كتبا حسنة في هذا الحقل ، منهم السيّد عبد اللّه شبّر الكاظمي (1242ه ) الذي أفرد مقدّمة كتابه المبسوط «جامع المعارف والأحكام» للبحث حول دراية الحديث.
ودوّن الميرزا محمّد الأخباري (1232ه ) «شجرة دراية الحديث» و«صحيفة الصفا» و«مصادر الأنوار» .
وكتب الملاّ صفر علي اللاّهيجي (المتوفّى قبل عام 1264ه ) «رسالة في الدراية» .
وألّف الملاّ محمّد جعفر الأسترآبادي (1263ه ) «لبّ اللباب» و«الإيجاز» .
وأفرد الملاّ آقا فاضل الدربندي (1296ه ) الفنّ الثاني من «القواميس» لموضوع الدراية ، وطرح بحوثا مهمّة في علم الدراية في كتاب «الخزائن» .
كما وكتب الملاّ عليّ الرازي (1296ه ) «سبل الهداية في علم الدراية» .
وفي القرن الرابع عشر دوّن علماء الشيعة عشرات الآثار الأُخرى في هذا المضمار :
فقد ألّف الميرزا محمّد التنكابني (1302ه ) منظومة في الدراية سمّاها «منبع الأحكام» ، وكتب حواشي على «شرح بداية الدراية» للشهيد ، وشرحا على «الوجيزة» للشيخ البهائي .
ومن بعده كتب الملاّ علي الكني (1306ه ) «توضيح المقال في علم الدراية والرجال» .
وكتب علي بن محمّد جعفر الأسترآبادي (1315ه ) «مبدأ الآمال في قواعد علوم الحديث والدراية والرجال» و«منتقى الآمال» .
ودوّن الميرزا أبو المعالي الكلباسي (1315ه ) رسائل متعدّدة في بحوث الدراية طبعت كلّها في مجموعة رسائله .
وكتب محمّد بن إبراهيم الكلباسي «درر المقال في علم الدراية والرجال» .
وألّف الميرزا أبو الفضل كلانتر النوري الطهراني (1316ه ) «تميمة الحديث» .
ودوّن الميرزا أبو طالب الموسوي الزنجاني (1329ه ) «الكفاية في علم الدراية» و«الهداية في علم الدراية» .