847
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2

وكانت عدّة رؤوس القتلى الّتي حُملت إلى عبيداللّه بن زياد لعنه اللّه مع صحبة رأس الحسين عليه السلام سبعين ۱ رأسا ، وذلك أنّ كندة جاءت بثلاثة عشر ۲ رأسا مع مقدمهم قيس بن الأشعث ، وجاءت هوازن بعشرين رأسا ۳ ، وجاءت أخلاط من العسكر بستة رؤوس ۴ وكان اليوم الّذي قُتل فيه الحسين عليه السلام يوم الجمعة ۵ عاشر

1.ذكر الطبري في تاريخه : ۲ / ۳۶۸ ـ ۳۶۹ و ۳۷۰ ط اوربا ، و : ۴ / ۳۴۸ و ۳۴۹ ط آخر أنّ عدّة رؤوس القتلى الّتي حملت إلى عبيداللّه بن زياد مع صحبة رأس الحسين عليه السلام اثنان وسبعون رجلاً ، وانظر عوالم العلوم للشيخ عبد اللّه البحراني الاصفهاني : ۱۷ / ۳۳۵ ، البحار : ۱۰۱ / ۲۷۴ . أمّا المسعودي في مروج الذهب : ۳ / ۶۳ ، والبحار : ۴۵ / ۷۴ ح ۴ فقد ذكرا : ... وكان جميع من قتل معه سبعا وثمانين ... وانظر اللهوف في قتلى الطفوف : ۸۱ ، وعمدة القاري في شرح البخاري للعيني : ۷ / ۶۵۶ قريب من هذا . ومنتهى الآمال للشيخ عباس القمّي : ۱ / ۷۱۸ بلفظ : عددها اثنين وسبعين رأسا ... ومقتل الحسين لأبي مخنف : ۲۴۳ ، ومقتل الحسين للخوارزمي : ۲ / ۳۹ .

2.انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۳۵۸ ، و : ۶ / ۲۶۱ بلفظ «وصاحبهم» بدل «مع مقدمهم» وانظر اللهوف في قتلى الطفوف : ۸۱ وعمدة القاري في شرح البخاري للعيني : ۷ / ۶۵۶ ، المقتل للمقرّم : ۳۰۴ ، البداية والنهاية لابن كثير : ۸ / ۱۹۰ ، أنساب الأشراف للبلاذري : ۵ / ۲۳۸ ، مرآة الجنان لليافعي : ۱ / ۱۳۳ ، تذكرة الخواصّ لسبط ابن الجوزي : ۱۴۴ ، منتهى الآمال للمحدّث الشيخ عبّاس القمّي : ۷۱۸ .

3.انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۳۵۸ ، و : ۲ / ۳۶۸ ط اوربا وفيه «وصاحبهم شمر بن ذي الجوشن ، وجاءت تميم بسبعة عشر رأسا ، وجاءت بنوأسد بستة أرؤس ، وجاءت مَذْحِج بسبعة أرؤس» وانظر أيضا المصادر السابقة .

4.جاء في تاريخ الطبري : ۴ / ۳۵۸ ، و : ۲ / ۳۷۰ ط اوربا بلفظ «وجاء سائر الجيش بسبعة أرؤس» بدل «وجاءت أخلاط من العسكر بستة رؤوس» وزاد «فذلك سبعون رأسا» انظر المصادر السابقة . إلى هنا لم توجد في بعض النسخ بل في نسخة (أ) فقط وفي بعضها مطموس وفي البعض الآخر بياض وفي بعضها ذكرها في فصل الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام وهو اشتباه من النسّاخ وقد أشرنا إلى ذلك سابقا ، فتأمّل .

5.انظر اُسد الغابة : ۲ / ۲۱ .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
846

ياسر الجهني .
واستصغر الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ۱ فتُرك ، واُمّه اُمّ ولد خولة بنت منظور بن ريان ، وقيل استصغر عمر بن الحسن ۲ فتُرك ، واُمّه اُمّ ولد ، وأراد الشمر لعنه اللّه قتل عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام ۳ وكانت العلّة قد أنهكته والأوجاع فقالوا له : أتقتل صغيرا معلّلاً فتركه .
وقُتل من الموالي سليمان ۴ مولى الحسين عليه السلام ، قتله ابن عوف الحضرمي ۵ ، وقُتل عبد اللّه بن يقطر ۶ بالقادسية . وقُتل عبد اللّه ۷ رضيع الحسين عليه السلام .

