461
منتخب ميزان الحكمة

حديث :

۲۲۱۲.امام على عليه السلامـ درباره آيه شريفه:«زير آن[ ديوار ]گنجى متعلّق به آن دو بود»ـفرمود : اين گنج لوحى زرين بود كه در آن نوشته شده بود : ... در شگفتم از كسى كه دنيا و دگرگونيهاى احوال اهل آن را مى بيند و باز به آن دل خوش مى كند .

۲۲۱۳.امام على عليه السلام :همچون دورى كنندگان از دنيا به آن بنگريد ؛ زيرا دنيا بزودى ساكنانش را از خود مى راند و توانگر ناز پرورده را دردمند مى كند ، پس زنهار كه فراوانى آنچه از دنيا خوشايند شماست فريبتان ندهد؛ زيرا آنچه از دنيا با خود مى بريد اندك است.

۲۲۱۴.امام على عليه السلام :به دنيا همچون كسى بنگر كه به آن پشت كرده و از آن جدا مى شود ، و به دنيا مانند دلباخته شيدا منگر .

۲۲۱۵.امام صادق عليه السلام :اگر دنيا فناپذير است، پس دل خوش كردن به آن چرا؟

717 ـ خطرِ برگزيدن دنيا [بر آخرت]

قرآن :

«پس هركه طغيان كرد و زندگى اين جهانى را برگزيد، همانا جهنم جايگاه اوست» .

حديث :

۲۲۱۶.لقمان عليه السلامـ در اندرز به فرزندش ـفرمود : دنيايت را به آخرتت بفروش كه هر دو را به دست مى آورى وآخرتت را به دنيايت مفروش كه هر دو را از دست مى دهى .

۲۲۱۷.امام على عليه السلام :هر كه دنيا را بپرستد و بر آخرت ترجيحش دهد ، فرجامى ناگوار خواهد داشت .

۲۲۱۸.امام على عليه السلام :مردم براى سود دنياى خود امرى از امور دين خود را وا نگذارند ، مگر آن كه خداوند كارى براى آنان پيش مى آورد كه زيانش از آن سود بيشتر است .

ر.ك : آخرت ، باب 17 .

718 ـ دنيا زندان مؤمن است

۲۲۱۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دنيا به كام هيچ مؤمنى نيست ؛ چگونه چنين باشد در حالى كه آن زندان و مايه رنج و گرفتارى اوست؟!

۲۲۲۰.امام صادق عليه السلام :دنيا، زندان مؤمن است و گور،دژ او و بهشت، جايگاهش، و دنيا بهشت كافر است و گور زندان او و آتش جايگاهش .

719 ـ خطر اهمّيت دادن زياد به دنيا

۲۲۲۱.امام على عليه السلام :كسى كه بيشترين همّ و غمّش دنيا باشد ، بدبختى و اندوهش به درازا كشد .

۲۲۲۲.امام صادق عليه السلام :كسى كه شب و روز بزرگترين همّ و غمش دنيا باشد، خداوند متعال فقر را در برابر چشمانش قرار دهد و كارش را پريشان سازد و از دنيا جز به آنچه خداوند قسمتش كرده است نرسد وكسى كه شب و روز بزرگترين همّ و غمش آخرت باشد خداوند متعال دلش را بى نياز گرداند و كارش را سامان دهد .


منتخب ميزان الحكمة
460

الحديث :

۲۲۱۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلامـ في قولهِ تعالى :«وكانَ تَحتَهُ كَنْزٌ لَهُما»۱ـ: كانَ ذلكَ الكنزُ لَوحاً مِن ذهبٍ فيه مَكتوبٌ : ... عَجِبتُ لِمَن يَرَى الدنيا وتَصَرُّفَ أهلِها حالاً بعدَ حالٍ كيفَ يَطمئنُّ إلَيها ؟! ۲

