373
خردگرايي در قرآن و حديث

و به زعم خودشان گفتند: «اينها دامها و كشتزار[هاى] ممنوع است كه جز كسى كه ما بخواهيم، نبايد از آن بخورد؛ و دامهايى است كه [سوار شدن بر] پشت آنها حرام شده است؛ و دامهايى [داشتند] كه [هنگام ذبح،] نام خدا را بر آن [ها ]نمى بردند، به صرف افترا بر [خدا]. بزودى [خدا] آنان را به خاطر آنچه افترا مى بستند، جزا مى دهد.

و گفتند: آنچه در شكم اين دامهاست، اختصاص به مردان ما دارد و بر همسران ما حرام شده است، و اگر [آن جنين] مرده باشد، همه آنان [از زن و مرد] در آن شريك اند. بزودى [خدا] توصيف آنان را سزا خواهد داد؛ زير او حكيم داناست.

خدا [چيزهايى ممنوعى از قبيل:] بحيره [ماده شترى كه پنج بار زاييده] و سائبه [ماده شترى كه دوازده بار زاييده] و وصيله [ماده گوسفندى كه هفت بار بچّه آورده] و حام [حيوان نرى كه براى آبستن كردن حيوانات ماده از آن استفاده مى شد] قرار نداده است؛ ولى كسانى كه كفر ورزيدند، بر خدا دروغ مى بندند، و بيشترشان تعقّل نمى كنند.

حديث

۱۱۵۰.امام صادق عليه السلام :هنگامى كه شتر ماده بزايد و فرزند او هم بزايد، بحيره ناميده مى شود.

۱۱۵۱.امام صادق عليه السلامـ در تفسير سخن خداوند كه ؛«خدا [چيزهايى ممنوع از قبيل: ]بحيره و سائبه و وصيله و حام قرار نداده»ـ: مردمان جاهلى، شتر ماده اى را كه دو قلو بزايد، «وصيله» مى دانستند؛ از اين رو، كُشتن و خوردن آن را جايز نمى شمردند؛ واگر ده بچه مى زاييد، آن را «سائبه» مى ناميدند وسوارى گرفتن از آن و خوردن آن را حلال نمى داستند؛ و «حام»، حيوان نرى بود [كه براى آبستن كردن حيوانات ماده از آن استفاده مى شد] كه آن را نيز حلال نمى دانستند. سپس خداوند، آيه نازل كرد كه هيچ يك از اينها را حرام نكرده است.


خردگرايي در قرآن و حديث
372

«وَقَالُواْ هَـذِهِ أَنْعَـمٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لاَّ يَطْعَمُهَآ إِلاَّ مَن نَّشَآءُ بِزَعْمِهِمْ وَأَنْعَـمٌ حُرِّمَتْ ظُهُورُهَا وَأَنْعَـمٌ لاَّ يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَآءً عَلَيْهِ سَيَجْزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ * وَقَالُواْ مَا فِى بُطُونِ هَـذِهِ الْأَنْعَـمِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَ جِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَآءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ ۱

«مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنم بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَ لَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ ۲

الحديث

۱۱۵۰.الإمام الصادق عليه السلام: البَحيرَةُ إذا وَلَدَت ووَلَدَ وَلَدُها بُحِرَت ۳ .

۱۱۵۱.عنه عليه السلامـ في قَولِ اللّه ِ تَعالى : «مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنم بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآلـءِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ» ـ: إنَّ أهلَ الجاهِلِيَّةِ كانوا إذا وَلَدَتِ النّاقَةُ وَلَدَينِ في بَطنٍ واحِدٍ قالوا : وَصَلَت ، فَلا يَستَحِلّونَ ذَبحَها ولا أكلَها ، وإذا وَلَدَت عَشرًا جَعَلوها سائِبَةً ، ولا يَستَحِلّونَ ظَهرَها ولا أكلَها ، وَالحامُ : فَحلُ الإِبِلِ لَم يَكونوا يَستَحِلّونَهُ ، فَأَنزَلَ اللّه ُ عز و جل : أنَّهُ لَم يُحَرِّم شَيئًا مِن ذلِكَ ۴۵ .

1.الأنعام : ۱۳۸ و ۱۳۹ .

2.المائدة : ۱۰۳ .

3.تفسير العيّاشي : ۱ / ۳۴۸ / ۲۱۵ عن عمّار بن أبي الأحوص .

4.معاني الأخبار : ۱۴۸ / ۱ ، تفسير العيّاشي : ۱ / ۳۴۷ / ۲۱۳ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، وراجع تفسير مجمع البيان : ۳ / ۳۹۰ ، تفسير التبيان : ۴ / ۴۱ ، تفسير القمّي : ۱ / ۱۸۸ .

5.قال الشيخ الصدوق في معاني الأخبار بعد ذكره للحديث الشريف : «وقد روي أنّ البحيرة الناقة إذا أنتجت خمسة أبطن ، فإن كان الخامس ذكرًا نحروه فأكله الرجال والنساء ، وإن كان الخامس اُنثى بحروا اُذنها أي شقّوه ، وكانت حرامًا على النساء والرجال لحمها ولبنها ، وإذا مات حلّت للنساء . والسائبة البعير يسيب بنذر يكون على الرجل إن سلّمه اللّه عزّوجلّ من مرض أو بلّغه منزله أن يفعل ذلك . والوصيلة من الغنم كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن ، فإن كان السابع ذكرًا ذبح فأكل منه الرجال والنساء ، وإن كانت اُنثى تركت في الغنم ، وإن كان ذكرًا واُنثى قالوا : وصلت أخاها فلم تذبح ، وكان لحومها حرامًا على النساء إلاّ أن يكون يموت منها شيء فيحلّ أكلها للرجال والنساء . والحام الفحل إذا ركب ولد ولده قالوا : قد حمى ظهره . وقد يروى أنّ الحام هو من الإبل إذا أنتج عشرة أبطن ، قالوا : قد حمى ظهره فلا يركب ولا يمنع من كلاء ولا ماء (معاني الأخبار : ۱۴۸ / ۱) .

  • نام منبع :
    خردگرايي در قرآن و حديث
    المساعدون :
    الطباطبایی، محمد کاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1378 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 94477
الصفحه من 516
طباعه  ارسل الي