۵۳۶.الإمامُ الكاظمُ عليه السلام :الإيمانُ عملٌ كلُّهُ ، ۱ والقَولُ بعضُ ذلكَ العملِ بِفَرضٍ مِن اللّهِ بَيَّنَهُ في كِتابهِ . ۲
(انظر) عنوان 290 «العمل» .
176 ـ الإيمانُ وَالآثامُ
۵۳۷.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :لا يُخرِجُ المؤمنَ من إيمانِهِ ذَنبٌ ، كَما لا يُخرِجُ الكافِرَ مِن كُفرِهِ إحسانٌ . ۳
۵۳۸.كنز العمّال عن رسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله :مَن قالَ: «لا إله إلّا اللّهُ» مُخْلِصا دَخلَ الجنّةَ . قِيلَ : وما إخلاصُها ؟ قالَ : أنْ تَحْجِزَهُ عَن مَحارِمِ اللّهِ . ۴
۵۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَزالُ لا إله إلّا اللّهُ تَنْفَعُ مَن قالَها حتّى يُسْتَخَفَّ بها ، والاسْتِخْفافُ بِحَقِّها أنْ يَظْهَرَ العملُ بالمَعاصي فلا يُنْكِروهُ ولا يُغَيِّروهُ . ۵
۵۴۰.الإمامُ الكاظمُ عليه السلامـ وقد سُئلَ عنِ الكبائرِ : هلْ تُخرِجُ مِن الإيمانِ ؟ ـ: نَعَم ، وما دُونَ الكبائرِ ، قالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «لا يَزْني الزّاني وهُو مؤمنٌ ولا يَسْرِقُ السّارقُ وهُو مؤمنٌ» . ۶
177 ـ ما يَكمُلُ بِهِ الإيمانُ
۵۴۱.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيهِ يَسْتَكمِلُ إيمانُهُ : رجُلٌ لا يَخافُ في اللّهِ لَوْمةَ لائمٍ ، ولا يُرائي بشَيءٍ مِن عَمَلِهِ ، وإذا عَرَضَ علَيهِ أمْرانِ أحدُهُما للدُّنيا والآخَرُ للآخِرَةِ ، اخْتارَ أمرَ الآخِرَةِ علَى الدُّنيا . ۷
۵۴۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا يَسْتَكمِلُ عبدٌ الإيمانَ حتّى يُحِبَّ لأخيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ، وحتّى يَخافَ اللّهَ في مِزاحِهِ وجِدِّهِ . ۸
۵۴۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُكْمِلُ عبدٌ الإيمانَ باللّهِ حتّى يكونَ فيه خَمْسُ خِصالٍ : التّوكّلُ علَى اللّهِ ، والتّفْويضُ إلَى اللّهِ ، والتَّسْليمُ لأمرِ اللّهِ ، والرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ ، والصّبرُ على بَلاءِ اللّهِ . إنّه مَن أحَبَّ في اللّهِ ، وأبْغَضَ في اللّهِ ، وأعطى للّهِ ، ومَنعَ للّهِ ، فَقدِ اسْتَكْمَلَ الإيمانَ . ۹
۵۴۴.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :أكْمَلُكُم إيمانا أحْسَنُكُم خُلقا . ۱۰
۵۴۵.عنه عليه السلام :ثلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ كَمُلَ إيمانُهُ : العقلُ ، والحِلْمُ ، والعِلمُ . ۱۱
۵۴۶.عنه عليه السلام :لا يَكْمُلُ إيمانُ عبدٍ حتّى يُحِبَّ مَن أحَبَّهُ اللّهُ سبحانه ، ويُبغضَ مَن أبْغَضَهُ اللّهُ سبحانَهُ . ۱۲
۵۴۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :لا يَسْتَكمِلُ عبدٌ حقيقةَ الإيمانِ حتّى تكونَ فيه خِصالٌ ثلاثٌ : الفِقهُ في الدِّينِ ، وحُسْنُ التَّقديرِ في المَعيشةِ ، والصَّبرُ علَى الرَّزايا . ۱۳