781
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2

فوثب ۱ إليه الحسين وقال : [ويلي عليك] ، يا ابن الزرقاء ۲ أنت تضرب ۳ عنقي أم هو؟ كذبت واللّه ۴ .
ثمّ خرج من الباب ۵ قال : وكان الوليد يحبّ العافية ۶ فالتفت إلى مروان وقال

1.في (أ) : فالتفت .

2.قال ابن الأثير في الكامل : ۴ / ۱۶۰ ط اوربا : وكان يقال له ـ أي مروان ـ ولولده : بنو الزرقاء ، يقول ذلك من يريد ذمّهم وعيبهم ، وهي الزرقاء بنت موهب جدّة مروان بن الحكم لأبيه ، وكانت من ذوات الرايات الّتي يُستَدَلّ بها على بيوت البغاء ، فلهذا كانوا يذمّون بها . وقال البلاذري في أنساب الأشراف : ۵ / ۱۲۶ اسمها مارية ابنة موهب وكان قينا . وانظر تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي : ۲۲۹ ، الآداب السلطانية للفخرى : ۸۸ ، تاريخ ابن عساكر : ۷ / ۴۰۷ ، تاريخ الطبري : ۸ / ۱۶ ، انظر تفسير من آية ۱۳ سورة القلم في قوله «عُتُلِّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ» وانظر كنز العمّال للمتقي الهندي : ۱ / ۱۵۶ وانظر روح المعاني للآلوسي : ۲۹ / ۲۸ .

3.في (ج ، د) : أ تأمر بضرب .

4.في (ب ، ج) زاد لفظ : ولؤمت . انظر مقتل الحسين للخوارزمي : ۱/۱۸۴ وزاد فيه : واللّه لو رام ذلك أحد لَسيقتُ الأرض من دمه قبل ذلك ، فإن شئت ذلك فرم أنت ضرب عنقي إن كنت صادقا ... وانظر تاريخ الطبري : ۴ / ۲۵۱ لكن بدون زيادة ، وفيه : وأثمت . بحار الأنوار : ۴۴ / ۳۲۴ ح ۲ ، الملهوف : ۱۸ ، المناقب لابن شهرآشوب: ۴ / ۸۸ ، تذكره الخواصّ لسبط ابن الجوزي: ۲۲۹ ط إيران، الآداب السلطانية للفخري: ۸۸، الكامل في التاريخ لابن الأثير: ۴/۷۵ ، تاريخ ابن عساكر : ۷/۴۰۷ ، أنساب الأشراف: ۵/۱۲۹، مقتل الحسين لأبي مخنف: ۶ ، الفتوح: لابن أعثم : ۳/۱۴ ، الإرشاد: ۲ / ۳۳ ، عوالم العلوم : ۱۷ / ۱۷۴ ، ينابيع المودّة : ۳/۵۴ ط اُسوة. وأضاف ابن نما الحلّي في مثير الأحزان : ۱۵ «ثمّ أقبل على ، الوليد وقال : أيّها الأمير إنّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكه بنا فتح اللّه وبنايختم ويزيد رجل شارب الخمور وقاتل النفس المحرَّمة معلن بالفسق ، ومثلي لايبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّنا أحقّ بالخلافة» وقريب منه في المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۲۰۸ ، الفتوح لابن أعثم : ۳ ص ۱۴ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۱۸۴ ، الملهوف : ۱۷ ـ ۱۸ ، البحار : ۴۴ / ۳۲۵ .

5.انظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۳۳ ولكن بلفظ «وخرج» فقط ، ومثله في تاريخ الطبري : ۴ / ۲۵۲ بلفظ «ثمّ خرج» .

6.لم أعثر على هذه العبارة في تاريخ الطبري على الرغم من أنّ بعض الكتب نسبتها إليه ، وفي معالم المدرستين : ۳ / ۵۷ قد وضعها المؤلّف بين شارحتين ، ولكن ابن الأثير في تاريخه الكامل يذكرها في : ۴ / ۱۶۰ ط اوربا ، وكذلك في مقتل الحسين لأبي مخنف : ۵ .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
780

صوتي قد علا فائتوني بأجمعكم وإلاّ مكانكم حتّى آتيكم . ثمّ دخل عليه مجلسه فسلّم عليه وجلس ، ووجد مروان جالسا عنده فتحادثوا ساعةً ، ثمّ إنّ الوليد أخبره بموت معاوية ودعاه إلى بيعة يزيد ووعده عن يزيد بخيرٍ جزيل،فاسترجع الحسين عليه السلام لموت معاوية ۱ وقال : مثلي لا يبايع ، فإذا خرجت إلى الناس ودعوتهم إلى البيعة أنا من جملتهم ويكون الأمر واحدا، ثمّ وثب الحسين قائما وولّى ۲ .فقال مروان للوليد: لئن فارقك الساعة ولم يبايع لا قدرتَ ۳ على مثلها ، أحبسه فإن بايع وإلاّ اضرب عنقه ۴

1.انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۲۵۱ ولكن بلفظ : إنّا للّه وإنّا إليه راجعون ... وفي الإرشاد : ۲ / ۳۳ بلفظ : فاسترجع الحسين عليه السلام ... وفي الفتوح : ۳ / ۱۳ مثل الطبري ، وكذلك في مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۱۸۳ ، والبحار : ۴۴ / ۳۲۴ . وعند مراجعة اللهوف في قتلى الطفوف ط مكتبة الأندلس بيروت : ۹ ـ ۱۰ تأليف عليّ بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسينى لم أجد الاسترجاع . وزادت بعض المصادر التاريخيّة أنّ الإمام الحسين عليه السلام خرج من منزله وفي يده قضيب رسول اللّه صلى الله عليه و آله وهو في ثلاثين رجلاً من أهل بيته ومواليه وشيعته ... كما ورد ذلك في الفتوح : ۳ / ۱۳ ، عوالم العلوم : ۱۷ / ۱۷۴ ، البحار : ۴۴ / ۳۲۵ ، الملهوف : ۱۸ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۱۸۳ ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۵ .

2.انظر المحاورة الّتي جرت بين الإمام الحسين عليه السلام وبين الوليد في مقتل الحسين للخوارزمي : ۱ / ۱۸۳ بلفظ : ... إنّ مثلي لايعطي بيعته سرّا ... وفي الإمامة والسياسة لابن قتيبة : ۱ / ۲۲۶ بلفظ : لا خير في بيعة سرّ ، والظاهرة خير ... وانظر تاريخ الطبري : ۴ / ۲۵۱ وزاد لفظ : ولا أراك تجتزئ بها منّي سرّا دون ان تُظهِرها على رؤوس الناس علانية ... وفي الإرشاد : ۲ / ۳۳ «إنّي لاأراك تقنع ببيعتي ليزيد سرّا حتّى اُبايِعَه جهرا ، فيعرف الناس ذلك» ومثله في البحار : ۴۴ / ۳۲۴ ، وقريب من هذا في الملهوف : ۱۷ ، والمناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۲۴۰ ، ، و : ۴ / ۸۸ ، الكامل في التاريخ لابن الاثير : ۴ / ۱۶۰ ، الفتوح لابن أعثم : ۳ / ۱۳ ، مقتل الحسين لأبي مخنف / ۵ .

3.في (د) : تقدر منه .

4.انظر تاريخ الطبري ۴ / ۲۵۱ ، ومقتل الحسين لأبي مخنف : ۵ وفيهما فيه « ... على مثلها أبدا حتّى تكثر القتلى بينكم وبينه احبس الرجل ولا يخرج من عندك حتّى يبايع أو تضرب عنقه» وقريب من هذا في الفتوح : لابن أعثم : ۳ / ۱۴ ، والكامل في التاريخ لابن الأثير : ۴ / ۱۶ ، الإرشاد : ۲ / ۳۳ ، مقتل الحسين للسيّد عبدالرزاق المقرّم : ۱۳۰ ، بحار الأنوار : ۴۴ / ۳۲۴ ، وفي مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ۱ / ۱۸۴ « ... حتّى تكثر القتلى بينك وبينه ، فاحبسه عندك ، ولاتدعه يخرج أو يبايع وإلاّ فاضرب عنقه» . وانظر الإمامة والسياسة لإبن قتيبة : ۱ / ۲۲۷ ولكن بلفظ «لا تظفر بمثلها منهما أبدا» .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 70241
الصفحه من 1403
طباعه  ارسل الي