739
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2

قبر جدّتي فاطمة بنت أسد فأدفنّي هناك ، وباللّه اُقسم عليك أن لا تهرق في أمري محجمة دم ۱ . ثمّ وصّى إليه بأهله ووُلده وتركاته ۲ وجميع ما كان وصّى به إليه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، ثمّ قضى نحبه عليه السلام وذلك لخمس خلون من ربيع الأوّل سنة خمسين من الهجرة ۳ . وصلّى عليه سعيد بن

1.انظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۱۷ مع اختلاف يسير في اللفظ وزاد : يا أخي ، انّي مفارقك ولاحق بربي جلّ وعزّ وقد سقيت السمّ ورميت بكبدي في الطست ، وإنّى لعارف بمن سقاني السمَّ ومن أينَ دُهيتُ وأنا اُخاصمهُ ... وستعلم يا ابنَ اُمّ انّ القوم يظنُّون أنّكم تريدون دفني عند رسول اللّه صلى الله عليه و آلهفَيُجْلِبُونَ في منعكم عن ذلك وباللّه أقسم ... ما كان وصّى به إليه أمير المؤمنين عليه السلام حين استخلفه وأهَّلَه لمقامهِ ، ودلّ شيعَته على استخلافهِ ونصبِه لهم عَلَما من بعده ... وقريب من هذا في ناسخ التواريخ : حياة الإمام الحسن ، ومعالي السبطين : ۴۷ ، جلاء العيون السيّد عبد اللّه شبّر : ۱ / ۳۶۸ ، البحار : ۴۴ / ۱۴۵ ح ۱۳ و : ۱۶۰ / ۲۹ و : ۱۵۸ / ۲۸ . وانظر المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۲۰۴ و۲۰۲ ، كفاية الأثر : ۲۲۶ ، روضة الواعظين : ۲۰۰ ، شرح النهج لابن أبي الحديد : ۱۶ / ۱۰ ، ۱۳ ، ۱۴ ، الكافي : ۱ / ۳۰۲ ح ۳ ، الخرائج والجرائح : ۱۲۵ ، عيون المعجزات : ۶۰ و۶۵ ، أمالي الشيخ الصدوق : ۱۳۳ ، مرآة العقول : للعلاّمة المجلسي ۱ / ۲۲۶ ، أعيان الشيعة : ۴ / ۷۹ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱۳۷ .

2.في (أ) : تركته .

3.انظر الاستيعاب : ۱ / ۳۸۹ و۳۷۴ ، مستدرك الحاكم : ۳ / ۱۷۳ ، وقد اختلف في سنّ الإمام الحسن عليه السلام وقت وفاته فقيل : إنه توفي وهو ابن ثمان وأربعين سنه كما يذكر السيوطي ذلك في تاريخ الخلفاء : ۱۲۹ وقيل : توفي وهو ابن ست وأربعين سنة كما ورد في الإمامة والسياسة : ۱ / ۱۴۶ وشرح النهج لابن أبي الحديد : ۴ / ۱۸ و۱۶ / ۵۱ . وقيل : توفي سنة ۴۹ ه وهذا ما ذهب إليه ابن كثير وابن حجر في التهذيب : ۶ / ۳۹ ، وقيل سنة ۵۱ ه وهذا ما ذهب إليه الخطيب البغدادي في تاريخه . أمّا الشهر الذي توفي فيه فقد اختلف فيه أيضا ، فقيل في ربيع الأوّل لخمس بقين منه ، وقيل في صفر لليلتين بقيتا منه ، وقيل يوم العاشر من المحرّم يوم الأحد سنة ۴۵ ه كما في المسامرات : ۲۶ ، أمّا المشهور عند الشيعة فإنّه توفي في صفر في السابع منه . وقد ذكر السيّد مهدي الكاظمي في دوائر المعارف : ۲۳ تفصيل الأقوال في وفاته . وانظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۱۵ ، مقاتل الطالبيين : ۸۳ ، المعارف لابن قتيبة : ۲۱۳ ، الكافي : ۱ / ۴۶۱ / ۲ ، بحار الأنوار : ۴۴ / ۱۴۴ / ۱۰ و : ۱۳۴ / ۱ و : ۱۴۹ / ۱۸ ، عيون المعجزات : ۶۷ ، العدد القوية (مخطوط) : ۷۳ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۱۷۵ ، و : ۳ / ۱۹۱ ، كشف الغمّة : ۱ / ۵۸۳ و۵۸۴ ، المصباح للكفعمي : ۵۲۲ ، الإمام الحسن بن علي للملطاوي : ۷۲ ، سمط النجوم العوالي : ۲ / ۵۳۹ ، التنبيه والأشراف : ۲۶۰ ، العقد الفريد : ۳ / ۱۲۸ ، و : ۴ / ۳۶۱ ، مروج الذهب : ۲ / ۵۲ ، البيان والتبيين : ۳ / ۳۶۰ ، أنساب الأشراف : ۱ / ۴۰۴ .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
738

