389
منتخب ميزان الحكمة

122 فرجام

605 ـ خطر فرجام

۱۸۲۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :مؤمن پيوسته از بدفرجامى هراسان است و تا زمان جان كندن و ظاهر شدن ملك الموت بر او يقين ندارد كه به رضوان الهى خواهد رسيد .

۱۸۲۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :[گاه] آدمى زمانى دراز عمل اهل بهشت را انجام مى دهد، اما سرانجامش به عمل اهل دوزخ ختم مى شود .

۱۸۳۰.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تا فرجام كسى بر شما معلوم نشده از [اعمال خوب] او به شگفت نياييد . چه آن كه آدمى [گاه ]زمانى دراز از عمر خود، يا برهه اى از روزگارش را كارهاى شايسته مى كند كه اگر با همان وضع بميرد به بهشت مى رود، اما ناگهان تغيير مى كند و كارهاى ناشايست انجام مى دهد .

ر.ك : خوشبختى ، باب 948 .

606 ـ موجبات نيك فرجامى

۱۸۳۱.امام على عليه السلام :اگر مى خواهى كه خداوند تو را از بدعاقبتى نگه دارد بدان كه هر خوبى كه به تو مى رسد از فضل و توفيق خداست و هر بدى كه به تو مى رسد خداوند به تو مهلت و فرصت داده است .از بردبارى و گذشت او نسبت به خودت بترس .

۱۸۳۲.امام صادق عليه السلامـ به يكى از مردم ـفرمود : اگر مى خواهى كه عملت ختم به خير شود و هنگام مردن با بهترين اعمال بميرى، حقّ خدا را پاس داشته نعمتهايش را در راه معصيت صرف نكن و به سبب بردباريى كه نسبت به تو نشان مى دهد دچار غرور و غفلت نشو و هر كس را كه ديدى از ما به نيكى ياد مى كند يا از محبت ما دم مى زند گرامى بدار .


منتخب ميزان الحكمة
388

122 الخاتمة

605 ـ خَطَرُ الخاتِمَةِ

۱۸۲۸.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :لا يَزالُ المؤمنُ خائفا من سُوءِ العاقِبَةِ، لايَتَيقّنُ الوُصولَ إلى رِضْوانِ اللّهِ حتّى يكونَ وَقتُ نَزْعِ رُوحِهِ وظُهورِ مَلَكِ المَوتِ لَهُ . ۱

۱۸۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرّجـُلَ لَيعْمَلُ الزَّمَنَ الطّويلَ بعَمَلِ أهْلِ الجَنّةِ ، ثُمّ يُخْتَمُ لَهُ بعَمَلِ أهْلِ النّارِ . ۲

۱۸۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :لا علَيكُم أنْ تُعْجَبوا بأحَدٍ حتّى تَنْظُروا بما يُخْتَمُ لَهُ ، فإنَّ العامِلَ يَعْمَلُ زَمانامِن عُمرِهِ أو بُرْهَةً مِن دَهْرِهِ بعَمَلٍ صالحٍ لو ماتَ علَيهِ دَخَلَ الجَنّةَ، ثُمَّ يَتَحَوّلُ فيَعْمَلُ عَمَلاً سَيّئا . ۳

(انظر) السعادة : باب 948 .

606 ـ موجِباتُ حُسنِ العاقِبَةِ

۱۸۳۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :إنْ أرَدْتَ أنْ يُؤْمِنَكَ اللّهُ سُوءَالعاقِبَةِ فاعْلَمْ أنَّ ما تَأْتيهِ مِن خَيرٍ فبفَضْلِ اللّهِ وتَوفيقِهِ ، وما تَأْتيهِ مِن سُوءٍ فبِإمْهالِ اللّهِ و إنْظارِهِ ، إيّاكَ وحِلْمَهُ وعَفْوَهُ عَنكَ . ۴

۱۸۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلامـ لبعضِ النّاسِ ـ: إنْ أرَدْتَ أنْ يُخْتَمَ بخَيرٍ عَمَلُكُ حتّى تُقْبَضَ وأنتَ في أفْضَلِ الأعْمالِ فعَظِّمْ للّهِ حَقَّهُ أن تَبْذُلَ نَعْماءَهُ في مَعاصيهِ ، وأنْ تَغْتَرَّ بحِلْمِهِ عَنكَ ، وأكْرِمْ كُلَّ مَن وَجَدْتَهُ يُذْكَرُ مِنّا أو يَنْتَحِلُ مَوَدّتَنا . ۵

1.بحار الأنوار : ۷۱/۳۶۶/۱۳ .

2.كنز العمّال : ۵۴۵

3.كنز العمّال : ۵۸۹ .

4.بحار الأنوار : ۷۰/۳۹۲/۶۰ .

5.عيون أخبار الرِّضا : ۲/۴/۸ .

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 388423
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي