933
الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2

روى أبو عليّ الأرجاني عن عبدالرحمن بن الحجّاج قال : دخلت على أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السلام في منزله فإذا هو في بيت كذا ومسجد له من داره ۱ وهو يدعو وعلى يمينه ولده موسى بن جعفر الكاظم يؤمّن على دعائه ، فقلت له : جعلني اللّه فداك ۲ قد عَرفت انقطاعي إليك وخدمتي لك فمن وَليُّ الأمر بعدك؟ فقال : يا عبدالرحمن إنّ موسى قد لبس الدرع واستوت ۳ عليه ، فقلت له : لا أحتاج بعد هذا إلى شيء» ۴ .
وروى عبدُ الأعلى ۵ عن الفيض بن المختار ۶ قال : قلت لأبي عبد اللّه جعفر الصادق عليه السلام : خُذْ بيدي من النار مَنْ لنا بعدك؟ قال : فدخل أبو إبراهيم موسى الكاظم وهو يومئذٍ غلام فقال : هذا صاحبكم فتمسّك به ۷ .

1.في (أ) : فإذا هو في مسجد له من داره .

2.في (أ) : جعلت فداك .

3.في (ج) : فاستوت .

4.انظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۲۱۷ ، الكافي : ۱ / ۲۴۵ ح ۳ ، البحار : ۴۸ / ۱۷ ح ۱۷ ، الكافي : ۱ / ۳۰۸ ح ۳ ، إثبات الهداة للحرّ العاملي : ۵ / ۴۶۸ ح ۴ ، و : ۳۲۴ ط آخر ، حلية الأبرار للمحدّث البحراني : ۲ / ۲۸۸ ، كشف الغمّة للإربلي : ۲ / ۲۲۰ ، الصراط المستقيم : ۲ / ۱۶۲ ، إحقاق الحقّ : ۱۲ / ۲۹۹ ومرآة العقول للمجلسي : ۳ / ۳۳۰ .

5.هو عبدُ الأعلى مولى آل سام من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ، وأنّه اذن له في الكلام لأنه يقع ويطير ، وقد تضمّن عدّة أخبار أنّه عليه السلام دعاه إلى الأكل معه من طعامه المعتاد ومن طعام اُهدي له . ويمكن أن يكون الراوي هو عبدالأعلى بن أعين العجلي مولاهم الكوفي من أصحاب الصادق ، وقيل باتّحادهم .

6.هو الفيض بن المختار الجعفي الكوفي ، روى عن الباقر والصادق والكاظم عليهم السلاموهو أوّل من سمع عن الصادق عليه السلام نصّه على ابنه الكاظم عليه السلام انظر معجم رجال الحديث : ۱۳ / ۴۳۶ ، رجال النجاشى : ۳۱۱ تحت رقم ۸۵۱ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۴ / ۳۲۱ .

7.انظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۲۱۷ ، الكافي : ۱ / ۲۴۵ ح ۱ ، و : ۳۰۷ ح ۱ ط آخر ، البحار : ۴۸ / ۱۸ ح ۱۸ و۱۹ ، إعلام الورى : ۲۹۷ ، حلية الأبرار للمحدّث البحراني : ۲ / ۲۸۸ ، إثبات الهداة للحرّ العاملي : ۵ / ۴۶۸ ح ۲ ، الصراط المستقيم للشيخ عليّ بن يونس العاملي : ۲ / ۱۶۳ ، كشف الغمّة : ۲ / ۲۲۰ ، وقريب من هذا في رجال الكشّي : ۳۵۴ ح۶۶۳ ، التهذيب : ۷ / ۱۹۹ ح ۲۷ ، بصائر الدرجات لابن فرّوخ الصفّار : ۳۳۶ ح ۱۱ .


الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
932

الساهر ليله قائما ، القاطع نهاره صائما ، المسمّى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظما ، وهو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى اللّه ، وذلك لنجح قضاء حوائج المسلمين ونيل مطالبهم وبلوغ مآربهم وحصول مقاصدهم ۱۲ .
قال الشيخ المفيد : كان أبو الحسن موسى الكاظم هو الإمام بعد أبيه والمقدّم على جميع بنيه لاجتماع خلال ۳ الفضل فيه والكمال ، وورود صحيح النصوص وجليّ الأقوال عليه من أبيه بأنّه وليّ عهده والإمام القائم من بعده ۴ .

1.في نسخة (ب) : قضاء حوائج المتوسّلين به إلى اللّه ، من دون بقية العبارة .

2.انظر نور الأبصار : ۳۰۱ ، أسعاف الراغبين المطبوع بهامش نور الأبصار : ۲۴۶ ، الأنوار القدسية للسنهوتي : ۳۸ ، الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي : ۱۲۱ ، الروضة الندية : ۱۱ ، ينابيع المودّة : ۳ / ۱۱۷ ط اُسوة .

3.في (أ) : خصال .

4.انظر الإرشاد للشيخ المفيد : ۲ / ۲۱۵ مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ . وانظر المصادر السابقة الّتي دلّت على إمامته من قِبل أبيه عليه السلام .

  • نام منبع :
    الفصول المهمة في معرفة الائمة ج2
    المساعدون :
    الغریری، سامی
    المجلدات :
    2
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1379 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 68426
الصفحه من 1403
طباعه  ارسل الي