳۷ وقال : إنّ راويها سوار وهو ضعيف الرواية وانّ أئمة الفقه لم يذكروها في تشريع العقيقة إلاّ واحدة . وانظر مشكل الآثار : ۱ / ۴۵۶ و ۴۶۰ ، حلية الأولياء : ۷ / ۱۱۶ ، صحيح الترمذي : ۱ / ۲۸۶ ، أعيان الشيعة : ۴ / ۱۰۸ ، تاريخ الخلفاء : ۷۲ ، روضة الواعظين : ۱۳۲ ولكن بلفظ : فلمّا كان يوم السابع عقّ عنه النبيّ صلى الله عليه و آله بكبشين أملحين وأعطى القابلة فخذا ... وانظر المناقب لابن شهرآشوب : ۳ /۱۵۵ و ۱۹۱ ، والبحار : ۴۳ / ۲۸۲ و ۲۵۷ / ۳۸ و : ۲۵۶ / ۳۶ و : ۲۴۰ / ۷ ، و : ۱۰۴ / ۱۱۲ / ۲۲ و ۲۳ ، الكافي : ۶ / ۳۳ / ۳ و ۵ و ۶ و : ۲۵ / ۹ و : ۳۲ / ۱ . وقال في كشف الغمّة : ۱ / ۵۱۸ : قال كمال الدين بن طلحة : اعلم أنّ هذا الاسم الحسن ... ثمّ إنه عقّ عنه كبشا ، وبذلك احتجّ الشافعي في كون العقيقة سنّة عن المولود . تولّى ذلك النبيّ صلى الله عليه و آله ومنع أن تفعله فاطمة عليهاالسلام ... ، صحيح النسائي : ۲ / ۱۸۸ ، سنن أبي داود : ۱۸ / ۷ ، تاريخ بغداد : ۱۰ / ۱۵۱ ، سنن البيهقي : ۹ / ۲۹۹ ، ذخائر العقبى : ۱۱۹ ، كنز العمّال : ۷ / ۱۰۷ ، صحيح الترمذي : ۱ / ۲۸۶ .

2.انظر كتاب مطالب السؤول في مناقب آل الرسول: ۲۴۰، وكذلك زبدة المقال في فضائل الآل لابن طلحة الشافعي (مخطوط): ورق۱۱۷ لكن بزيادة:بوزن الشعر فضّة، ففعلت ذلك ... كشف الغمّة: ۱/۵۱۸ و ۵۱۴، البحار : ۴۳/۲۵۴/۳۳ و : ۲۵۷/۳۷ـ۴۰ و : ۲۵۶ / ۳۵ ، و : ۴۴ / ۱۳۶ ، الذريّة الطاهرة للدولابي ۱۲۷ ، الكافي: ۶/۳۳ ح۲ و۳ و۵ و۶ و : ۲۵ ح۹. مستدرك الصحيحين: ۴/۲۳۷ ، و: ۳/۱۷۹ ولكن بلفظ [وأمر ان يماط عن رأسه الاذي ...]، ذخائر العقبى: ۱۱۹ بزيادة [وحلق رأسه وتصدق بزنة الشعر ثمّ طلى رأسه بيده المباركه بالخلوق ...]، كنز العمّال: ۷/۱۰۷ بزيادة [ ... وأمر بهم فسروا وختنوا ...]، صحيح الترمذي: ۱/۲۸۶، الإستيعاب: ۱/۳۸۴، سنن البيهقي: ۹/۳۰۴، مسند أحمد:۶/۳۹۰ بزيادة [... على المساكين...]، تاريخ الخميس : ۱ / ۴۷۰ ، نور الأبصار : ۱۰۷ وفيه [ان زنة شعره كانت درهما أو بعض درهم ...] .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
690

فلمّا كان اليوم السابع من مولده قال صلى الله عليه و آله : ما سمّيتموه؟ قالوا : حربا ، قال صلى الله عليه و آله : بل سمّوه حسنا ۱ ،