يُقتل بي بريء ۱ .
وروي أنّه لمّا حضرته الوفاة فكأنه جزع لذلك ، فقال له أخوه الحسين : ما هذا الجزع؟إنّك ۲ ترد على رسول اللّه صلى الله عليه و آله وعلى أمير المؤمنين وهما أبواك، وعلى خديجة وفاطمة وهما اُمّاك ، وعلى القاسم والطاهر وهما خالاك وعلى حمزة وجعفر وهما عمّاك،فقال له الحسن: يا أخي ما جزعي إلاّ أني داخل ۳ في أمرٍ من أمر اللّه لم أدخل في مثله قطّ . وأرى خلقا من خلق اللّه لم أرَ مثله ۴ قط ۵ فبكى . الحسين عند ذلك.
ثمّ قال له الحسن : يا أخي قد حضرت وفاتي وحان فراقي [لك] وإنّي لاحقٌ بربي وأجد كبدي يتقطّع وإنّي لعارف من أين دُهيت وأنا اُخاصمه إلى اللّه ، فبحقّي عليك إن تكلّمت في ذلك بشيء ۶ ، فإذا أنا قضيتُ [نحبي ]فغمِّضني وغسلني وكفّنّي واحملني على سريري إلى قبر جدِّي رسول اللّه صلى الله عليه و آلهلاُجدِّد به عهدا ، ثمّ ردّني إلى ۷

1.انظر حلية الأولياء : ۲ / ۳۸ وفيه «عن عمير بن إسحاق» ، كشف الغمّة : ۱ / ۵۸۴ ـ ۵۶۸ ، البحار : ۴۴ / ۱۵۶ / ۵ ، وفي مروج الذهب : ۲ / ۴۲۷ بلفظ : فقال له الحسين عليه السلام : يا أخي ومن سقاك؟ قال : وما تريد بذلك؟ فإن كان الّذي أظنّه فاللّه حسيبه ، وإن كان غيره فما اُحبُّ أن يؤخذ بي بريء ، فلم يلبث بعد ذلك إلاّ ثلاثا حتّى توفّي صلوات اللّه عليه ... وفي المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۲۰۲ قريب من هذا بلفظ : ومَن سقاكه؟ قال : ما تريد به؟ أتريد أن تقتله ، إن يكن هو هو ، فاللّه أشدّ نقمةً منك ، وإن لم يكن هو فما أحبّ أن يؤخذ بي بريء ، وانظر وشرح ابن أبي الحديد : ۴ / ۱۷ ، و : ۱۶ / ۴۹ ، الاستيعاب : ۱/۳۹۰، مقاتل الطالبيّين:۷۴ والبداية : ۸/۴۳ وفيه: «يا عمير! سلني قبل أن لا تسلني ...» ترجمة الإمام الحسن ضمن تاريخ دمشق : ۲۰۷ ـ ۲۰۸ ، الفتوح : ۲ / ۳۲۲ هامش رقم ۳ ، صفة الصفوة: ۱ / ۳۲۰ .

2.في (أ) : إنّما .

3.في (أ) : أن أدخل .

4.(أ) : مثلهم .

5.تاريخ الخلفاء : ۷۴ ، الكافي : ۱ / (مولد الإمام الحسن ح ۱ قريب من هذا ، وجلاء العيون للسيد عبد اللّه شبّر : ۱ / ۳۱۹ ، الوافي لملاّ محسن الفيض : ۲ / ۱۷۴ ، البحار : ۴۴ / ۱۵۰ ، أمالي الصدوق : ۱۸۴ / ۹ ، عيون أخبار الرضا : ۱ / ۲۳۶ ح ۶۲ .

6.في (أ) : لشيء .

7.في (ب ، ج) : على .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 68147
الصفحه من 1403
طباعه  ارسل الي