859
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2

ومنها: ما نقله سفيان ۱ قال : جاء رجل إلى عليّ بن الحسين عليهماالسلامفقال له : إنّ فلانا قد وقع فيك وآذاك بحضوري، فقال له: انطلق ۲ بنا إليه ، فانطلق معه الرجل وهو يرى أنه يستنصر ۳ لنفسه ، فلمّا أتاه قال له : يا هذا إن كان ما قلت في حقّنا فأنا أسأل اللّه تعالى أن يغفره لي، وإن كان ما قلت فيَّ باطلاً فإنّ اللّه تعالى يغفره لك ، ثمّ ولّى عنه ۴ .

۰.ومن كلامه عليه السلام :ضلّ مَن ليس له حكيمٌ يرشده ، وذلّ مَن ليس له سفيهٌ يعضده ۵ .

۰.وقال عليه السلام :أربع فيهنّ الذلّ ۶ : البنت ولو مريم ، والدين ولو درهم ، والغربة ولو ليلة ، والسؤال ولو كيف الطريق ۷ .

۰.وقال عليه السلام :عجبت لمن يحتمي من الطعام لمضرّته كيف لايحتمي من الذنب

1.تقدّمت ترجمته .

2.في (ب) : فانطلق .

3.في (ج ، د) : أنه ينتصر .

4.ذكر هذه القصة بشكل مفصّل مع اختلاف في بعض الألفاظ كلّ من ابن منظور في تاريخ مختصر دمشق : ۱۷ / ۲۴۰ و ۲۳۵ ، والبحار : ۴۶ / ۵۴ ح ۱ ، و : ۷۴ ح ۶۳ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۴ / ۱۵۷ و۱۶۲ ، سير أعلام النبلاء للذهبي : ۴ / ۳۹۷ ، وفي هامشه عن ابن عساكر : ۱۲ / ۲۴ ، وفي الإرشاد : ۲ / ۱۴۵ و ۱۴۶ بلفظ : يا أخي إنّك كنت قد وقفت عليَّ آنفا فقلت ماقلت ، فإن كنت قلتَ ما فيَّ فاستغفر اللّه منه ، وإن كنت قلت ما ليس فيَّ فغفر اللّه لكَ ... إعلام الورى : ۲۵۵ ، طبقات ابن سعد : ۲۱۴ ، كشف الغمّة : ۲ / ۷۵ ، نور الأبصار : ۲۸۱ .

5.الاتحاف بحبّ الأشراف : ۷۵ ، الإمام زين العابدين للمقرّم : ۲۲۶ ، كشف الغمّة : ۲ / ۳۲۵ .

6.في (أ) : لهنّ ذلّ .

7.الإمام زين العابدين للمقرّم : ۲۲۶ نقلاً عن الاتحاف بحبّ الأشراف ، ولكن في نزهة الناظر وفي نسخة (ب) : أين الطريق .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
858

ألف ركعة ۱ .
وعن طاووس ۲ قال : دخلتُ الحجر في الليل فإذا عليّ بن الحسين عليهماالسلامقد دخل فقام يصلّي فصلّى ما شاء اللّه ۳ تعالى ثمّ سجد سجدةً فأطال فيها ، فقلتُ : رجل صالح من [أهل] بيت النبوّة ۴ لأصغينّ إليه فسمعته يقول : عُبَيْدُكَ ۵ بفنائك ، مِسكينُكَ بفنائك ، سائلك بفنائك ، فقيرك بفنائك . قال طاووس : فواللّه ما صلّيت ودعوت فيهنّ في كرب إلاّ فرّج عنّي ۶ .

1.انظر الخصال : ۲ / ۱۰۱ ، و : ۵۱۷ ح ۴ ط آخر ، الإمام زين العابدين للمقرّم : ۳۲۴ ط دار الشبستري ، المناقب لابن شهرآشوب : ۴ / ۱۵۰ ، و : ۳ / ۲۸۹ ، إعلام الورى : ۲۵۵ ، سير أعلام النبلاء : ۴ / ۳۹۲ ، البحار : ۴۶ / ۷۴ ح ۶۱ و ۶۲ و ص ۶۷ ح ۳۵ ، وفي الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۱۴۳ زاد «وكانت الريحُ تُميِّله بمنزلة السنبلة» ينابيع المودّة : ۳ / ۱۰۵ ، و : ۴۵۴ ط آخر ، الصواعق المحرقة لابن حجر : ۲۰۰ . وقريب من هذا في وسائل الشيعة : ۴ / ۶۸۵ ، تهذيب التهذيب للعسقلاني : ۷ / ۳۰۶ ، نور الأبصار للشبلنجي : ۱۳۶ ، الاتحاف بحبّ الأشراف : ۴۹ ، تذكرة الحفّاظ : ۱ / ۷۱ ، شذرات الذهب لابن العماد : ۱ / ۱۰۴ ، أخبار الدول للقرماني ۱۱۰ ، تاريخ دمشق : ۳۶ / ۱۵۱ ، الصراط السوي : ورقة ۱۹۳ ، إقامة الحجّة : ۱۷۱ ، العبر في خبر من غبر : ۱ / ۱۱۱ ، دائرة المعارف للبستاني : ۹ / ۳۵۵ ، تاريخ اليعقوبي : ۳ / ۴۵ ، المنتظم : ۶ ورقة ۱۴۳ ، الكواكب الدرّية : ۲ / ۱۳۱ ، البداية والنهاية لابن كثير : ۹ / ۱۰۵ ، علل الشرايع : ۲۳۲ ح ۱۰ ، كشف الغمّة للإربلي : ۲ / ۹۲ ، أمالي الطوسي : ۲ / ۲۴۹ .

2.هو طاووس بن كيسان مولى «بحير الحِميَري» وقيل هو مولى لأهل «اليمن» واُمّه مولاة ل «حمِيَر» وكان يكنى : أبا عبدالرحمن . توفي سنة ست ومائة ، قبل التروية بيوم ، وصلّى عليه هشام بن عبدالملك انظر المعارف لابن قتيبة : ۴۵۵ .

3.في (أ) : قد دخل يصلّي ما شاء اللّه ، وفي (ج) : قد دخل يصلّي فصلّى ما شاء اللّه .

4.في (د) : الخير .

5.في (أ) : عبدك .

6.انظر إعلام الورى : ۲۶۱ ط ۳ منشورات دار الكتب الإسلامية ، المناقب لابن شهرآشوب : ۴ / ۱۴۸ ، ينابيع المودّة : ۴۵۴ ، تذكرة الخواصّ : ۳۳۱ ، و : ۲۹۷ ط آخر ، كفاية الطالب : ۴۵۱ ، سير أعلام النبلاء : ۴ / ۳۹۳ ، وفي هامشه عن ابن عساكر : ۱۲ / ۲۰ ، مختصر تاريخ دمشق : ۱۷ / ۲۳۵ ، كفاية الطالب : ۴۵۱ ، البحار : ۴۶ / ۷۵ ح۶۶ ، انظر الإرشاد : ۲ / ۱۴۴ ، و : ۲۳۶ ط آخر ، المجالس السنيّة : ۲ فصل عبادته عليه السلام ، روضة الواعظين للفتّال : ۱ / ۲۳۷ .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 70056
الصفحه من 1403
طباعه  ارسل الي