7 / 3

مَن تَحرُمُ مَحَبَّتُهُ

أ ـ أعداءُ اللّهِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ عَدُوِّى وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيَآءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَآءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَـدًا فِى سَبِيلِى وَ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِى تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ وَ مَآ أَعْلَنتُمْ وَ مَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَآءَ السَّبِيلِ » . ^۱

«لاَّ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْأَخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُو وَ لَوْكَانُواْ ءَابَآءَهُمْ أَوْ أَبْنَآءَهُمْ أَوْ إِخْوَ نَهُمْ أَوْعَشِيرَتَهُمْ أُوْلَـلـءِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الاْءِيمَـنَ وَ أَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَ يُدْخِلُهُمْ جَنَّـتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَـرُ خَــلِدِينَ فِيهَا رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُواْ عَنْهُ أُوْلَـلـءِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَ حِزْبَ اللَّهِ هُم الْمُفْلِحُونَ» . ^۲

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَ هِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْأَيَـتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ * هَـأَنتُمْ أُوْلاَءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ

م ـ الجار

۲۶۰.الإمام الصادق عليه السلام :ـ لِداودَ بنِ سَرحان ـيا داودُ ، إنَّ خِصالَ المَكارِمِ بَعضُها مُقَيَّدٌ بِبَعضٍ ، يَقسِمُهَا اللّهُ حَيثُ يَشاءُ ... وَ التَّوَدُّدُ إلَى الجارِ وَ الصّاحِبِ . ^۱

ن ـ صاحِبُ الأَبِ

۲۶۱.رجال الكشّي عن ابن أبي عمير :كانَ أبو عَبدِاللّهِ عليه السلام إذا نَظَرَ إلَى الفُضَيلِ بنِ يَسارٍ مُقبِلاً قالَ: «بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ»^۲ ، وكانَ يَقولُ : إنَّ فُضَيلاً مِن أصحابِ أبي ، و إنّي لاَُحِبُّ الرَّجُلَ أن يُحِبَّ أصحابَ أبيهِ . ^۳

س ـ مَن لا يَقلاكَ

۲۶۲.الإمام عليّ عليه السلام :أولى مَن أحبَبتَ مَن لا يَقلاكَ . ^۴

۲۶۳.عنه عليه السلام :مَن أمِنتَ مِن أذِيَّتِهِ فَارغَب في اُخُوَّتِهِ . ^۵

ع ـ مَن نَفعُهُ لَكَ وضَرُّهُ لِغَيرِكَ

۲۶۴.الإمام عليّ عليه السلام :أحَقُّ مَن أحبَبتَهُ مَن نَفعُهُ لَكَ و ضَرُّهُ لِغَيرِكَ . ^۶