في الوفاء بها مصالح شاملة منها : أن لا يتعرّض عمّاله إلى سبّ أمير المؤمنين على المنابر،ولا ذكره بسوء، ولا القنوت عليه في الصلوات ۱ ،وأن يؤمّن شيعته ولا يتعرّض لأحد منهم بسوء ۲ ، ويوصل كلّ ذي حقّ حقّه ۳ . فأجابه معاوية إلى ذلك كلّه وكتب بينه وبينه بذلك كتابا ، وهذه صورة الكتاب ـكتاب الصلح ـ الّذي استقرّ بينهم وهو :
بسم اللّه الرحمن الرحيم ، هذا ما صالح ۴ عليه الحسن بن عليّ بن أبي طالب ،
1.انظر مقاتل الطالبيّين : ۷۵ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد : ۴ / ۱۵ ، وتاريخ أبي الفداء : ۱ / ۱۹۲ .
2.انظر المصادر السابقة ، وتاريخ الخلفاء : ۱۹۴ ، وابن كثير : ۸/۴۱، والإصابة : ۲/۱۲ ، وابن قتيبة: ۱۵۰.
3.المصادر السابقة ، وانظر المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۱۶۷ .
4.في (ب) : صلح .