91
جواهر الحكمة للشّباب

۱۴۹.الإمام الصادق عليه السلام :الإِخوانُ ثَلاثَةٌ : فَواحِدٌ كَالغِذاءِ الَّذي يُحتاجُ إلَيهِ كُلَّ وَقتٍ فَهُوَ العاقِلُ ، وَالثّاني في مَعنَى الدّاءِ وهُوَ الأَحمَقُ ، والثّالِثُ في مَعنَى الدَّواءِ فَهُوَ اللَّبيبُ . ۱

4 / 4

خَيرُ الأَصدِقاءِ

۱۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَيرُ الإِخوانِ المُساعِدُ عَلى أعمالِ الآخِرَةِ . ۲

۱۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ إخوانِكَ مَن أعانَكَ عَلى طاعَةِ اللّه ِ ، وصَدَّكَ عَن مَعاصيهِ ، وأمَرَكَ بِرِضاهُ . ۳

۱۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :خَيرُ إخوانِكُم مَن أهدى إلَيكُم عُيوبَكُم . ۴

۱۵۳.عنه صلى الله عليه و آله ـ لَمّا قيلَ لَهُ :يا رَسولَ اللّه ، أيُ الجُلَساءِ خَيرٌ ؟ ـ : مَن ذَكَّرَكُم بِاللّه ِ رُؤيَتُهُ ، وزادَكُم في عِلمِكُم مَنطِقُهُ ، وذَكَّرَكُم بِالآخِرَةِ عَمَلُهُ ۵ .

1.تحف العقول : ص ۳۲۳ .

2.. تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۲۳ .

3.الأمالي للطوسي : ص ۱۵۷ ح ۲۶۲ .


جواهر الحكمة للشّباب
90

بيان :

ذمّ الكوفيون المفضّل بن عمر لمعاشرته أهل المعاصي وبعض من لا تحمد سيرته ، الّذين لم تكن أخطاؤهم ممضاة من الإمام المعصوم عليه السلام ، فإن كان هذا النقل صحيحا فإنّ الإمام عليه السلام يريد بيان شخصية المفضّل المؤثّرة على الآخرين وإلاّ فإنّ الّذي يتأثّر بغيره إذا عاشر المذكورين فسوف لا يعود عليه بالنفع ، وخصوصا إذا كان شابّا .

4 / 3

أنواعُ الأَصدِقاءِ

۱۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ أقوامٌ إخوانُ العَلانِيَةِ أعداءُ السَّريرَةِ . فَقيلَ : يا رَسولَ اللّه ، فَكَيفَ يَكونُ ذلِكَ ؟ !
قالَ : ذلِكَ بِرَغبَةِ بَعضِهِم إلى بَعضٍ ، ورَهبَةِ بَعضِهِم إلى بَعضٍ . ۱

۱۴۷.الإمام علي عليه السلام :أصدِقاؤُكَ ثَلاثَةٌ وأعداؤُكَ ثَلاثَةٌ ، فَأَصدِقاؤُكَ : صَديقُكَ ، وصَديقُ صَديقِكَ ، وَعَدُوُّ عَدُوِّكَ . وأعداؤُكَ : عَدُوُّكَ ، وعَدُوُّ صَديقِكَ ، وصَديقُ عَدُوِّكَ . ۲

۱۴۸.الإمام الباقر عليه السلام :قامَ رَجُلٌ بِالبَصرَة إلى أميرِالمُؤمِنين عليه السلام فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنين ، أخبِرنا عَنِ الإِخوانِ؟
فَقالَ: الإِخوانُ صِنفانِ: إخوانُ الثِّقَةِ، وإخوانُ المُكاشَرَةِ. ۳ فَأَمّا
إخوانُ الثِّقَةِ فَهُمُ الكَفُّ ، وَالجَناحُ ، وَالأَهلُ ، وَالمالُ . فَإِذا كُنتَ مِن أخيكَ عَلى حَدِّ الثِّقَةِ فَابذُل لَهُ مالَكَ وبَدَنَكَ ، وصافِ مَن صافاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وَاكتُم سِرَّهُ وعَيبَهُ ، وأظهِر مِنهُ الحَسَنَ . وَاعلَم أيُّهَا السّائِلُ أنَّهُم أقَلُّ مِنَ الكِبريتِ الأَحمَرِ .
وأمّا إخوانُ المُكاشَرَةِ فَإِنَّكَ تُصيبَ لَذَتَّكَ مِنهُم ، فَلا تَقَطَعَنَّ ذلِكَ مِنهُم ، ولا تَطلُبَنَّ ما وَراءَ ذلِكَ مِن ضَميرِهِم ، وَابذُل لَهُم ما بَذَلوا لَكَ مِن طَلاقَةِ الوَجهِ وحَلاوَةِ اللِّسانِ . ۴

1.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۲۴۴ ح ۲۲۱۱۶ .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۲۹۵ .

3.كاشره : إذا ضحك في وجهه وباسطه (النهاية : ج ۴ ص ۱۷۶) .

4.الكافي : ج ۲ ص ۲۴۸ ح ۳ .

  • نام منبع :
    جواهر الحكمة للشّباب
    المساعدون :
    غلامعلي، احمد
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1426 ق / 1384 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 192242
الصفحه من 366
طباعه  ارسل الي