1265
منتخب ميزان الحكمة

۶۳۴۱.امام على عليه السلام :از جمله گناهان بزرگ ، كشتن عمدى مؤمن و ... و بازگشت به جاهليت پس از هجرت است .

۶۳۴۲.امام صادق عليه السلام :متعرِّب بعد از هجرت، كسى است كه بعد از شناختن اين امر (ولايت اهل بيت) آن را رها كند.

۶۳۴۳.امام رضا عليه السلام :خداوند تعرّب بعد از هجرت را حرام فرمود؛ چون باعث برگشتن از دين و دست شستن از يارى پيامبران و حجّتها[ى خدا] عليهم السلام و نيز تباهى و از بين بردن حقّ هر صاحب حقّى مى شود، چون با باديه نشينان همنشين مى شود و همچنين اگر كسى دين را كاملاً شناخت، براى او جايز نيست در ميان مردمان نادان و بى خبر [از دين و معارف آن ]سكونت كند؛ چون بيم آن مى رود كه دست از علم بردارد و با نادانان در آيد و در جهل غوطه ور شود.

390 قهر كردن

1791 ـ هشدار درباره قهر كردن

حديث :

۶۳۴۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :قهر كردن مسلمان با برادرش، مانند ريختن خون اوست.

۶۳۴۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اى ابوذر! از قهر كردن با برادرت بپرهيز؛ زيرا با وجود قهر بودن عمل پذيرفته نمى شود.

۶۳۴۶.امام صادق عليه السلام :تا زمانى كه دو مسلمان با يكديگر قهر باشند، ابليس خوشحال است و هرگاه با هم ديدار (آشتى) كنند، زانوهايش به هم خورد و بندهايش از هم بگسلد و فرياد زند: اى واى بر من، هلاك شدم.

۶۳۴۷.الكافى :امام صادق عليه السلام فرمود: هيچ گاه دو مرد با حالت قهر از يكديگر جدا نشوند، مگر اينكه يكى از آن دو سزاوار بيزارى [خدا و رسولش از او ]و لعنت باشد و چه بسا كه هر دوى آنها سزاوار اين امر باشند. معتّب عرض كرد: خدا مرا فدايتان گرداند، ظالم، درست [كه مستحق اين كيفر است ]اما مظلوم چرا؟
حضرت فرمود: براى آنكه برادرش را به آشتى با خود دعوت نمى كند و از سخن او چشم نمى پوشد. شنيدم پدرم مى فرمود: هرگاه دو نفر با هم ستيزه كردند و يكى از آن دو بر ديگرى چيره آمد، بايد آنكه در حقّ او ستم شده نزد آن ديگرى برود و به او بگويد: اى برادر! ستمكار منم، تا قهر و جدايى ميان او و رفيقش برطرف شود؛ زيرا خداوند تبارك و تعالى داورى عادل است و حقّ ستمديده را از ستمگر مى ستاند.


منتخب ميزان الحكمة
1264

۶۳۴۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مِنَ الكَبائِرِ قَتلُ المُؤمِنِ عَمداً... وَالتَّعرُّبُ بَعدَ الهِجرَةِ . ۱

۶۳۴۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :المُتَعَرِّبُ بَعدَ الهِجرَةِ التّارِكُ لهذا الأمرِ بَعدَ مَعرِفَتِهِ . ۲

۶۳۴۳.الإمامُ الرِّضا عليه السلام :حَرَّمَ اللّهُ التَّعَرُّبَ بَعدَ الهِجرَةِ للرُّجوعِ عَنِ الدِّينِ وتَركِ المُوازَرَةِ للأنبياءِ والحُجَجِ عليهم السلام ، وما في ذلِكَ مِن الفَسادِ وإبطالِ حَقِّ كُلِّ ذي حَقٍّ لِعِلَّةِ سُكنَى البَدوِ ؛ ولذلكَ لَو عَرَفَ الرّجُلُ الدِّينَ كامِلاً لَم يَجُزْ لَهُ مُساكَنَةُ أهلِ الجَهلِ، والخَوفِ علَيهِ؛ لأنّهُ لا يُؤمَنُ أن يَقَعَ مِنهُ تَركُ العِلمِ، والدُّخولُ مَع أهلِ الجَهلِ والتَّمادِي في ذلكَ . ۳

390 الهجران

1791 ـ التَّحذيرُ عَنِ الهِجرانِ

۶۳۴۴.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :هَجرُ المُسلِمِ أخاهُ كَسَفكِ دَمِهِ . ۴

۶۳۴۵.عنه صلى الله عليه و آله :يا أبا ذرٍّ ، إيّاكَ وهِجرانَ أخِيكَ ؛ فإنَّ العَمَلَ لا يُتَقَبَّلُ مِن الهِجرانِ . ۵

۶۳۴۶.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :لا يَزالُ إبليسُ فَرِحا ما اهتَجرَ المُسلِمانِ ، فإذا التَقَيا اصطَكَّت رُكبَتاهُ وتَخَلّعَت أوصالُهُ ۶ ، ونادَى يا وَيلَهُ ، ما لَقِيَ مِن الثُّبُورِ ؟! ۷

۶۳۴۷.الكافي عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام :لا يَفتَرِقُ رجُلانِ علَى الهِجرانِ إلّا استَوجَبَ أحَدُهُما البَراءةَ واللَّعنَةَ ، ورُبَّما استَحقَّ ذلكَ كِلاهُما ، فقالَ لَهُ مُعَتّبٌ : جَعَلَنيَ اللّهُ فِداكَ ، هذا الظّالِمُ فما بالُ المَظلومِ ؟
قالَ : لأ نَّهُ لا يَدعو أخاهُ إلى صِلَتِهِ ولا يَتَغامَسُ ۸ لَهُ عَن كَلامِهِ ، سَمِعتُ أبي يقولُ : إذا تَنازَعَ اثنانِ فَعازَّ أحَدُهُما الآخَرَ فلْيَرجِعِ المَظلومُ إلى صاحِبِهِ حتّى يَقولَ لِصاحِبِهِ : أي أخِي أنا الظّالِمُ ، حتّى يَقطَعَ الهِجرانَ بَينَهُ وبَينَ صاحِبِهِ ، فإنّ اللّهَ تبارَكَ وتعالى حَكَمٌ عَدلٌ يأخُذُ للمَظلومِ مِن الظّالِمِ . ۹

1.مستدرك الوسائل: ۱۱ / ۹۰ / ۱۲۴۹.

2.معاني الأخبار : ۲۶۵ / ۱ .

3.وسائل الشيعة : ۱۱ / ۷۵ / ۲.

4.كنز العمّال : ۲۴۷۸۹.

5.بحار الأنوار : ۷۷ / ۸۹ / ۳.

6.اصطَكَّت رُكبتاه : اضطَرَبتا، والتخلّع : التفكّك، الوَصل : المِفصل ، أو مجتمع العظام (المعجم الوسيط : ۱ / ۵۱۹ وص ۲۵۰ وج ۲ / ۱۰۳۷) .

7.الكافي : ۲ / ۳۴۶ / ۷.

8.«يتغامس» في أكثر النسخ بالغين المعجمة ، والظاهر أنّه بالمهملة كما في بعضها ، وفي القاموس تعامس : تغافل. وتعامسَ عليّ: تعامى عليَّ ، وبالمعجمة : غمسه في الماء ، والغميس: الليل المظلم. (انظر القاموس المحيط : ۲ / ۲۳۳ وص ۲۳۵) .

9.الكافي : ۲ / ۳۴۴ / ۱

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 306239
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي