بها من معارف، فهي من أهم نشاطات المعاهد العلمية الدينية بعد الدراسات القرآنية.
من قرارات المجلة: ... حقّ الاقتباس والترجمة محفوظ لأصحاب البحوث والدراسات المنشورة. ... تؤكّد المجلّة على لزوم الإرجاع إليها، عند الاقتباس، في المجالات كافّة. ... تعلن المجلّة عن الإنجازات العلمية والعملية الخاصّة، شريطة اطلاعها على نموذج كامل من العمل.
وكذلك التعريف بالمراكز العلميّة والمؤسّسات التحقيقيّة، والإنجازات الضخمة القائمة على أساس البرمجة بالحاسوب، وأوجه النشاط الخاصّ لدى المؤلّفين المتخصّصين في مجالات علوم الحديث، وإصداراتهم الخاصّة بها.
إنّ رصد جميع هذه الأعمال، وتنظيمها، كان بحاجة ماسّة إلى مؤسّسة متمركزة، وإلى دوريّة تكون مرآةً تنعكس فيها كلّ المستجدّات على ساحة العمل في الحديث وعلومه، إسهاماً في دعم الحركة العلمية وتقنيناً للجهود المنتشرة، وإبعاداً لها من التكرار والبعثرة، وإرشاداً للناشئين إلى أوجه العمل الصائب والمفيد، وأخيراً إبرازاً للجهد العظيم المبذول ـ قديماً وحديثاً ـ في هذا السبيل في الحوزات والمجاميع العلمية الشيعيّة، وتعريفها للمجامع العلميّة والجامعات والمعاهد والمراكز في جميع أنحاء العالم.
فكانت مؤسّسة «دار الحديث» التي بادر بإنشائها سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ رَيْ شهري، بهمّته القَعْساء، وستقرأ من أنبائها في باب أنباء وجهود، في هذا العدد.
وكانت مجلة «علوم الحديث» التي نُقدّم عددها الأوّل، هذا إلى محبّي المعرفة عامّةً، وإلى محبّي الحديث الشريف وعلومه خاصة، لتقوم جامعةً للأدلّة،