سنة ۱ ، كان منها مع رسول اللّه صلى الله عليه و آلهسبع سنين ۲ ، ومع أبيه بعد وفات رسول اللّه صلى الله عليه و آلهثلاثين سنة ۳ ، وعاش بعد أبيه عليه السلام إلى حين وفاته عشر سنين ۴ ، وهذه مدّة إمامته عليه السلام .
فصل : في ذكر أولاده ۵ عليه السلام
1.انظر أنساب الأشراف : ۱ / ۴۰۴ ، المناقب : ۳ / ۱۹۱ بإضافة «وأشهر» . وانظر المصادر السابقة . وفي الإرشاد : ۲ / ۱۵ بلفظ «ثمان وأربعون سنة» .
2.انظر الكافي : ۱ / ۵۸۳ بالإضافة إلى المصادر السابقة ، وعيون المعجزات : ۶۷ .
3.المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۱۹۱ ، الصواعق المحرقة : ۱۴۱ باب ۱۰ فصل ۳ ، الاستيعاب بهامش الإصابة : ۱ / ۳۷۴ بالإضافة إلى المصادر السابقة .
4.انظر الإرشاد : ۲ / ۱۵ ، العدد القوية (مخطوط) : ۷۳ الصواعق المحرقة : ۱۴۱ باب ۱۰ فصل ۳ بالإضافة إلى المصادر السابقة .
5.هناك شبهة لابدّ من الوقوف عليها ودحض أراجيف المرجفون وأصحاب الحقد وسوء الظنّ وهي : أنّ الإمام قد اشتهر بكثرة الزواج ولذا حامت هذه الشبهة حولها الشكوك والظنون وحفّت به التهم والطعون على الرغم من أنّ الشريعة الإسلامية لاتمانع من كثرة الزواج بل ندب إليه الإسلام كثيرا بقوله صلى الله عليه و آله : تناكحوا تناسلوا حتّى اُباهي بكم الاُمم يوم القيامة ولو بالسقط . وقال سفيان الثوري : ليس في النساء سرف .
وقال الخليفة عمر بن الخطّاب : إني أتزوج المرأة ومالي فيها من أرب ، وأطأُها ومالي فيها شهوة ، فقيل له : فلماذا تتزوّجها؟ فقال : حتّى يخرج منّي مَن يكاثر به النّبيّ صلى الله عليه و آله وقد تزوّج المغيرة بن شعبة بألف إمرأة ... انظر الاستيعاب : ۴ / ۳۷۰ ، وانظر شرح الشفا لعلي القاري : ۱ / ۲۰۸ .
وبحسب التتبع لأحوال الإمام وانشغاله بأُمور المسلمين والحروب مع أبيه في الجمل وغيرها وكذلك مع معاوية وما عاناه من جيشه فإنّ الكثره الّتي اتهم بها فهي بعيدة عن الواقع كلّ البُعد ، ولذا اختلف الرواة في ذلك اختلافا كثيرا فقد روي أنه عليه السلام تزوج سبعين ، وقيل تسعون وقيل مائتين وخمسين ، وقيل ثلاثمائه ، ولسنا بصدد إحصاء كلّ الروايات بل نشير إليها إشارةً عابرة مع المصدر .
فقد ذكر في شرح النهج لابن ابن أبي الحديد : ۴ / ۸ ، و : ۱۶ / ۲۱ والعدد القوية (مخطوط) : ۷۳ ، وتهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر : ۴ / ۲۱۶ انّه عليه السلام تزوج سبعين امرأة ، وهذه الرواية اُخذت عن عليّ بن عبد اللّه البصري الشهير بالمدائني (ت ۲۲۵ ه) وقد عدّه صاحب ميزان الاعتدال في : ۳ / ۱۳۸ ط دار إحياء الكتب العربية . من الضعفاء الذين لايعوّل على أحاديثهم ، وامتنع مسلم من الرواية عنه ، ووصفه صاحب لسان الميزان : ۴ / ۲۵۲ ، وصاحب معجم الاُدباء : ۱۲ / ۱۲۶ بمثل ذلك .
أمّا رواية التسعين فقد ذكرها صاحب نور الأبصار : ۱۱۱ وهي مرسلة حسب ما صرّح به هو والمرسلة لا يعوّل عليها .
أمّا الروايتان الأخيرتان فقد ذكرهما صاحب «قوت القلوب» في : ۲ / ۲۴۶ أبوطالب المكي محمّد بن علي بن عطية (ت ۳۸۶ ه) وأخذها عنه المجلسي في بحاره : ۱۰ / ۱۳۷ وكذلك ابن شهرآشوب في مناقبه : ۳ / ۱۹۲ و۱۹۹ وهذا الرجل ـأبو طالب المكيـ لايعوّل عليه ولا على مؤلّفاته لأنه مصاب ب «الهستيريا» بقوله : ليس على المخلوقين أضرّ من الخالق . انظر البداية والنهاية : ۱۱ / ۳۱۹ ولسان الميزان : ۵ / ۳۰۰ ، الكنى والألقاب : ۱ / ۱۰۶ ، والمنتظم لابن الجوزي : ۷ / ۱۹۰ .
والخلاصة : انّ هذه الأباطيل قد افتعلها المنصور الدوانيقى وأخذها عنه المؤرّخون كما ذكر صاحب المروج : ۳ / ۲۲۶ ، وصبح الأعشى : ۱ / ۲۳۳ ، وجمهرة رسائل العرب : ۳ / ۹۲ . ثمّ جاءت لجان التبشير كلامنس وغيره في دائرة معارفه:۷/۴۰۰ من ترويج الأكاذيب عليه عليه السلام والمسلّم والمقطوع به هو تزوجه عليه السلام بباكرةً واحدة وتسع زوجات ثيّبات . فجعدة بنت الأشعث تزوجها الإمام عليه السلام في عهد أبيه عليه السلام والظاهر انّها أوّل زوجة تزوجها ، وكانت عنده إلى أن سمّته ولم يذكر لها ولد وهي الباكرة الوحيده من زوجاته ، وخولة بنت منظور الفزارية ، وبنت عقبة بن مسعود الثقفي ، وامرأة من كلب ، واُم إسحاق بنت طلحة بن عبيداللّه ، وهند ابنة سهيل بن عمرو ، وحفصة ابنة عبد الرحمن بن أبي بكر ، وامرأة من بنات علقمة بن زرارة ، واُخرى من بني شيبان من آل همام بن مرّة ، واُخرى من بنات عمرو بن الأهيم المنقريّ .