1.انظر تهذيب التهذيب : ۲ / ۲۹۶ وفيه «قلت» بدل «قالوا» وزاد : بل هو حسن . وفي الاستيعاب : ۱ / ۳۸۴ و ۱۳۹ مثله ، وفي تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر : ۴ / ۲۰۱ في حديث طويل قال صلى الله عليه و آله : ادّعي لي عليّا، فدعوته، فقال ما سمّيته ياعليّ ، فقال سمّيته جعفرا ، قال : لا ، لكنه حسن ... وفي الأغاني: ۱۴/۱۵۷ بإسناده عن عليّ قال : كنت رجلاً اُحبّ الحرب فلمّا ولد الحسن هممت أن اسميهُ حربا فسمّاه رسول اللّه صلى الله عليه و آلهالحسن . وهذه الرواية من الموضوعات ولسنا بصدد مناقشتها ، وفي طبقات الشعراني في حديث طويل قال : وسماه الحسن ، وعن أبي إسحاق : انّ عليّا قال : لمّا ولد الحسن سمّيته حربا فجاء النبيّ صلى الله عليه و آلهفقال : أرني ابني ماسمّيتموه؟ قلنا : حربا ، فقال : هو الحسن . وهي كالسابقة من الموضوعات . وفي المستدرك : ۳ / ۱۶۵ و ۱۷۲ نظيره ولكن في : ۴ / ۲۷۷ : انّ عليّا سمّى ابنه الأكبر باسم عمّه حمزة ... ومثله في تذكرة الخواص : ۱۱۰ ، و هذه الرواية أيضا ضعيفة ولم يروها غير أحمد ونقلوها عنه ، وانظر الإرشاد : ۲ / ۵ ، وروضة الواعظين : ۱۳۲ ، بحار الأنوار : ۱۰ / ۷۲ ، البخاري في الأدب المفرد : ۱۲۰ ، مسند أحمد : ۱ / ۹۸ ، سنن البيهقي : ۶ / ۱۶۵ ، و : ۹ / ۳۰۴ ، و : ۷ / ۶۳ ، اُسد الغابة : ۲ / ۱۸ و ۹ ، و : ۵ / ۴۸۳ ، و : ۴ / ۳۰۸ ، كنز العمّال : ۶ / ۲۲۱ ، و : ۷ / ۱۰۵ ، الصواعق المحرقة : ۱۱۵ قال : سمى هارون ابنيه شبرا وشبيرا وإنّي سمّيت ابنيَّ الحسن والحسين بما سمى به هارون ابنيه . وانظر ذخائر العقبى : ۱۲۰ ولكن فيه : أيّ شيء سمّيت ابني؟ قال عليه السلام : ماكنت لأسبقك بذلك ، فقال صلى الله عليه و آله : ولا أنا اُسابق ربي ، فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمّد إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول لك : عليّ منك بمنزلة هارون من موسى لكن لانبيّ بعدك ، فسمّ ابنك هذا باسم ولد هارون فقال : وما كان اسم ابن هارون يا جبرئيل؟ قال : شبر ، فقال صلى الله عليه و آله : إنّ لساني عربي ، فقال : سمّه الحسن ، ففعل صلى الله عليه و آله ... . وانظر مسند أبي داود الطيالسي : ۱ / ۱۹ ، الإصابة : ۸ / ۱۱۷ ، مجمع الزوائد : ۹ / ۱۷۴ ، تاريخ الخميس : ۱ / ۴۷۰ ، معاني الأخبار : ۵۷ ح ۶ ، علل الشرائع : ۱۳۸ / ۷ و ۵ ، البحار : ۴۳ / ۲۴۰ / ۸ و : ۲۳۸ / ۳ و ۴ ، أمالي الصدوق : ۱۱۶ / ۳ ، عيون أخبار الرضا : ۲ / ۲۴ / ۵ ، صحيفة الرضا : ۱۶ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۱۸۹ .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 68088
الصفحه من 1403
طباعه  ارسل الي