7
علوم الحديث 1

من أهداف المجلة: ... فتح الآفاق أمام مَنْ يُريد الإسْهام في خدمة السنّة الشريفة. .... فسح المجال لمن يُريد التوسُّع في معارفه عن السنّة الشريفة، اعتماداً على أوثق المصادر والخبرات المتخصّصة. ... التعريف بأحدث الإنجازات العلميّة والعمليّة المنشورة والمعلنة في مجال الحديث الشريف وعلومه ...

الجمهورية الإسلامية الوارفة، بإنشاء مؤسّسات تُعْنى بشؤون القُرآن الكريم، دراسةً وبحثاً ونشراً وخدمةً، ورعايةً وفهرسةً وحتّى البرمجة على الحاسوب، من قِبَل دارسين متخصّصين، وكفاء اتٍ علميّة فائقة، وإصدار دوريّات قرآنيّة تخصّصية عامرة، تغطّي المستجدّات العلميّة في مجال الدراسات القرآنية، وتقوم بجَرْد الأنشطة والأعمال والفعّاليّات القيّمة في مجال علوم كتاب الله العظيم، شكر الله مساعي القائمين بها.

من قرارات المجلة: ... تستقبل المجلّة كلّ نقدٍ بَنّاء وترحّب بكلّ ما من شأنه تطويرها ورفعها إلى مستوىً أفضل. ... تحتفظ المجلة لنفسها حقّ الردّ بالجميل على كلّ ما يوجّه إليها، حسب الموازين المتعارفة، وضمن الأعراف الإسلامية، والأخلاق الطيّبة.

وكان لا بُدّ للحديث الشريف من مؤسّسةٍ تقوم بشؤونه يتركّز فيها العملُ لما يرتبط به، وتتبلور فيها الجهودُ المبذولة من أجله، كما كان لا بدّ من دوريّة تخصّصيةٍ تُعنى بتغطية ما يخصّه من أصداء وأنباء وبحوث ودراسات ونشاطات، ورصد الإصدارات المعنيّة بالحديث وعلومه، وهي كثيرة كمّاً، ومهمّة كيفاً وأثراً، حيث تتمحور حولها علوم هي من صميم أعمال الحوزة العلميّة بالخصوص كفقه الحديث وعلم الرجال وعلم الدراية والمصطلح، وما يرتبط


علوم الحديث 1
6

ورؤى وقوانين، تؤلّف إلى جانب ما في القرآن الكريم ـ معجزة الإسلام الخالدة ـ ما يدلّل على حيويّة الإسلامية كدين إلهيّ اتّصف بخاتميّة الشرائع السماويّة، وقابليّته المؤكّدة لحلّ المشاكل البشريّة المستجدّة.

من التزامات المجلة: ... تقديم ما يتناسب مع مسؤوليّتها المحدّدة، والتزاماتها بالاُسس العلميّة الرصينة، والمناهج التوثيقيّة المدروسة والمعترف بها عند العلماء. ... التعريف بالمتخصّصين الأكفّاء والإعلان عن الكفاء ات والخبرات لتأخذ مواقعها في المجالات.

وقد جُمعت مادّة الحديث في دواوين علماء الاُمة ورواة تراث الأئمة، الذين حرصوا منذ أوّل يوم على تسجيله وتدوينه وضبطه، من دون هَوادة أو كَلَلٍ، حتى أصبح الموجود منه بين أيدينا يُعَدُّ أوثق النصوص الدينيّة وأضبطها إطلاقاً من بين التراث الموجود في الحضارات البشريّة كافّةً.
ودأب علماء الاُمة الإسلاميّة وفقهاؤها برعاية نصوص الحديث وروايته، بأساليب علميّة متقنة من النقد والدراسة والشرح والبلورة والتنظيم، حتى حَفِظوه للأجيال في المجاميع الثمينة المتداولة.
وكلّ هذا الجهد ممّا اختصّت به الاُمّة الإسلاميّة المجيدة، من بين الاُمم، فلم يسبق لهذا مثيل في الديانات السابقة ولا غيرها، وهذا في نفسه واحد من مقوّمات جدارة الإسلام للخاتميّة والخلود، بين الشرائع الإلهيّة السماوية بالذات، فضلاً عن غيرها.
ولو جُمعتْ هذه الجهودُ الحديثيّة إلى الجُهود القُرآنية، لبلغت حدَّ الإعجاز الخارق، بلا ريب.
وقد أفاء اللهُ جلّ جلاله على الاُمّة الإسلامية ـ في عصرنا ـ ظلالَ

  • نام منبع :
    علوم الحديث 1
عدد المشاهدين : 38407
الصفحه من 380
طباعه  ارسل الي