1209
منتخب ميزان الحكمة

372 اخترشناسى

1721 ـ دانش اخترشناسى

۶۰۷۸.امام على عليه السلام :اى مردم ، از آموختن اخترشناسى بپرهيزيد ، مگر آن مقدارى كه در بيابان يا دريا ، وسيله راهيابى مى شود ؛ زيرا اخترشناسى به كهانت و پيشگويى مى انجامد و اخترگو مانند كاهن است ، و كاهن چون ساحِر و ساحر همانند كافر و كافر در آتش است .

۶۰۷۹.بحار الأنوارـ به نقل از يونس بن عبدالرحمن ـ: به امام صادق عليه السلام عرض كردم فدايت شوم علم نجوم را براى من بيان كنيد . حضرت فرمود : آن علمى از علوم پيامبران است.

۶۰۸۰.امام صادق عليه السلامـ وقتى به ايشان عرض شد : دربين مردم چنين شهرت دارد كه پرداختن به علم نجوم حرام است و به دين انسان آسيب مى رساند ـفرمود : چنان نيست كه مى گويند، به دينت آسيبى نمى رساند. شما به موضوعى مى پردازيد كه زيادِ آن دست نيافتنى است و اندكِ آن هم كارآيى ندارد. ۱

۶۰۸۱.امام صادق عليه السلامـ در پاسخ به سؤال زنديقى از اخترشناسى ـفرمود : آن علمى است كه منافعش اندك و مضرّاتش بسيار است؛ زيرا آنچه مقدّر باشد به وسيله اين علم دفع نمى شود و جلو بلا را به كمك آن نمى توان گرفت. اگر منجّم از بلا خبر دهد محافظت و مراقبت از خود ، او را از قضاى الهى نجات نمى دهد و اگر از خير و خوبيى خبر دهد، نمى تواند به آن شتاب بخشد و اگر بديى برايش پيش آيد، نمى تواند آن را برگرداند. منجّم با علم خدا مى ستيزد و به خيال خودش قضاى خدا را از خلق او برمى گرداند.

بيان :

گفتنى است كه مقصود از علم نجومى كه آموختن آن نكوهيده است ، دانش ستاره شناسى به مفهوم امروزى آن نيست ، بلكه مقصود ، آشنايى با نقش ستارگان در سرنوشت انسان و پيش بينى حوادث آينده از طريق مطالعه در سر كواكب و يا عقيده به نقش ستارگان در سرنوشت انسان است ، چنان كه طالع بينى براى پيش بينى حوادث آينده نيز نكوهيده است ، و روايت بعدى ناظر به اين موضوع است :

1.در مبحث تنجيم كتاب مكاسب آمده است : پيشگويى كردن از روى اوضاع كواكب و حركات آنها اشكال ندارد ، به اين معنا كه كسى ، با مشاهده وضع معيّنى در ستارگان ، مانند نزديكى و دورى و مقابله و اقتران ميان دو ستاره ، به صورت گمان و تخمين حكم به وقوع فلان حادثه در آينده بكند ... و بلكه ، على الظاهر ، پيشگويى كردن به صورت قطع و جزم نيز اشكالى ندارد ، در صورتى كه آن پيشگويى مبتنى بر تجربه اى قطعى باشد. مثلاً اشكالى ندارد كه فردى با توجه به اين تجربه كه هرگاه سگش شب هنگام از پشت بام به داخل خانه پناه برده در آن شب باران آمده است ، با قطع و يقين بگويد كه امشب باران مى بارد . چنان كه نقل مى شود كه اين مطلب براى مروّج و بلكه احياگر علم نجوم اتفاق افتاده است. او در يكى از سفرهاى خود نزد آسيابانى كه در خارج شهر آسيابى داشت اتراق كرد . وقتى وارد منزل آسيابان شد ، به خاطر گرماى هوا ، تصميم گرفت شب را پشت بام بگذراند . صاحب منزل به او گفت : بيا پايين و داخل اتاق بخواب ، تا از باران محفوظ بمانى . محقّق ، به اوضاع فلكى نگاهى كرد ، امّا نشانه اى كه حاكى از باران باشد مشاهده نكرد . صاحب منزل گفت : من سگى دارم كه شب هايى كه حسّ مى كند باران خواهد آمد به داخل اتاق مى رود . محقّق حرف او را قبول نكرد و شب را پشت بام خوابيد ، امّا نيمه شب باران گرفت و محقّق دچار تعجّب شد . (مكاسب ، ص ۲۵) .