1.هو الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، اُمّه خوله بنت منظور الفزارية ، حضر مع عمّه الحسين بالطفّ وقد جرح ولكن عند الأسر أخذه أسماء بن خارجة فانتزعه من بين الأسرى وقال : واللّه لا يوصَل إلى ابن خولة ابدا ، وكان جليل القدر رئيسا فاضلاً ورعا وكان يلي صدقات أمير المؤمنين عليه السلام في وقته انظر الإرشاد : ۲ / ۲۳ ـ ۲۶ ، البحار : ۴۴ / ۱۶۳ و۱۶۶ و۱۶۷ ، تاريخ مختصر دمشق : ۶ / ۳۳۰ ، أنساب الأشراف : ۳ / ۷۳ و۸۵ ، سير أعلام النبلاء للذهبي : ۴ / ۴۸۵ ، نسب قريش : ۴۶ و ۴۷ ، تاريخ دمشق لابن عساكر : ۴ / ۲۱۸ ، مقاتل الطالبيين : ۱۸۰ و ۱۱۹ ، الأغاني : ۲۱ / ۱۱۵ ، إسعاف الراغبين : ۲۸ على هامش نور الأبصار ، اللهوف : ۸ ، المقتل للمقرّم : ۳۰۶ ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۲۴۲ .

2.انظر ترجمته في المصادر السابقة وخاصّة في الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۲۶ الّذي قال : وأمّا عمرو والقاسم وعبد اللّه بنو الحسن بن عليّ رضوان اللّه عليهم فإنّهم استشهدوا بين يدي عمّهم الحسين عليه السلام بالطفّ ... انظر تاريخ الطبري : ۴ / ۳۴۱ ، و : ۶ / ۲۵۶ ط آخر ، البحار : ۴۵ / ۳۶ ، ابن الأثير في الكامل : ۴ / ۳۳ ، مقاتل الطالبيين : ۹۳ ، مقتل الحسين لأبي مخنف : ۲۴۳ .

3.تقدّمت ترجمته وسيأتي الفصل الآتي في ذكر حياته عليه السلام .

4.انظر ينابيع المودّة : ۳ / ۷۵ ط اُسوة بالإضافة إلى المصادر السابقة .

5.في (أ) : الخضرمي .

6.تقدّمت ترجمته ، وانظر الإرشاد : ۲ / ۷۰ وهو الّذي بعثه الإمام الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة علما بأنّ الشيخ المفيد ذكره بلفظ : بل بعث أخاه من الرضاعة ... والطبري في تاريخه : ۵ / ۳۹۸ وقد ضبطه بالباء وكذلك ابن الأثير في الكامل: ۴/۴۲، والقاموس المحيط: ۳۷۶ مثله،وأبوداود في رجاله۱۲۵/۹۲۰ أيضا.

7.تقدّمت ترجمته ، ولكن لابدّ من التنويه على شيء وهو أنّ أرباب المقاتل ذكروا : خرج طفل من خيام الحسين عليه السلام مدهوشا في اُذنه قرطان ، ينظر تارةً إلى اليمين وتارةً إلى الشمال فزعا وخوفا ، فشدّ عليه لعين قاس القلب يسمّى هاني بن ثبيت فقتله ، وقيل كانت شهربانو تنظر إليه وهي مدهوشة لم تقدر على شيء . ولايخفى أنّ هذه غير شهربانو والدة الإمام زين العابدين عليه السلام فإنها توفيت في أيام ولادته عليه السلام . وذكر ذلك الطبري في تاريخه : ۴ / ۳۴۳ بشكل مبسّط وهنالك طفل آخر للحسين عليه السلام رماه حرملة بن كاهل الأسدي وقد تقدّم الكلام عنه وهو الّذي يسمّى بالرضيع .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 68150
الصفحه من 1403
طباعه  ارسل الي