۲۲۱۳.عنه عليه السلام :اُنظُرُوا إلى الدنيا نَظَرَ الزاهدِينَ فيها ،فإنّها عَن قليلٍ تُزيلُ الساكنَ ، وتَفجَعُ المُترَفَ فلا تَغُرَّنّكُم كَثرَةُ ما يُعجِبُكُم فيها لِقلَّةِ ما يَصحَبُكُم مِنها . ۳

۲۲۱۴.عنه عليه السلام :اُنظُرْ إلى الدنيا نَظَرَ الزاهدِ المُفارقِ ،ولا تَنظُرْ إلَيها نَظَرَ العاشِقِ الوامِقِ . ۴

۲۲۱۵.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إن كانتِ الدنيا فانيَهً فالطُّمأنينَةُ إلَيها لِماذا ؟! ۵

717 ـ خَطَرُ إيثارِ الدُّنيا

الكتاب :

(فَأَمّا مَنْ طَغى * وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا * فَإنّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأوى) . ۶

الحديث :

۲۲۱۶.لقمانُ عليه السلامـ لابنِهِ وهو يَعِظُهُ ـ: بِعْ دُنياكَ بِآخِرَتِكَ تَربَحْهُما جميعاً ، ولا تَبِعْ آخِرَتَكَ بدُنياكَ تَخْسَرهما جميعاً . ۷

۲۲۱۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :مَن عَبَدَ الدنيا وآثَرَها على الآخرةِ استَوخَمَ العاقِبةَ . ۸

۲۲۱۸.عنه عليه السلام :لا يَترُكُ الناسُ شيئاً مِن أمرِ دينِهِم لاستِصلاحِ دُنياهُم إلّا فَتَحَ اللّهُ علَيهِم ما هو أضَرُّ مِنهُ . ۹

(انظر) الآخرة : باب 17 .

718 ـ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ

۲۲۱۹.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :الدنيا لا تَصفو لِمُؤمنٍ ، كيفَ وهِي سِجنُهُ وبلاؤهُ ؟! ۱۰

۲۲۲۰.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الدنيا سِجنُ المؤمنِ والقَبرُ حِصنُهُ والجنّةُ مَأواهُ ، والدنيا جَنَّةُ الكافِرِ والقبرُ سِجنُهُ والنارُ مَأواهُ . ۱۱

719 ـ خَطَرُ جَعلِ الدُّنيا أكبَرَ الهُمومِ

۲۲۲۱.الإمامُ عليٌّ عليه السلاممَن كانَتِ الدنيا أكبرَ هَمِّهِ طالَ شَقاؤهُ وغَمُّهُ . ۱۲

۲۲۲۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :مَن أصبَحَ وأمسى والدنيا أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللّهُ تعالى الفَقرَ بينَ عَينَيهِ وشَتَّتَ أمرَهُ ولم يَنَلْ مِن الدنيا إلّا ما قَسَمَ اللّهُ له ، ومَن أصبَحَ وأمسى والآخرةُ أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللّهُ تعالى الغِنى في قلبِهِ وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ . ۱۳

1.الكهف : ۸۲ .

2.معاني الأخبار : ۲۰۰/۱ .

3.بحار الأنوار : ۷۸/۲۰/۷۹ .

4.غرر الحكم : ۲۳۸۶ .

5.بحار الأنوار : ۷۳/۸۸/۵۴ .

6.النازعات : ۳۷ ـ ۳۹ .

7.بحار الأنوار : ۱۳/۴۲۲/۱۷ .

8.الخصال : ۶۳۲/۱۰ .

9.نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۶ .

10.كنز العمّال : ۶۰۹۰ .

11.الخصال : ۱۰۸/۷۴ .

12.بحار الأنوار: ۷۳/۸۱/۴۳.

13.الكافي : ۲/۳۱۹/۱۵ .

  • نام منبع :
    منتخب ميزان الحكمة
    المساعدون :
    الحسيني، سيد حميد؛ شيخي، حميد رضا؛ الطباطبايي، محمد كاظم
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1380 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 306848
الصفحه من 1425
طباعه  ارسل الي