وروى جابربن عبد اللّه الأنصاري قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : يا جابر يوشك أن تلتحق بولد لي من ولد الحسين عليه السلام اسمه كاسمي يبقر العلم بقرا ـ أي يفجره تفجيرا ـ فإذا رأيته فاقرأه عنّى السلام . قال جابر(رض) : فأخّر اللّه تعالى مدّتي حتّى رأيت الباقر عليه السلام فأقرأته السلام عن جدّه رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
وروي أنّ محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام سأل جابر بن عبد اللّه الأنصاري لمّا دخل عليه عن عائشة وماجرى بينها وبين عليّ عليه السلام ، فقال له جابر : دخلت ۱ عليها يوما وقلت لها : ماتقولين في حقّ عليّ بن أبي طالب؟ فأطرقت برأسها ثمّ رفعته فقالت ۲۳ :
إذا ما التبر حكّ على محكّ تبيّن غشّه من غير شكّ
وفينا الغشّ والذهب المصفّى عليّ بيننا۴شبه المحكّ
صفة الباقر عليه السلام : اسمر معتدل ۵ ،
1.في (ب ، د) : ذهبت اليها يوما وسألتها .
2.في (ج) : انشدت .
3.انظر الصراط السوي : ۱۱۹ ، نور الأبصار : ۲۸۸ .
4.في (أ) : تبيتا .
5.انظر البحار : ۴۶ / ۲۲۲ ح ۷ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۳۴۰ قريب من هذا وزاد : وكان ربع القامة ، دقيق البشرة ، جعد الشعر ، أسمر ، له خال على خدّه ، وخال أحمر في جسده ... وانظر الكافي : ۱ / ۴۶۹ بلفظ «كانت كملامح رسول اللّه صلى الله عليه و آله وشمائله» وفي أخبار الدول : ۱۱۱ ، وجوهرة الكلام في مدح السادة الأعلام : ۱۳۲ بلفظ : إنّه كان معتدل القامة أسمر اللون ... وفي أعيان الشيعة : ق ۱ ج ۴ / ۴۷۱ قريب من هذا .