1693 ـ إدريسُ عليه السلام
الكتاب :
(وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقا نَبِيَّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانا عَلِيَّا) . ۱
الحديث :
۵۹۴۶.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أنزَلَ اللّهُ على إدريسَ ثَلاثينَ صَحيفَةً ۲ . ۳
۵۹۴۷.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أوّلُ مَن خَطَّ بالقَلمِ إدريسُ . ۴
۵۹۴۸.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :مَسجِدُ السَّهلَةِ مَوضِعُ بَيتِ إدريسَ النَّبيِّ عليه السلام الّذي كانَ يَخِيطُ فيهِ . ۵
1694 ـ نوحٌ عليه السلام
الكتاب :
(لَقَدْ أَرْسَلنَا نُوحَا إِلَى قَوْمِهِ فقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللّهَ مَالَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ) . ۶
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيري بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ ) . ۷
(انظر) هود : 25 ـ 48 والأنبياء : 76 ، 77 والمؤمنون : 23 ـ 30 والشعراء : 105 ـ 122 والعنكبوت : 14 ، 15 والصافّات : 75 ـ 82 والذاريات : 46 والقمر : 9 ـ 17 والتحريم : 10 ونوح : 1 ـ 28 .
الحديث :
۵۹۴۹.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :أوّلُ نَبيٍّ اُرسِلَ نُوحٌ . ۸
۵۹۵۰.عنه صلى الله عليه و آله :بَعَثَ اللّهُ نُوحا لأربَعينَ سَنةً ، ولَبِثَ في قَومهِ ألفَ سَنةٍ إلّا خَمسينَ عاما يَدعُوهم ، وعاشَ بعدَ الطُّوفانِ سِتّينَ سَنةً حتّى كَثُرَ النّاسُ وفَشَوا . ۹
۵۹۵۱.الإمامُ الباقرُ عليه السلامـ في قولهِ تعالى :«وما آمَنَ مَعَهُ إلّا قَليلٌ»۱۰ـ: كانوا ثمانِيَةً . ۱۱
۵۹۵۲.عنه عليه السلام :إنّ نُوحا عليه السلام لَمّا غَرَسَ النَّوى مَرَّ علَيهِ قَومُهُ فجَعلوا يَضحَكونَ ويَسخَرونَ ويقولونَ : قد قَعَدَ غَرّاسا ! حتّى إذا طالَ النَّخلُ وكانَ جَبّارا طُوالاً قَطَعَهُ ثُمّ نَحَتَهُ فقالوا : قد قَعَدَ نَجّارا ! ثُمّ ألّفَهُ فجَعَلَهُ سَفينَةً فمَرُّوا علَيهِ فجَعلوا يَضحَكونَ ويسخَرونَ ويقولونَ : قد قَعَدَ مَلّاحا في فَلاةٍ من الأرضِ ! حتّى فَرَغَ مِنها . ۱۲
۵۹۵۳.عنه عليه السلام :كانَ بينَ آدَمَ وبينَ نُوحٍ عليهماالسلام عَشرَهُ آباءٍ كلُّهُم أنبياءُ اللّهِ . ۱۳
قِصّتُهُ عليه السلام فِي القُرآنِ :
بَعثُهُ وإرسالُهُ :
كان الناس بعد آدم عليه السلام يعيشون اُمةً واحدةً على بساطة وسذاجة وهم علَى الفطرة الإنسانيّة ؛ حتّى فشا فيهم روح الاستكبار وآل إلَى استعلاء البعض على البعض تدريجيّا . . .
فشاع في زمن نوح عليه السلام الفساد في الأرض ، وأعرض الناس عن دين التوحيد وعن سنّة العدل الاجتماعيّ ، وأقبلوا على عبادة الأصنام . وقد سمَّى اللّه سبحانه منها وَدّا وسُواعا ويَغوث ويَعوق ونَسرا (سورة نوح) .
وتباعدت الطبقات ؛ فصار الأقوياء بالأموال والأولاد يضيّعون حقوق الضعفاء ، والجبابرة يستضعفون مَن دونهم ويحكمون عليهم بما تهواه أنفسهم (الأعراف ـ هود ـ نوح) .
فبعث اللّه نوحا عليه السلام وأرسله إليهم بالكتاب والشريعة يدعوهم إلى توحيد اللّه سبحانه وخلع الأنداد والمساواة فيما بينهم (البقرة : 213) بالتبشير والإنذار .