111
جواهر الحكمة للشّباب

الفصل السادس : القيم الأخلاقيّة والعمليّة

6 / 1

تَركُ المَعصِيَةِ

۲۱۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن خَرَجَ مِن ذُلِّ المَعصِيَةِ إلى عِزِّ الطّاعَةِ آنَسَهُ اللّه ُ عز و جلبِغَيرِ أنيسٍ ، وأعانَهُ بِغَيرِ مالٍ . ۱

۲۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَقدِرُ رَجُلٌ عَلى حَرامٍ ، ثُمَّ يَدَعُهُ لَيسَ بِهِ إلاّ مَخافَةُ اللّه ِ ، إلاّ أبدَلَهُ اللّه ُ في عاجِلِ الدُّنيا قَبلَ الآخِرَةِ ما هُوَ خَيرٌ لَهُ مِن ذلِكَ . ۲

۲۱۴.عنه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ أنبَتَ اللّه ُ تَعالى لِطائِفَةٍ مِن اُمَّتي أجنِحَةً ، فَيَطيرونَ مِن قُبورِهِم إلَى الجِنانِ يَسرَحونَ فيها ويَتَنَعَّمونَ كَيفَ شاؤوا ، فَتَقولُ لَهُمُ المَلائِكَة: هَل رَأَيتُمُ الحِسابَ؟
فَيَقولونَ : ما رَأَينا حِسابا .
فَيَقولونَ : هَل جُزتُمُ الصِّراطَ؟
فَيَقولونَ: ما رَأَينا صِراطا .
فَيَقولونَ: هَل رَأَيتُم جَهَنَّمَ؟
فَيَقولونَ : ما رَأَينا شَيئا .
فَتَقولُ المَلائِكَة : مِن اُمَّةِ مَن أنتُم؟
فَيَقولونَ : مِن اُمَّةِ مُحَمَّد صلى الله عليه و آله .
فَيَقولونَ : نَشَدناكُمُ اللّه َ ، حَدِّثونا ما كانَت أعمالُكُم فِي الدُّنيا؟
فَيَقولونَ : خَصلَتانِ كانَتا فينا ، فَبَلَّغَنَا اللّه ُ هذِهِ الدَّرَجَةَ بِفَضلِ رَحمَتِهِ .
فَيَقولونَ : وما هُما ؟
فَيَقولونَ : كُنّا إذا خَلَونا نَستَحي أن نَعصِيَهُ ، ونَرضى بِاليَسيرِ مِمّا قُسِمَ لَنا .
فَتَقولُ المَلائِكَة : حَقٌّ لَكُم هذا . ۳

1.بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۵۹ ح ۷۴ .

2.كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۸۷ ح ۴۳۱۱۳ .

3.بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۲۵ ح ۳۱ .


جواهر الحكمة للشّباب
110
  • نام منبع :
    جواهر الحكمة للشّباب
    المساعدون :
    غلامعلي، احمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 197168
الصفحه من 366
طباعه  ارسل الي