الفصل السابع : في ذكر أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام وهو الإمام السابع ^۱ وتاريخ ولادته ومدّة إمامته ومبلغ عمره ووقت وفاته وعدد أولاده وذكر نسبه وكنيته ولقبه وغير ذلك ممّا يتصل به

1.سبق وأن ذكرنا النصوص الّتي تدلّ على عدد الأئمّة وأسمائهم حسب ما ورد في اللوح من قِبل اللّه تعالى على لسان نبيّه صلى الله عليه و آله وكذلك على لسان الإمام عليّ عليه السلام وهنا نورد المصادر الّتي تشير إلى إمامته عليه السلام بالخصوص : فمثلاً عن يعقوب السرّاج قال : دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى ، وهو في المهد فجعل يسارّه طويلاً ، فجلست حتّى فرغ ، فقمت إليه فقال : اُدْن إلى مولاك فَسلّم عليه ، فدنوت فسلّمت عليه ، فردَّ عليَّ بلسان فصيح ، ثمّ قال لي : اذهب فغيّر اسم ابنتك الّتي سمّيتها أمس ، فإنّه اسمٌ يبغضه اللّه . وكانت ولدت لي بنت ، وسمّيتها بالحميراء . فقال أبو عبد اللّه عليه السلام : انته إلى أمره ترشد . فغيّرت اسمها . انظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۲۱۹ ، و : ۳۲۵ ط آخر ، إعلام الورى : ۲۹۹ و۴۳۰ ، البحار : ۴۸ / ۱۹ ح ۲۴ ، الكافي : ۱ / ۲۴۷ ح ۱۱ ، دلائل الإمامة للطبري : ۱۶۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۴۰۷ و۴۱۱ ، إثبات الوصية للمسعودي : ۱۸۶ ، الثاقب في المناقب : ۳۷۳ ، كشف الغمّة للإربلي : ۲ / ۲۲۱ ، الصراط المستقيم للشيخ عليّ بن يونس العاملي : ۲ / ۱۶۳ و۱۹۳ ، حلية الأبرار : ۲ / ۲۹۰ ، الوسائل : ۱۵ / ۱۲۳ ح ۳ ، مستدرك الوسائل : ۲ / ۶۱۸ ح ۶ ، مدينة المعاجز : ۴۳۱ ح ۱۹ ، الغيبة للطوسي : ۳۰ ، إثبات الهداة للحرّ العاملي : ۵ / ۴۷۹ ح ۳۰ ، و۴۰۳ ح ۲۵۲ ، و۳ / ۳۸ ح ۶۷۴ . وانظر أيضا كمال الدين : ۳۳۴ ح ۵ ، و۶۴۷ ح ۸ ، الغيبة للنعماني : ۹۰ ح ۲۱ ، منتخب الأنوار المضيئة : ۱۹۶ ، الجواهر السنية للحرّ العاملي : ۲۱۶ ، إحقاق الحقّ : ۱۲ / ۲۹۹ ، الخرائج والجرائح : ۲۰۰ ، قرب الإسناد : ۱۴۳ ، رجال الكشّي : ۳۵۴ ح ۶۶۳ ، الإمامة والتبصرة : ۶۶ ح ۵۶ و۶۳ ، التهذيب : ۷ / ۱۹۹ ح ۲۷ ، أمالي الصدوق : ۴۷۰ ح ۱۱ ، عيون أخبار الرضا : ۱ / ۲۴ ح ۲۰ ، بصائر الدرجات للصفّار : ۳۳۹ ح ۷ ، الاختصاص للشيخ المفيد : ۲۸۴ ، كتاب زيد النرسي : ۴۹ ، مرآة العقول للعلاّمة المجلسي : ۳ / ۳۳۶ ، الهداية الكبرى للخصيبي : ۳۷۵ . كلّ هذه المصادر أكدت على إمامته منذ صغره إلى ما بعد بلوغه ، وكذلك على نفي إمامة إسماعيل قبل وفاته وبعدها ، وكذلك نفي إمامة عبد اللّه بن جعفر .

1.كان محمّد بن جعفر سخياً شجاعاً وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً ويرى رأي الزيدية في الخروج بالسيف ... انظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۲۱۱ ـ ۲۱۳ ، كشف الغمّة للإربلي : ۲ / ۱۸۱ ، البحار : ۴۷ / ۲۴۳ ح ۲ ، إعلام الورى للطبرسي : ۲۹۳ ، المقالات والفِرق : ۸۶ : فرق الشيعة : ۸۷ ، الملل والنحل : ۱۶۷ ، المجدي في أنساب الطالبيين : ۹۶ ، عيون أخبار الرضا : ۲ / ۲۰۷ ، الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي : ۲ / ۷۳۶ ح ۴۹ ، فكلّ هذه المصادر تتكلّم عن حياته فلاحظها .

2.كان عليّ بن جعفر راويا للحديث ، سديد الطريق ، شديد الورع ، كثير الفضل ، ولزم أخاه موسى عليه السلام وروى عنه شيئا كثيرا كما ذكر ذلك الشيخ المفيد في الإرشاد : ۲ / ۲۱۴ ، و : ۳۲۲ ط آخر . وانظر ترجمته في رجال الكشّي : ۴۲۹ ح ۸۰۳ و۸۰۴ ، والبحار : ۴۷ / ۲۶۳ ح ۳۱ و۳۲ ، و : ۵۰ / ۱۰۴ ح ۱۹ ، إعلام الورى : ۲۹۳ وزاد «وقال بإمامة أخيه ، وإمامة عليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وروى عن أبيه النصّ على موسى أخيه» .

3.كان عبداللّه أكبر اخوته بعد إسماعيل ولم تكن منزلته عند أبيه كمنزلة غيره من ولده في الإكرام كما يقول الشيخ المفيد في الإرشاد : ۲ / ۲۱۰ و۲۱۱ ، و : ۳۲۰ ط آخر ، كشف الغمة : ۲ / ۱۸۰ ، البحار : ۴۷ / ۲۴۲ ح ۲ . وانظر أيضا المصادر السابقة .

4.انظر الإرشاد : ۲ / ۲۰۹ و۲۱۱ حيث قال : وكان إسحاق بن جعفر من أهل الفضل والصلاح والورع والاجتهاد ، وكان يقول بإمامة أخيه موسى عليه السلام وروى النصّ في إمامة أخيه موسى عن أبيه . انظر المصادر السابقة أيضا . وزاد الشيخ المفيد على أولاد الصادق عليه السلام العبّاس ، ووصفه بأنه كان فاضلاً نبيلاً وكذلك البحار وإعلام الورى .

5.اُمّ فروة وهي الّتي زوّجها من ابن عمّه الخارج مع زيد ـ وهو الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين عليه السلام ـ . انظر الهداية الكبرى للخصيبي : ۲۴۷ ، وتاريخ ابن الخشّاب : ۱۸۷ . وانظر أيضا الإرشاد : ۲ / ۲۰۹ ، عمدة الطالب : ۲۳۳ ، تاريخ أهل البيت عليهم السلام: ۱۰۵ ، وكشف الغمّة للإربلي : ۲ / ۱۶۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۳ / ۴۰۰ .