منتخب ميزان الحكمة
1208

372 النّجوم

1721 ـ عِلمُ النُّجومِ

۶۰۷۸.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أيُّها النّاسُ ، إيّاكُم وتَعَلُّمَ النُّجومِ إلّا ما يُهتَدى بهِ في بَرٍّ أو بَحرٍ ، فإنّها تَدعو إلَى الكِهانَةِ ، والمُنَجِّمُ كالكاهِنِ ، والكاهِنُ كالسّاحِرِ ، والسّاحِرُ كالكافِرِ ، والكافِرُ في النّارِ . ۱

۶۰۷۹.بحار الأنوار عن يونسِ بنِ عبد الرّحمن بإسناده :قلتُ لأبي عبدِ اللّه عليه السلام : جُعلتُ فِداكَ، أخبِرني عن عِلمِ النُّجومِ ما هوَ؟ فَقالَ : هُو عِلمٌ مِن عِلمِ الأنبياءِ . ۲

۶۰۸۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلامـ لَمّا سُئلَ عمّا اشتَهَرَ بينَ النّاسِ مِن حُرمَةِ النَّظَرِ في النُّجومِ وعن ضَررِهِ بالدِّينِ ـ: لَيس كما يَقولونَ ، لا تَضُرُّ بدِينِكَ. إنّكُم تَنظُرونَ في شَيءٍ مِنها كثيرُهُ لا يُدرَكُ ، وقَليلُهُ لا يُنتَفَعُ بهِ . ۳

۶۰۸۱.عنه عليه السلامـ لَمّا سألَهُ زِنديقٌ عن عِلمِ النُّجومِ ـ: هُو عِلمٌ قَلَّت مَنافِعُهُ وكَثُرَت مَضَرّاتُهُ ؛ لأ نّهُ لا يُدفَعُ بهِ المَقدورُ ولا يُتَّقى بهِ المَحذورُ ، إن أخبَرَ المُنَجِّمُ بالبَلاءِ لَم يُنجِهِ التَّحَرُّزُ مِن القَضاءِ ، وإن أخبَرَ هُو بخَيرٍ لَم يَستَطِعْ تَعجيلَهُ ، وإن حَدَثَ بهِ سُوءٌ لَم يُمكِنْهُ صَرفُهُ ، والمُنَجِّمُ يَضادُّ اللّهَ في عِلمِهِ بزَعمِهِ أ نّهُ يَرُدُّ قَضاءَ اللّهِ عَن خَلقِهِ . ۴

تعليق :

يتبيّن بالتأمّل في نصوص هذه الأحاديث أنّ المقصود من علم النجوم المحرّم تعلّمه ليس العلم بمفهومه المعاصر، بل المقصود هو تعلّم النجوم الأحكامي الّذي يبحث عن تأثير النجوم في مصير الإنسان والتنبؤ بحوادث المستقبل عن طريق المطالعة في سير الكواكب على أنّها هي المؤثّرات ، كما أن النّظر في الطالع أيضا بهذا الهدف مذموم أيضا حسب ما في الرواية التالية :

1.نهج البلاغة : الخطبة ۷۹ .

2.بحار الأنوار : ۵۸ / ۲۳۵ / ۱۵ .

3.الكافي : ۸ / ۱۹۵ / ۲۳۳. أقول : قال الشيخ الأنصاريّ في كتاب «المكاسب» في مبحث التّنجيم : يجوز الإخبار بحدوث الأحكام عند الاتّصالات والحركات المذكورة ؛ بأن يحكم بوجود كذا في المستقبل عند الوضع المعيّن من القرب والبعد والمقابلة والاقتران بين الكوكبَين إذا كان على وجه الظنّ ... بل الظاهر حينئذٍ جواز الإخبار على وجه القطع إذا استند إلى تجربة قطعيّة ؛ إذ لا حرج على من حكم قطعا بالمطر في هذه الليلة نظرا إلى ما جرّبه من نزول كلبه عن السطح إلى داخل البيت مثلاً ، كماحكي أنّه اتّفق ذلك لمروّج هذا العلم بل محييه نصير الملّة والدين حيث نزل في بعض أسفاره على طحّان له طاحونه خارج البلد ، فلمّا دخل منزله صعد السطح لحرارة الهواء فقال له صاحب المنزل : انزل ونَم في البيت تحفّظا من المطر ، فنظر المحقّق إلَى الأوضاع الفلكيّة فلم يرَ شيئا فيما هو مظنّة للتأثير في المطر، قال صاحب المنزل : إنّ لي كلبا ينزل في كلّ ليلة يحسّ المطر فيهاإلَى البيت ، فلم يقبل منه المحقّق ذلك وبات فوق السطح فجاءه المطر في الليل وتعجّب المحقّق . (المكاسب : ۲۵) .

4.بحار الأنوار : ۵۸ / ۲۲۳ / ۳.

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 305974
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي